تعد السياحة أهم أنواع التجارة الخارجية والداخلية لما توفر إيرادات كبيرة لقطاع الأعمال، فهي بشكل عام تعني الانتقال من مكان معين بالأرض إلى مكان آخر سواء بنفس البلد أو الى بلد آخر أو حتى إقليم آخر وذلك بهدف الوصول الى حاجات معينة.

مفهوم السياحة تجارياً

ولكي نصل إلى هدفنا من انشاء شركات السياحية لابد أن تتوفر مجموعة من الأركان الضرورية والتي أولها وأهمها:

1- شركات النقل والذي تأخذ أشكال متعددة فهناك النقل البري والبحري وبالإضافة الى النقل الجوي،

2- المنشآت السياحية: هي مواقع الفنادق والمطاعم فمن المهم جداً عند السياح معرفة المكان الذي سوف يمكثون فيه بشكل مؤقت خلال فترة السياحة ذلك حسب طبيعة الرحلة أو الهدف منها.

3- البرنامج التي سوف تسير عليه الرحلة وأيضا يتبع موضوع تحديد البرنامج على طبيعة السياحة فهناك سياحة ترفيهيه وسياحة علاجية أو أثرية أو تاريخية والأمثلة كثيرة …

كيف يمكننا معرفة أنواع السياحة

تقسم السياحة إلى مجموعة أنواع ويتميز كل نوع منها بمميزات خاصه به …

النوع الأول هو السياحة حسب الهدف منها وتشمل على: السياحة الدينية، السياحة الرياضية، سياحة المؤتمرات، السياحة الثقافية، السياحة العلاجية، السياحة الترفيهية…

النوع الثاني وهو السياحة حسب الموقع الجغرافي: فهناك سياحة داخلية وسياحة إقليمية وسياحة دولية

النوع الثالث هو السياحة حسب فترة الإقامة: وهنا تكون السياحة إمّا موسمية أو سياحة عابرة

ولأن أنواع السياحة كثيرة فسوف نخص بالذكر نوع من هذه الأنواع ونتحدث عنها بخصوصية وهو (السياحة الترفيهية).

شرح السياحة الترفيهية

 وهي الانتقال من مكان السكن الى مكان أخر لفترة زمنية معينة وذلك للاستمتاع او تطبيق بعض الهوايات وليكن صيد الأسماك مثلاً.

تتأثر المناطق التي من الممكن أن يقصدها السياح كمنطقه ترفيهية بعدة عوامل ومنها عوامل طبيعيّة وعوامل اجتماعية وعوامل اقتصادية فمن العوامل الطبيعية المناخ السائد في المنطقة حيث يجذب السياح إذا كان معتدلاً ومن العناصر الطبيعية الأخرى المؤثرة في السياحة طبوغرافية الأرض التي تعتمد على سهول الدولة أو جبالها وأهم عنصر طبيعي يقوي السياحة هو عنصر الطبيعة التاريخية أو الحضارية التي تشكل عنصر الجذب الرئيس للسياح.

أما العوامل الاجتماعية فتتمثل بأماكن السياحة الدينية واللغة السائدة فالدول التي تتحدث الإنكليزية مثلاً تستقطب السياح أكثر لأنها لغة عالمية يسهل التواصل بها، وبالنسبة للعوامل الاقتصادية فإن قدرة الدولة على بناء مرافق عالية الجودة للسياح، وقدرة المواطنين المادية للإنفاق على السفر.

غالباً السياح يقصدون المدن السياحية التي توفر الخدمات لهم ومن الأفضل أن يكون هناك شركات تنظم المشروعات السياحية وبالتعاون مع الشركات المحلية، فلو قصدوا مثلاً مدينة بحرية فأول ما يلفت نظرهم هو الواجهة البحرية بما تضمنه من إمكانيات سياحية كبيرة ومنتزهات ونوافير وأندية ومسارح ومطاعم.

وتساهم السياحة في اقتصاد الدول وتعود عليه بالكثير من النّفع، فالسيّاح الأجانب يزوّدون ميزانية الدولة بالعملة الصعبة التي تدعم التنمية الشاملة وتحسن من مستوى المعيشة. كما تشكل مصدر دخل رئيس لميزانية الدولة. ولأن السياح يحبون شراء الإنتاج المحلي للدولة التي يقصدونها فسوف يزداد انتاجها، وتبني الكثير من مرافق الخدمات وتهتم بالمنطق الريفية والحياة البريّة الموجودة فيها. كما توفر السياحة الكثير من فرص العمل لأبناء الدولة في عدّة مجالات مثل العمل في القطاع الفندقي والمطاعم والشركات السياحية وشركات الطيران وغيرها.