الأزمة الإقتصادية أو كما يطلق عليها economics crisis هي عبارة عن خلل في الوضع الاقتصادي العالمي القائم بالفعل

فالأزمات الإقتصادية ليس لها قالب واحد ولكن الأزمة الاقتصادية قد تكون بسبب تباطؤ معدلات النمو الإقتصادي أو بسبب التضخم الشديد في السوق أو الركود الإقتصادي أو بسبب الإنكماش الإقتصادي أو حتى نقص السيولة فكلها عوامل وأسباب مؤدية إلى الأزمات الإقتصادية.

فالإقتصاد هو العلم الذي يهتم بدراسة الثروة وعلاقتها بالإنسان علاوة على الإنتاج وتوزيع الدخول فهو العلم الذي يهتم بدراسة الأمور المالية وكل ماله علاقة بالثروة والمال والدخل والإنتاج وتوزيع الثروات بين الأفراد فهو علم حيوي ودائما الإقتصاد يؤثر في السياسة والأخير يؤثر فيه .

الأزمة الإقتصادية بمثابة المرض الذي يصيب البدن وبالتالي له بعض المضاعفات والآثار السلبية ومنها:

إنخفاض معدلات الإنتاج

 نتيجة لإرتفاع أسعار الخامات علاوة على إنخفاض قيمة أسهم الشركات وقيمتها السوقية

وتراجع المساهمين عن الإحتفاظ بتلك الأسهم وبالتالي يقوموا ببيع الأسهم بأقل من القيمة الإسمية لها لتفادي شبح الخسارة.

البطالة

كذلك أحد أخطر الآثار السلبية للأزمات الإقتصادية عالميا وذلك بسبب ضعف عجلة الإنتاج و إرتفاع أسعار السلع

والخدمات علاوة على إفلاس بعض البنوك مثلما حدث في أزمة الركود الكبير عام 2008 في ظل أزمة الرهن

العقاري مما أدى إلى إفلاس العديد من البنوك مما دفع الحكومة الأمريكية إلى الوفاء بتلك الخسائر الفادحة لتلك البنوك

التحول من حالة الركود الإقتصادي إلى حالة الكساد الإقتصادي

 وهي زروة الأزمة الإقتصادية حيث أن حالة الكساد هي حالة من حالات الشلل التام داخل الدولة فتؤدي إلى وقف الإنتاج وبالتالي فقد السيولة بسبب إرتفاع أسعار السلع والخدمات بسبب قلة المعروض أمام زيادة معدلات الطلب.

من الأسباب المؤدية إلى الأزمات الإقتصادية

إنتشار الأوبئة والأمراض مثلما هو حادث في تلك الأيام في ظل أزمة الكورونا من أزمة إقتصادية

على الأفق الآن ولكن لن تظهر الآن إلا في حالة طول أمد الأزمة سوف يتأثر الإقتصاد العالمي ككل بتلك الأزمة

بسبب إرتفاع الأسعار نتيجة نقص السلع بناء على قلة المعروض بسبب ضعف الإنتاج علاوة على الفيضانات والكوارث الطبيعية.

الصراعات الجيوسياسية

 بين القوى الكبرى في الكثير من مناطق الصراعات في العالم تؤثر كذلك في الإقتصاد العالمي سواء على المدى القصير أو على المدى الطويل من الزمن .

*الإختلالات السعرية في منظومة تسعير النفط عالميا تؤدي  إلى ازمات إقتصادية.