أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة؛ يعتبر أهم أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة هو التقلب المستمر في الأسعار الخاصة بسعر الصرف الخاص للعملات، والتغير الدائم المستمر في عوامل الطلب والعرض الخاصة بكل عملة، حيث تعطي هذه التقلبات فرصة المختصين بمجال العملات التوقع بما سيحدث لها من ارتفاع أو هبوط في الأسعار.

أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة 

أَسباب ارتفَاع وانخفَاض سِعر العملة؛ يوجد مجموعة من الأسباب المتعددة التي تتحكم في ارتفاع وانخفاض سعر العملة، وسوف نقوم بذكر كل هذه الأسباب وشرحها بالتفصيل، وهذه الأسباب هي:

  • معدلات التضخم وسعر الفائدة الخاصة بصرف الدولار.
  • ميزانية الدولة.
  • الدين الحكومي.
  • شروط التجارة.
  • الاستقرار الأمني والوضع السياسي.
  • الركود.

معدلات التضخم وسعر الفائدة الخاصة بصرف الدولار

معدلات تضخم السوق التي تساهم بصورة أساسية في الأسعار الخاصة بالعملات، حيث كلما كان معدل التضخم في السوق أقل في الدولة كلما كان معدل ارتفاع السلع أبطأ. وبالتالي تشهد العملة ارتفاعاً كبيراً في سعرها، على عكس الدول ذات تضخم مرتفع في السوق.

سعر الفائدة الخاصة بصرف الدولار وقيمة العملات يؤثر بصورة كبيرة على ارتفاع وانخفاض سعر العملة. حيث تؤدي الزيادة في أسعار الفائدة إلى ارتفاع قيمة العملة الخاصة بالبلد. وذلك لأن ارتفاع أسعار الفائدة يعمل على توفير أسعار أعلى للمقرضين، وبالتالي تعمل على جذب رأس المال الأجنبي. وهو ما يعمل على رفع سعر العملة.

ميزانية الدولة وشروط التجارة

الميزانية الخاصة بالدولة تؤثر على سعر العملات حيث يعكس الحساب الخاص بالبلد ميزان الأرباح الناتج من الاستثمار الأجنبي، ويتألف هذا الحساب من إجمالي عدد الصادرات والواردات والديون، وأي تغير في هذا الحساب يؤثر على سعر العملة المحلية. كما أنه من المعروف أن الدولة ذات الدين الحكومي الأقل تكون لها فرصة أكبر في اكتساب رأس مال أجنبي.وبالتالي يؤثر ذلك على سعر العملة.

شروط التجارة حيث أن النسبة بين أسعار التصدير اسعار الاستيراد تؤثر على سعر العملات. حيث إذا زادت نسبة التصدير ترتفع الإيرادات. وبالتالي يؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب على عملة البلد وارتفاع سعرها.

الاستقرار الأمني والوضع السياسي

يؤثر الوضع السياسي والاقتصادي الذي تمر به البلاد على قوة العملة الخاصة بها، حيث إن الدولة التي تكون ذات مخاطر سياسية أقل ومشكلات اقتصادية أقل تكون أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. وبالتالي زيادة الاستثمار في الدولة. وبالتالي يعمل ذلك على زيادة رأس المال الأجنبي الذي يؤثر بدوره على ارتفاع سعر العملة الخاصة بالدولة نفسها، وذلك فإن الدولة ذات السياسة المالية والتجارية السليمة لا تعطي أي مجال للشك في قيمة عملتها. لكن الدولة المعرضة الارتباكات السياسية قد تشهد انخفاضًا في أسعار الصرف.

الركود وانخفاض أسعار الفائدة

عندما يعاني بلد ما من ركود تام في الحركة التجارية والاقتصادية. فإنه من المرجح أن تنخفض أسعار الفائدة، مما يقلل من فرصه في الحصول على رأسمال أجنبي. ونتيجة لذلك، تضعف عملتها مقارنة بغيرها من البلدان، مما يخفض سعر الصرف. بالتالي فإن ارتفاع وانخفاض سعر العملة يرتبط بكثير من الأسباب التي تؤثر عليه سلباً أوإيجابا. والتي يجب مراعاة جميعها إذا رغبت الدولة في جعل سعر العملة الخاصة بها في ارتفاع دائم.

بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة.