ما هي أمراض القطط الجلدية وأعراضها، كما عرف أن الأمراض الجلدية هي من أكثر الأمراض المزعجة التي يصاب بها القط، وذلك يرجع إلى الأعراض الكثيرة التي يتم الإصابة بها، حيث أن يتمثل سبب إصابة القطط في الأمراض الجلدية هو بسبب انتشار البكتيريا وكذلك العدوى، ومن أجل أن يتم علاج القط من هذا المرض يتوجب أن يأخد الوقت المناسب وكذلك العلاج المناسب، ولذلك سنتعرف على ما هي أمراض القطط الجلدية وأعراضها.
أمراض القطط الجلدية
انتبهوا! علينا تذكيركم أنّ الطريقة التي يظهر بها مرض جلدي معين على القطة، قد لا تتوافق بدقة مع السبب الأساسيّ، كما قد يظهر أكثر من عرضٍ واحد في الوقت نفسه. بالتالي فإنّ التقصيّ عن سبب المرض باستخدام صورةٍ لجلد القطة فقط، قد يكون صعبًا وغير دقيق. فقد يتطلب الأمر إجراء العديد من الاختبارات المجهرية والمخبرية لتحديد السبب الكامن وراء أمراض القطط الجلدية.
لكن ومع ذلك، فمن الجيد التقاط الصور للحالة، إذ يمكن أن تكون هذه الصور مفيدة في تضييق نطاق البحث عن سبب المرض. فيما يلي بعض أمراض القطط الجلدية الأكثر شيوعًا، والعلامات التي يجب البحث عنها، والأسباب المحتملة للمرض.
أسباب الإصابة بالالتهابات الفطرية الجلدية
من خلال التعرف على ما هي أمراض القطط الجلدية سوف نتمكن من التعرف على كافة المعلومات التي عرفت أنها جزء أساسي من ضمن أسباب الإصابة بالالتهابات الفطرية الجلدية، وهي التي سوف نقوم بالعمل على عرضها من خلال البنود التالية:
- أن يتم التعرض إلى الاحتكاك المباشر مع القطط.
- كذلك، أن يتم تواجد القطط في تربة تمتلأ في فضلات الحيوانات التي تكون محللة.
- أن يتم ترك الجروح داخل جسم القطط المفتوحة خلال فترة طويلة بدون علاج.
تساقط الشعر من أمراض القطط الجلدية الشائعة
إنّ تساقط الشعر عند القطط من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا وظهورًا. ويمكن أن يحدث نتيجة إما الثعلبة، أو حلاقة القطة لنفسها.
داء الثعلبة عند القطط
وهي قلة نمو الشعر أو فقدانه الكليّ على مستوى بصيلات الشعر. وفي هذه الحالة، إذا مرّرت يدك على منطقة تساقط الشعر، فعادة ما يكون ملمس الجلد ناعمًا. قد تحدث الثعلبة كنتيجة للعديد من الأمراض، مثل:
- رد الفعل التحسسي.
- العدوى الالتهابية.
- الإصابة بالطفيليات.
- اضطرابات التغذية.
- أمراض الغدد الصم.
- بعض أنواع السرطان.
- الثعلبة في القطط
الحلاقة الذاتية (الثعلبة نفسية المنشأ) عند القطط
وهي عبارة عن ترقق وخفة في الشعر تنتج عندما تلعق القطة بشكل قهريّ الجلد أو مضغه، وقضم خصل الشعر مسببة انقسامها وتساقطها. وفي هذه الحالة، إذا قمت بتمرير يدك على منطقة تساقط الشعر، ستشعر بالوخز بسبب الأطراف الحادة المتبقية من الشعر.
وتعتبر الحلاقة الذاتية من أمراض القطط الجلدية صعبة التقييم. فقد تفرط القطة في قضم فرائها وحلاقته، نتيجة لشعورها إما بالحكة، أو الألم، أو التوتر. وفي حال كانت الحكة هي سبب الحلاقة الذاتية، حينها تكون الأسباب المحتملة لهذا العَرَض مشابهة إلى حد بعيد أسباب الثعلبة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الألم هو سبب قيام القطة بحلاقة فرائها. فكثيرًا ما يحدث أن يحضر المربّون قططهم إلى الطبيب البيطريّ بسبب تساقط شعر بطنها، متوقعين أن يكون السبب مرضًا جلديًا، ليكتشفوا أنّ القطة تعاني من التهاب المسالك البولية المؤلم. إذًا، قد يكون ألم البطن الجوفيّ الناتج عن التهاب البنكرياس، أو عدوى المسالك البولية، أو انسداد الأمعاء بسبب أجسام غريبة، أو الأورام السرطانية هي السبب في قيام القطة بحلاقة فرائها على الجوانب السفلية، كمحاولة غير مجدية لتخفيف الألم. وفي المقابل، قد يكون ألم العمود الفقري هو سبب قضم القطة لفرائها على طول الظهر.
علاوةً على ذلك، قد لا يكون الألم ولا الحكة هما السبب في تصرف القطة المبالغ فيه، بل قد يكون ذا منشأ نفسي. إذ أنّ شعور القطة بالتوتر يسبب العديد من التغيرات السلوكية، بما في ذلك حلاقة الفراء. على سبيل المثال، قد تشعر القطة بالتوتر نتيجة إحضار حيوانات أليفة جديدة، أو تغيير الستائر، أو أعمال البناء المجاورة، أو أيّ تغييرات في المشاهد والأصوات النموذجية التي اعتادت عليها.
التهاب الجلد الدخني من أمراض القطط الجلدية الشائعة
- التهاب الجلد الدخني من أمراض القطط الجلدية
يتمثل بظهور نتوءات صغيرة ذات مظهر حُبيبيّ على سطح الجلد، وهو من أمراض القطط الجلدية الشائعة كثيرًا. والأهم من ذلك، أنّ هذه الحالة لا تُعتبَر مرضًا بحدّ ذاتها وإنما عَرض مرضيّ، بحيث تنشأ غالبًا نتيجة فرط التحسس تجاه لدغات البراغيث. كما قد يظهر هذا الالتهاب الجلدي نتيجة بعض الأسباب المحتملة الأُخرى، مثل:
- الالتهابات البكتيرية.
- الإصابات الطفيلية الأُخرى.
- أمراض المناعة الذاتية.
- بعض أنواع السرطان.
- وأيضًا، قد تسببه بعض ردود الفعل التحسسية مثل بعض التفاعلات الغذائية الضارة، أو التأتب وهو القابلية الجسدية لتطوير رد فعل تحسسي مفرط تجاه مادة مهيجة ما.
البثور من أمراض القطط الجلدية
- البثور عند القطط
مثل البشر، تُصاب القطط أيضًا بالبثور، أو ما ندعوه بحبّ الشباب. وعادةً ما تظهر هذه البثور على ذقن القطة وحوله. أما الأسباب المحتملة لظهور البثور عند القطط فهي:
- التوتر.
- الحلاقة السيئة.
- رد فعل ناتج عن الدواء.
- أو بسبب الوعاء البلاستيكي الذي تضعه مع طعامه أو مائه.
التهابات الجلد البكتيرية عند القطط
- التهابات الجلد البكتيرية عند القطط
في كثير من الأحيان، تتطور هذه الالتهابات نتيجة مشكلة جلدية أُخرى. على سبيل المثال، يمكن للبثور أن تجعل بصيلات شعر القطط أكثر عرضة للعدوى، مما يؤدي إلى التهاب الجريبات. غالبًا ما يتم علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية، ولكن من المهم معالجة أي حالة مرضية موجودة من أمراض القطط الجلدية لمنع تكرار ظهور هذه الالتهابات.
عدوى الخميرة عند القطط
- عدوى الخميرة عند القطط
من أمراض القطط الجلدية الشائعة أيضًا هي عدوى الخميرة، والتي تسببها الفطريات، وتزداد احتمالية حدوثها عند القطط التي تعاني من مشاكل طبية أُخرى. وتعد الأُذن من أكثر الأماكن عرضة للإصابة بعدوى الخميرة. أما الأعراض فتشمل: خروج إفرازات سوداء أو بيضاء من الأُذن، احمرار في سديلة الأُذن، خدش الأُذن باستمرار.
داء القوباء الحلقية عند القطط
- داء القوباء الحلقية
وتعرَف أيضًا بالسعفة وهي نوعٌ آخر من الفطريات التي تصيب القطط، خاصةً تلك التي يقل عمرها عن عام واحد. وقد تسبب آفات دائرية على أُذني ورأس وأطراف القطة، وفي العديد من أجزاء الجسم الأُخرى. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يكون الجلد حول الآفات مقشّر وأصلع. ولابدّ من التنويه إلى أنّ السعفة شديدة العدوى، ويمكن أن تنتقل إلى باقي الحيوانات الأُخرى في المنزل، وكذلك إلى البشر.
التهاب الجلد التحسسي “الحساسية”عند القطط
- التهاب الجلد الناتج عن الحساسية عند القطط
قد تعاني القطط من رد فعل تحسسي “Allergy” تجاه العديد من المواد، مثل منتجات العناية الشخصية، أو الطعام، أو المهيجات البيئية كحبوب اللقاح ولدغات البراغيث. ويعدّ حكّ الرأس أو الرقبة علامة شائعة على الحساسية تجاه الطعام. ومن أعراض الحساسية الأُخرى مضغ الكفوف أو قاعدة الذيل، أو حك الأذنين. بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب الحساسية تساقط الشعر أو آفات جلدية في أي أماكن مختلفة من جسم القطة.
ما هي أمراض القطط الجلدية وأعراضها، قد قمنا في مقالنا هذا بعرض كل المعلومات والتفاصيل التي تتعلق في ما هي أمراض القطط الجلدية، وهي التي يجب الانتباه لكافة الأعراض التي تظهر على القطط، وذلك من أجل أن يتم معالجتها في أسرع وقت.