هي سلسلة من الرسائل الإعلانية التي تحمل فكرة أو موضوعا واحدا وتكوّن اتصالا تسويقيا متكاملا حيث يعد الاتصال التسويقي المتكامل المنصة التي يمكن لمجموعة من الأشخاص فيها تجميع أفكارهم ومعتقداتهم ومفاهيمهم ضمن قاعدة بيانات إعلانية كبيرة، حيث تستخدم الحملات الإعلانية قنوات إعلامية متنوعة ضمن إطار زمني محدد وتستهدف جمهورا محددا.

ما هي الحملة الإعلانية الناجحة للمنتج؟

إنشاء حملة إعلانية ناجحة ليس سهلا كما يعتقد البعض بل هو أمر بنجاحه قد ينجح المشروع وبفشله قد يفشل المشروع برمته فعند الإقدام على مشروع جديد أو فكرة جديدة أو عند الترويج لمنتج معين فمن الضروري المحاولة قدر الإمكان أن يكون الترويج لهذه السلعة أو الفكرة ترويجا ناجحا.

وبصورة شاملة يمكن القول أن الحملة الإعلانية ناجحة عندما تمكن هذه الحملة من إطلاق منتجات جديدة أو تقنع المستهلكين بإعادة التفكير في علامة تجارية حالية أو تزيد الأرباح الحالية لمنتج معين ووفقا لأشهر المنظمات تعتبر المؤشرات التالية هي أهم مؤشرات الأداء الرئيسية التي يجب النظر إليها في الحملة الإعلانية:

  • عائد الاستثمار: يشير عائد الاستثمار إلى الأرباح الناتجة عن إجراء استثمار أما في الحملات التسويقية ستكون هي الأرباح التي يتم اكتسابها نتيجة تسويق المنتجات، وعلى الرغم من أن الحملات الإعلانية في بعض الحالات لا تتطلب أي استثمار نقدي إلا أنها ستضل بحاجة إلى أدوات متطورة لتسويق المنتجات ومن هنا يأتي الاستثمار المالي حيث يجب أن يكون لكل استراتيجية تسويق هدف شامل يجب أن يؤدي إلى زيادة عائد الاستثمار.
  • نمو المبيعات: يعد نمو المبيعات أحد أكثر مؤشرات الأداء الرئيسية شيوعا حيث أن قياس نمو المبيعات بشكل سومي يساعد على تحديد استراتيجيات التسويق المفيدة للمنتج والشركة ومن المهم أيضا مشاركة جزء من عائدات المبيعات مع الموظفين حيث يمنحهم ذلك شعورا بالفخر في نجاح الحملة.
  • زيادة العملاء: المزيد من العملاء المتوقعين يعني المزيد من فرص المبيعات وتعتبر الحملة الإعلانية التي تجذب عدد عملاء جدد أكبر هي الحملة الأكثر نجاحا.
  • تكلفة اكتساب العملاء: يشير هذا المؤشر إلى التكلفة الكلية التي تقع على عاتق الشركة في إقناع عميل محتمل بشراء المنتج أو الخدمة المقدمة.
  • التكلفة لكل بيع: هذه التكلفة هي التكلفة الإجمالية للحملة التسويقية التي يتم قياسها مقابل عدد المبيعات في فترة معينة.

خطوات القيام بحملة إعلانية ناجحة

إن وضع أي مشروع إعلاني لا يختلف كثيرا عن شراء مكتب جديد أو تصميم منتج جديد وفيما يلي أهم ٨ خطوات لعمل حملة إعلانية ناجحة تضمن التميز عن المنافسين:

  1. أبحاث السوق: قبل البدء بأي خطوة يجي على الأقل عمل بعض الأبحاث الأساسية للسوق حتى وإن لم يكن وضع الشركة يسمح بالاستعانة بإحدى شركات أبحاث السوق المخصصة فإنه يمكن الاستعانة بالعملاء الحاليين للقيام بالأبحاث.
  2. وضع الميزانية: إن كل مشروع إعلاني يجب أن يكون شديد الوضوح بشأن مقدار ما يحتاجه من مال ليتم إنفاقه في هذا المشروع.
  3. وضع الأهداف: من الممكن أن تكون المبيعات هي المعادلة الأبسط حيث أنه إذا قمت بالإعلان عن منتج معين فكم عدد وحدات المنتج التي يجب أن تقوم ببيعها لتقوم بتسديد تكلفة هذا الإعلان.
  4. مكان الإعلان: الإنترنت، محطات التلفزيون، الجرائد، محطات الراديو، المجلات، أو أي وسيلة إعلانية أخرى.
  5. التجديد والإبداع: وذلك عن طريق إيجاد الشخص المناسب لعمل التصميم المتميز للإعلان.
  6. تصميم الإعلان وكتابة نصه: يجب خلال عملية تصميم الإعلان معاينته ومشاهدته في مراحل إعداده المختلفة.
  7. إطلاق الإعلان ونشره: وهنا يتم اختيار المنصة الإعلانية المناسبة لعرض الإعلان.
  8. التقييم والترقية: حيث بعد تقييم الإعلان يتم معرفة ما يحتاجه من تطوير وتغيير حيث يتم مراقبة المبيعات قبل وخلال الحملة الإعلانية.

أسباب فشل الحملات الإعلانية

لماذا تفشل بعض الشركات في حملاتها الإعلانية:

  • الخلط بين المحتوى وتشتيت الجمهور وغالبا ما يكون هذا هو عامل عرقلة الحملة الإعلانية.
  • لا ينبغي أبدا القيام بإعلان يؤكد كثيرا على الأسعار حيث أن المعلنين غالبا ما ينتهي بهم المطاف في عرض سعر المنتج على نحو يبدو أنه هو المهم.
  • يجب على الإعلان أن لا يسفر عن خلق توقعات غير واقعية في ذهن الجمهور.
  • غالبا ما يتوقف المعلنين عن الإعلان عندما لا ينجح في اصطياد السوق في المحاولات القليلة الأولى.
  • عدم التركيز على وسائل إعلانية محددة بحيث يجب اختيار وسائل محددة ذات تأثير إيجابي على الشريحة المستهدفة التي تملك قرار شراء السعلة أو الخدمة المعلن عنها.