يرى البعض أن الاستثمار يعني “التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع استهلاكي حالي من اجل الحصول على منفعة مستقبلية يمكن الحصول عليها من استهلاك مستقبلي أكبر”. 

مفهوم الاستثمار

والبعض الأخر يعرف الاستثمار بأنه “التخلي عن استخدام أموال حالية ولفترة زمنية معينة من اجل الحصول على مزيد من التدفقات النقدية في المستقبل تكون بمثابة تعويض عن الفرصة الضائعة للأموال المستثمرة، وكذلك تعويض عن الانخفاض المتوقع في القوة الشرائية للأموال المستثمرة بسبب التضخم مع إمكانية الحصول على عائد معقول مقابل تحمل عنصر المخاطرة.

مزايا الاستثمار

      أولت الدول العالم اهتمام كبير للإستثمار من خلال قيامها بإصدار القوانين والتشريعات المشجعة للاستثمار واللازمة لانتقال رؤوس الأموال والتي تساهم في زيادة النشاط الاقتصادي ورفع مستوى المعاشي وانخفاض معدل البطالة.

أهداف الاستثمار

قد تكون هذه الأهداف من أجل النفع العام أومن أجل تحقيق العائد أو الربح كالمشروعات الاستثمارية، ومن الأهداف ايضاً:

  • تحقيق عائد مناسب يساعد على استمرارية المشروع.
    • المحافظة على قيمة الأصول الحقيقية.
    • استمرارية الحصول على الدخل والعمل على زيادته.
    • ضمان السيولة اللازمة.

أنواع الاستثمار

  • الاستثمار الحقيقي والاستثمار المالي: الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الأصول الحقيقية (المفهوم الاقتصادي)، أما الاستثمار المالي فهو الذي يتعلق بالاستثمار في الأوراق المالية كالأسهم والسندات وشهادات الإيداع وغيرها.
    • الاستثمار المالي: يأخذ شكل الأسهم والسندات ويطلق عليه الاستثمار الرأسمالي. أما الاستثمار قصير الأجل فيتمثل بالاستثمار في الأوراق المالية التي تأخذ شكل اذونات الخزينة والقبولات البنكية أو بشكل شهادات الإيداع ويطلق عليه الاستثمار النقدي.
    • الاستثمار المادي والاستثمار البشري: الاستثمار المادي هو الذي يمثل الشكل التقليدي للاستثمار أي الاستثمار الحقيقي، أما الاستثمار البشري فيتمثل بالاهتمام بالعنصر البشري من خلال التعليم والتدريب.

المقومات الأساسية للقرار الاستثماري

        الاستراتيجية الملائمة للاستثمار: وتختلف هذه الاستراتيجية باختلاف أولويات المستثمرين والتي تتأثر بعدة عوامل: الربحية، السيولة، الأمان. والربحية تتمثل بمعدل العائد، أما السيولة والأمان فيتوقفان على مدى تحمل المستثمر لعنصر المخاطرة.

أنواع المستثمرين

  • المستثمر المتحفظ: وهو الذي يعطي عنصر الأمان الأولوية.
    • المستثمر المضارب: وهو الذي يعطي عنصر الربحية الأولوية.
    • المستثمر المتوازن: وهذا النوع يمثل النمط الأكثر عقلانية والذي يوازن بين العائد والمخاطرة.