البيع على الهامش

تداول الأسهم والأوراق المالية الاستثمارية الأخرى على الهامش هو نظام ائتماني يقبل فيه المستثمر قرضًا من وسيط أو شركة استثمار لإتمام عمليات شراء الأوراق المالية، والقيام بعمليتي البيع والشراء على الهامش هي فقط للمستثمر المتمرس الذي لديه تاريخ من المعاملات المالية الذكية، حيث يمكن أن تكون المسؤولية المحتملة للتداول بهذه الطريقة كبيرة إذا انخفضت أسعار الأسهم فجأة، وفي هذه المقالة على منصة تجارتنا سوف نتحدث عن البيع على الهامش.

ما المقصود بالهامش؟

الهامش هو الفرق بين القيمة الإجمالية للأوراق المالية المودعة في حساب المستثمر ومبلغ القرض من الوسيط، ويعمل الوسيط كمقرض وتعمل الأوراق المالية في حساب المستثمر كضمان.

البيع على الهامش وبيع الأسهم على المكشوف

أسهم البيع على المكشوف هي نوع من التداول بالهامش حيث يبيع المستثمر حصة لا يملكها من الأسهم، ويقوم الوسيط أو شركة الاستثمار بإقراض الأوراق المالية للمستثمر في وقت المعاملة حتى يتمكن المستثمر من معالجة المعاملة.

تظل مسؤولية المستثمر عن القرض حتى يشتري مخزونًا كافيًا ليحل محل ما أقرضه الوسيط أو شركة الاستثمار من قبل، وإذا انخفض سعر السهم قبل أن يشتري المستثمر الأسهم لتعويض القرض، فإنه يحقق ربحًا، أما إذا ارتفع سعر السهم، فإنه يتكبد خسارة.

قيود البيع على المكشوف

اعتبارًا من عام 2004، وضعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) قيودًا على البيع على المكشوف، حيث لا تسمح القاعدة إلا بممارسة البيع على المكشوف في ظل ظروف السوق.

حيث يكون سعر السهم المعني في ارتفاع أو استقرار عن مركزه التجاري السابق، وهذا يساعد على منع المستثمر من تكبد خسارة مالية كبيرة بسبب انخفاض سعر السهم، كما تحتفظ شركة الاستثمار أو الوسيط أيضًا بالحق في رفض أي عرض بيع على المكشوف.

الشراء على الهامش

يشتري المستثمر على الهامش عندما يساهم بجزء من سعر الشراء لسهم أو استثمار آخر في الأوراق المالية، مع قيام

وسيط الأوراق المالية بدفع الرصيد المستحق، ويكون وسيط الأوراق المالية على استعداد لدفع جزء من سعر الشراء

بناءً على إمكانية الربح للاستثمار المكتسب حديثًا.

كما يحتفظ الوسيط بحيازة الاستثمار المشتراة كضمان لإجبار المستثمر على سداد جزء الوسيط من شراء الهامش،

فإذا لم يدفع المستثمر، يحتفظ الوسيط باستثمار الأوراق المالية، وهذا بمثابة ضمان لحقه.

مَن يجب أن يشتري ويبيع على الهامش؟

بشكل عام، الشراء والبيع على الهامش ليس للمبتدئين، حيث أن تلك العملية تتطلب قدرًا معينًا من تحمل المخاطر وأي

تداول باستخدام الهامش يحتاج إلى مراقبة عن كثب.

وغالبًا ما تكون رؤية حافظة الأوراق المالية تخسر وتكتسب قيمة بمرور الوقت أمرًا مرهقًا بدرجة كافية، كما أن

الاحتمال الكبير للخسارة أثناء انهيار سوق الأسهم يجعل الشراء على الهامش محفوفًا بالمخاطر بشكل خاص حتى

بالنسبة للمستثمرين الأكثر خبرة.

ومع ذلك، فإن بعض أنواع التداول، مثل تداول العقود الآجلة للسلع، يتم شراؤها دائمًا تقريبًا باستخدام الهامش بينما

الأوراق المالية الأخر ، مثل عقود الخيارات، ويجب شراؤها باستخدام النقد بالكامل.

وبالنسبة لمعظم المستثمرين الأفراد الذين يركزون بشكل أساسي على الأسهم والسندات، فإن الشراء بالهامش يقدم

مستوى غير ضروري من المخاطر.