تعلُّم قراءة الأفكار للمبدئين في التجارة

العدو الأكبر للتاجر هو الخوف، ومن لا يخاف أن يخسر؟ فلكي تتمكن من النجاح في مجال التجارة ستحتاج إلى قراءة عقول الآخرين، يقول علماء النفس أن التاجر الناجح يحتاج إلى تعديل شخصيته، وتنمية القدرة على قراءة عقول الآخرين، وفي هذه المقالة على منصة تجارتنا سوف نتحدث عن تعلُّم قراءة الأفكار للمبتدئين في التجارة

أساس قراءة الأفكار للمبتدئين في التجارة

اليقظة من المهارات المهمة التي يجب صقلها حتى قبل الغوص في قراءة الأفكار للمبتدئين في التجارة، يمكن العمل على ذلك عن طريق اليوجا أو التأمل.

أن تكون قادرًا على تصفية ذهنك من كل الأشياء الأخرى أمر بالغ الأهمية لتتمكن من تحديد أفكار الآخرين، كما أن وجود مسار واضح للطاقة والأفكار سيمنح عقلك وروحك تمرينًا ومرونة مناسبين، مما يجعل قراءة العقل أسهل بكثير.

قراءة الأفكار للمبتدئين في التجارة

للتجارة بفعالية، فإن العقلية الصحيحة ضرورية، ومع ذلك، ليس هناك ما هو أصعب من فصل أنفسنا عن العديد من العوامل التي أوجدت عقلياتنا في المقام الأول والتي تحدد كيفية عمل أدمغتنا.

هناك مقولة تنص على أنه: “لا عقل، لا تجارة” وبالتالي فإن القوة الذهنية أساسية للغاية لنجاح التجارة، علاوة على ذلك، فإن حوالي 95٪ من أفعالنا تكون غير واعية، ونميل إلى تكرار سلوكياتنا مرارًا وتكرارًا، وبالتالي فإن هذا التكرار قد يكون تكراراً لمسارات العمل الخاطئة أو حتى الكارثية.

وقد أشارت دراسة ما تم فيها إعطاء 120 متداولًا نظامًا أثبت قيمته الجوهرية إحصائيًا في 19 من السنوات العشرين الماضية، حيث كان من الواضح أن 119 من هؤلاء التجار فشلوا في النظام لأن ميولهم العقلية أدت بهم إلى الضلال.

وبالتالي فإن أولئك الذين يركزون فقط على الرسوم البيانية والاتجاهات في التجارة دون محاولة قراءة الأفكار سوف يتخبطون في النهاية.

طرق قراءة الأفكار للمبتدئين في التجارة

حتى تصبح تاجراً ماهراً ستحتاج إلى تعلُّم قراءة أفكار الآخرين، خاصة إذا كنت من المبتدئين في مجال التجارة، فإليك

عدد من الطرق التي ستساعدك على قراءة الأفكار:

1. يجب أن يكون لديك آذان كبيرة وفم صغير

تخطى المحادثات الجاهزة، وإتجه لطرح أسئلة مفتوحة تسمح للشخص بمشاركة نقاط قوته وتحدياته، أو شارك

قصصًا حول ما فعلته للآخرين، فسيساعدك ذلك على تمهيد الطريق أمامه للحديث والإفصاح عما بنفسه.

2. النظر في الشخصية التي تتحدث إليها

يمكن أن يساعدك ملاحظة ومراقبة الصفات الفردية للشخص الذي تتحدث إليه في قراءة أفكاره، بل ومعرفة ما يمكن

أن يفكر فيه تالياً، وبالتالي تحديد مَن هو كشخص وما هو مهم بالنسبة له.

ابحث عن أدلة على شخصية شخص ما من خلال الانتباه إلى الخصائص والكلام، وأثبتت دراسات علم النفس أن

الشخص الذي يفضل أن يكون مهيمنًا، قد يكون لديه مصافحة باليد قوية للغاية، كما أن الأشخاص الذين يرحبون

بالفكاهة يقومون بإدراج السخرية في محادثة، ويمكنك استخدم هذه القرائن لتحديد قيمهم ومنهجهم.

3. ابحث عن التواصل غير المتكلم

السلوك غير اللفظي مهم أيضًا، والمقصود بالسلوك غير اللفظي هو مراقبة لغة الجسد، فهي تساعد بشكل كبير في

تحديد طبيعة الشخص وأيضاً طبيعة مشاعره ونظرته للأشياء، والتي يمكنك من خلالها أخذ فكرة حول أفكاره ونظرته

للأشياء دون أن يتحدث.

كما يمكن أن توفر نبرة الصوت أيضًا أدلة، فعلى سبيل المثال، إذا أجاب شخص ما عليك بطريقة رتيبة، فمن المرجح

أنه غير مهتم بما تقوله، أما إذا نظروا إليك عندما تتحدث واقتربوا منك، فإنهم يجدون قيمة في ما تقوله، ومهتمون به.

4. كن مُستمعًا جيدًا

استمع إلى ما يقوله شخص ما وكذلك ما لا يقوله (من خلال لغة الجسد)، ففي حين أن هذا يكون أكثر صعوبة عند

إجراء المحادثة عبر الهاتف، إلا أن الصوت المتفاعل أو العاطفي يكون واضحاً، حيث تتغير نبرات الصوت، طريقة

التنفس، لذا من المهم تطوير أذن جيدة يمكنها الاستماع إلى الأصوات الدقيقة.