أهم المنتجات في دولة فلسطين

أهم المنتجات في دولة فلسطين كون عنوان مقالي هذا يحتوي فلسطين في القلب يعتصر والقلم يكتب، وهل خلق الله أجمل من فلسطين!  حيث أنها من أهم الدول المقدسة على مر العصور لها مكانة عظيمة وكبيرة  أجمع عليها العالم، حيث أن ما تتمتع به هذه الدولة تتعذر عليه العديد من غيرها من حيث مكانتها الدينية والتاريخية والثقافية والسياحية، وقبل أن أبدا بالمنتجات الزراعية والصناعية والتجارية الذي هو مضمون مقالي، لا بد عزيزي القارئ من أن أقدم لك نبذة عن هذا البلد الجميل تابعني…

نبذة عن فلسطين

تقع فلسطين في غرب قارة آسيا حيث أنها ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا ، يحدها من الشمال لبنان وسوريا ومن الجنوب جمهورية مصر العربية من الشرق الأردن ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط ، يسود عليها إقليم البحر الأبيض المتوسط حيث أن مناخها معتدل ، تربتها خصبة،مساحتها 27,009كلم مربع أما عدد سكانها 4,500,000 نسمة. تتميز فلسطين بموقع مهم بين قارات العالم لذا كانت بمثابة جسر عبور للعديد من الجماعات البشرية،  عاصمتها القدس ومن أهم مدنها أريحا حيث تعتبر من أهم وأقدم المدن تاريخيا وهي من أخفض نقاط العالم  تشهد ولادة إحدى عشر حضارة من العالم القديمة تعتبر ملقى الديانات السماوية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية  كما أنها قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول محمد عليه السلام، لذا أراضيها مقدسة ومباركة وتحتل مكانة عالية في نفوس المسلمين لإحتوائها على المسجد الأقصى.

أهم المنتجات الزراعية في فلسطين

الزراعة من أهم مقومات الحياة عند جميع شعوب الأرض حيث أنها المصدر الأساسي للغذاء الذي هو مصدر البقاء

وهي منتشرة بكثرة في مختلف الدول العربية ولكن الفرق هو بإبداع هذه المهنة وتحويلها إلى حرفة أو فن من الفنون

الذي يتبعه الإنسان في حياته، عندما تعطي الأرض من قلبك حتما ستدر عليك بنعمها وخيراته لتأتي لك بأفضل

المحاصيل، علاقة الفلسطيني بأرضه تختلف عن أي أحد آخر …

تبرز أهمية الزراعة الفلسطينية من خلال قدرتها على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني حيث تساهم بنسبة 4.6% من إجمالي الناتج المحلي، كما تساهم بنسبة 15%  من صادرات فلسطين إلى الخارج، كما أنها تعمل على توفير فرص عمل للعديد من المواطنين بإعتبار أن الزراعة تعتبر  من مصادر الدخل الأساسية ، بالإضافة إلى أنها مصدر غذائي ومصدر لدعم الأمن الغذائي. من ناحية أخرى يعمل القطاع الزراعي على تأمين الإكتفاء الذاتي وبالتالي يساهم في تطوير قطاعات أخرى .

الزراعة في فلسطين لا يقتصر دورها فقط على الزراعة وفوائدها وإنما المزارع الفلسطيني يرتبط بأرضه ارتباطا

روحيا حيث أنه من خلال الزراعة يعمل على توثيق وتوطين علاقته بالأرض وحمايتها من المصادرة، لذا تكتسب

الزراعة أهميتها كونها تمثل الصمود الفلسطيني والتمسك بالأرض من أجل حمايتها من الاستيطان والمصادرة.

إلا أن هذا القطاع يشوبه العديد من العوائق أهمها

  • الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي
  • غياب الدعم لهذا القطاع داخليا وخارجيا
  • عدم وجود قروض وتمويل واستثمار زراعى حيث أن فلسطين هي الدولة الوحيدة التي تخلو من المؤسسات التي تدعم الزراعة
  • ضعف البيئة الزراعية من جراء مشاكل اقتصادية واجتماعية أثرت عل على. الزراعة.

يعمل في الزراعة  ثلثي سكان فلسطين ومن أهم المحاصيل الزراعية للمنطقة: الحمضيات ،الحبوب، الزيتون، العنب والخضار. عندما نقول زراعة لا شك انها تشمل أيضا الثروة الحيوانية.

أهم المنتجات الصناعية في فلسطين

عندما نتحدث عن المنتجات الصناعية في فلسطين يرد إلى  أذهاننا الصناعات التقليدية نظرا للبعدين التراثي والإقتصادي التي تحملها الصناعة.

حيث أن الصناعات التقليدية تشهد مصدرا للدخل الوطني ، ففلسطين لم تحظ بثروات طبيعية ثمينة كالذهب والبترول

إلإ أن الله خصها كونها مهد الديانات السماوية بعدة مزايا أخرى …

لقد ارتبطت الصناعات التقليدية بقطاع السياحة ولكن كان الركود عنوانا لها بعد الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة

عام1967 حيث إنعكست آثاره السلبية على هذين القطاعين الصناعة التقليدية والسياحة مما أدى إلى تسكير العديد من

هذه المنشآت وإصابتها بالشلل التام. 

عندما نقول صناعات تقليدية أي أنها تلك الصناعات التي تقوم على تحويل المواد الخام إلى منتج مصنع يعكس طابع تراثي للبلد وهذه المنتجات تحمل تعابير وملامح تاريخية أو دينية تعبر عن رمزية هذا البلد.

من هذه الصناعات صناعة الخزف تعود هذه الصناعة إلى فترة لا تقل عن 400 عام حيث أن الأتراك أدخلوا هذه

الصناعة إلى فلسطين عندما قاموا بترميم المسجد الأقصى للخزف في القدس عام 1971 وتعتبر مدينة الخليل المدينة

الفلسطينية الأولى في إنتاج الخزف إلى أن أصبح عدد مصانع الخزف25 مصنعا وتم إنشاء مصنع واحد في بيت لحم

والباقي توزعت على المناطق الأخرى . يتم تسويق 30% من الإنتاج المحلي الذي يصدر إلى إسرائيل و 20% إلى

الدول العربية  اما الباقي 20%. يصدر إلى أوروبا وأمريكا .

صناعة خشب الزيتون

 هي صناعة تقليدية في فلسطين وتعتبر من أقدمها حيث ظهرت مع قدوم البعثات البشرية إلى الأراضي المقدسة ، وبدأت لصناعة المسابح وتشكيلها من بذور الزيتون وتطورت إلى إنتاج أشكال دينية تسوق إلى السياح المسيحيين في منطقة بيت لحم، فالأشجار التي لا تحمل الثمار كانت أخشابها تسوق لهذا القطاع وتعتبر مناطق رام الله ونابلس هي المورد الأصلي لهذه المادة. يبلغ عدد مشاغل الزيتون 120 مشغلا تضم حوالي 600  عامل حيث أن العمل يتخذ الشكل العائلي بنسبة 95% من منشأت هذه الصناعة حيث أن مشاغلها تقع في المنازل وتتوزع منتجاتها على الشكل التالي  60% تباع محليا للسياحة 40% تصدر إلى إيطاليا ، ألمانيا و أميركا .

صناعة الزجاج اليدوي

تطورت هذه الصناعة بعد دخول الإسلام أراضيها حيث ابتكرت أساليب متنوعة في الألوان والزخارف، تتركز صناعة الزجاج في مدينة الخليل و تتوزع  أسواق الزجاج اليدوي على هذا النحو 70%  تسوق إلى إسرائيل. 20%  تسوق إلى أوروبا و 10%  في الدول العربية وبشكل أساسي الأردن.

صناعة الصدف صناعة قديمة قدم صناعة خشب الزيتون أدخلتها الهيئات البشرية الدينية، تطورت مع العصور يبلغ عدد المشاغل حوالي. 25  مشغلا تتوزع في مناطق بيت لحم وبيت ساحور.

صناعة الفخار

تعتبر من الصناعات البدائية والأكثر قدما عن الصناعات التقليدية في فلسطين ما زالت هذه الحرفة إلى يومنا هذا حيث أن كل منطقة مختصة بإنتاج نوع معين من صناعة الفخار يتمثل وجودها ب 16  منشأة في الخليل و 89 مشغلا في غزة.

وما زال يعمل بهذه الأدوات في المنازل معداتها بسيطة تتألف من الدولاب وفرن الشي الذي يعمل على الحطب وزيوت ديزل يسبب أضرار بيئية، يصدر 90% من الإنتاج إلى إسرائيل بينما يسوق 10% في الأسواق المحلية. 

صناعة التطريز

من الصناعات الفلسطينية القديمة التي تطورت عبر العصور لتصبح تجارة حيث أصبحت مورد رزق لعدد كبير من النساء حيث أنها حرفة تتلائم مع الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية والمعيشية للمجتمع الفلسطيني من مقومات هذه الحرفة  أنها تضم العديد من النسوة وتعمل على إدماجهم في عملية التنمية الإجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى  أنها تتطلب معدات وأدوات معينة ولكنها بسيطة ومتوفرة، تعتبر حرفة التطريز من أساسيات التراث الفلسطيني بدأت مع بداية الفلاحة بتطريز ثوبها لتتباهى به عندما تتزوج ومن ثم تورثه لأحفادها بعد ذلك إرث جمالي وتراث عريق. 

الصناعة الخيزران تتركز هذه الصناعة في مدينة غزة عددها 12  مصنعا وواحد في بيت جالا. 

صناعة القشاب والبوص  ينتشر هذا النوع في القرى حيث يستعمل شجر النخيل في هذه الصناعة وتقوم النساء بالعمل في المنازل لحساب جمعيات ولجان نسوية. 

صناعة الشمع  يعتبر من الصناعات التقليدية مرتبط بالديانة المسيحية حيث يوجد ثلاث مصانع في بيت لحم كما أن هناك واحدة تعمل في أحد الأديرة. 

أهم المنتجات التجارية في فلسطين

تتميز فلسطين بموقع تجاري مهم وبارز ذلك لأنه جسر عبور للعديد من الدول حيث أن فلسطين بموقعها المميز تربط ما بين حضارة الغرب الصناعية  حضارة الشرق الزراعية وأيضا كانت مركز تدفق النفط من الدول المجاورة إلى مصفاة حيفا ليتم تكريره.

التجارة في فلسطين تنطلق من خلال ما يعرف بالكادر التجاري الفلسطيني حيث أنه المنفذ الوحيد إلى الأسواق العالمية

كما أن المكاتب والسفارات والبعثات الفلسطينية كانت مقرا للأعمال من أجل تنشيط التجارة وذلك من خلال زيادة

الصادرات وتشجيع الإستثمار في فلسطين وتحفيز َمجتمع الإغتراب إلى الإستثمار بها، توسعت التجارة عبر الكادر

التجاري الفلسطيني لتشمل أسواق دولة الكويت وروسيا الإتحادية وألمانيا الاتحادية والمملكة المتحدة. 

تشير الأرقام أن الناتج المحلي  الإجمالي الفلسطيني بلغ عام 2018  نحو 16 مليار دولار يبلغ إجمالي الصادرات

الفلسطينية إلى إسرائيل 875 مليون دولار تشكل نسبتها 82% من إجمالي الصادرات الفلسطينية بينما بلغت قيمة

الواردات الفلسطينية قرابة 45% من دول العالم البالغة 7.25 مليار دولار.

يعمل الفلسطينيون على إستيراد نسبة 100% من الوقود وغاز الطهي المباع على الضفة الغربية يستوردون 90%

من الطاقة الكهربائية وأكثر من 60%  من المياه الصالحة للشرب. 

في ظل الظروف التي تشهدها دولة فلسطبن لذا نلاحظ أن قطاع الصناعات التقليدية هو الأفضل بالدولة. 

قدمت لكم أحبتي مقالا يحتوي أهم المنتجات الفلسطينية من زراعية صناعية وتجارية مع أهم منتجات كل منها، أتمنى

أن ينال إعجابكم ، تابعوني بمواضيع أخرى .