أكثر زراعة مربحة في السّعودية .

رغم طبيعة دولة السّعودية الّتي تغلب عليها البيئة الصّحراوية، إلّا أنّ جهود دولتها أدّت إلى تحويل بعض الأراضي الصّحراوية إلى أراضٍ صالحة للزّراعة ،وحققت الاكتفاء لمعظم المواد الغذائية للسكان، كما أنّها أصبحت تصدر بعض المواد، وتقوم بدعم اقتصادها ، وأصبح يوجد مساحة لا بأس بها من الأراضي الخصبة، بالإضافة إلى توافر المياه بشكلٍ كبيرٍ، وهذا يجعل الزّراعة في السّعودية من المشاريع الرّابحة .

زراعة التّمور في السّعودية :

تتميز دولة السّعودية منذ القديم بزراعة التّمور ، حيث نالت زراعة التّمور اهتماماً كبيراً من قبل الدّولة، وتحتل التّمور المركز الأول من حيث المزروعات في دولة السّعودية، وقامت بزراعة النّخيل واهتمت به، ويتواجد في دولة السّعودية جميع أنواع التّمور كالطازجة والعجوة والبلح والجافة ، وتدعم دولة السّعودية ليس فقط المزارعين كما أنّها تدعم التّجار أيضاً، حيث قامت بتسهيل عملية تصدير التّمور ،ونتج عن هذا الإجراء تصدير التّمور بكمياتٍ كبيرةٍ تصل معظم دول العالم وخاصةً أوروبا ،وتعدّ مدينة الأحساء من أشهر المدن الّتي تزرع التّمور .

زراعة البطيخ في السّعودية :

يزرع البطيخ في دولة السعودية في محافظة اللّيث خاصةً ،ويتم زراعة البطيخ فيها بشكلٍ كبيرٍ، حيث يزرع ما يقارب 20 هكتاراً بطيخاً ،ممّا يحقق لدولة السّعودية الاكتفاء الذّاتي ، وبدأت السّعودية بتصدير المتبقي إلى دول الخليج ولبنان في بعض الأحيان .

زراعة العنب في السّعودية :

تحتل زراعة فاكهة العنب في دولة السّعودية المركز الثّاني بعد التّمر كأكثر زراعة، وكما أنّنا نجد العنب في مدن القصيم والطّائف والمدينة المنورة ، وتقدم له الدولة أحسن الأسمدة وتعمل دائماً على تحسين أنواعه .

زراعة الفواكه الأخرى في السّعودية:

استطاعت دولة السّعودية بفضل ما قامت به من خطط لدعم الأراضي الزّراعية واستصلاحها من إنتاج وزراعة أنواعٍ مختلفةٍ من الفواكه كالخوخ والكمثرى ، وتشتهر بزراعتهما في مدينة جوف الّتي تتميز بمناخٍ مناسبٍ ، .وتقوم بتصدير بعضٍ منها إلى الدّول الأخرى .

زراعة الزّيتون في السّعودية :

اهتمت مدينة الجوف بزراعة الزّيتون، ويعود السّبب للطّلب المتزايد على زيت الزّيتون ، حيث تتمتع هذه المدينة

بالمناخ المعتدل المناسب لزراعة الزّيتون ، وتطوّر الدّولة وتضع الخطط لزيادة جودة مزروعاتها ، حيث استطاعت

زيادة جودة المحاصيل والإنتاج بفضل استخدام المعدات الحديثة للري .

زراعة البندورة في السّعودية :

تهتم دولة السعودية في إنتاج البندورة وزراعتها، حيث تنتج كمياتٍ كبيرةً منها خلال العام ، ووضعت خطة من قبل

الدّولة لتحسبن أنواعها ومحاولة تقديم أجود أنواعها أيضاً .

زراعة الخضروات في السّعودية :

بدأت دولة السّعودية بزراعة البطاطا منذ عام 1975 م ، وتعدّ الرياض وقصيم وتبوك والجوف من

أهم الدّول الّتي تقوم بزراعتها، كما تقوم السّعودية بزراعة وإنتاج الذّرة ،حيث أنّ المناخ في السّعودية يناسب زراعتها

، وتقوم بزراعة نوعين ، نوعٌ للأكل ونوعٌ يستخدم علفاً للمواشي ،وتهتم السّعودية بزراعة البصل أيضاً واستطاعت

أن تحقق الاكتفاء الذّاتي منه بعد أن تمّ زراعته ثلاث مرات في العام .