وصلت بورصة إسطنبول إلى مستوى قياسي لها في تداولات الأسبوع الفائت وتحديداً يوم الخميس، حيث بلغ مؤشر نيكاي أعلى مستوى له منذ30 عاماً.

وارتفع مؤشر بورصة إسطنبول بنسبة 9.62   نقطة بالمقارنة مع الإغلاق السابق لها ويصل إلى 1515.04 نقطة بسبب ارتفاع التعاملات بنسبة 0.64%، كما وسجّل مؤشر الشركات القابضة ارتفاعه بنسبة 0.65% و مؤشر القطاع المصرفي ارتفاع بنسبة1.17% .

وجاء الارتفاع في صادرات الدولة العربية بدعم أولي من دولة العراق بشكل كبير والتي تضاعفت منها واردات تركيا بحدود 8.2 مليار دولار و زيادة بقيمة 5.5 مليار دولار بنسبة مقدّرة ب206 %  و تأتي في المرتبة الثانية الصادرات الليبية مع تركيا التي قفزت لأعلى معدل بلغ246%، وعانت تركيا من زيادة في عجز الميزان التجاري بلغ 20 مليار دولار.

وأوضحت بيانات الاحتياطي النقدي الأجنبي للبنك المركزي التركي أن صافي الاحتياطات الأجنبية من النقد انخفضت في نهاية شهر شباط الفائت إلى حدود 54.4 مليار دولار أمريكي، تواجه تركيا ارتفاع متوقّع في أزمة الشّح النقدي الأجنبي في خلال الأشهر القادمة بالتّزامن مع ضعف قطاع الصادرات من ناحية أولى واستمرار توقف القطاع السياحي من ناحية ثانية إذ تعد السياحة والصادرات من أهم مقومات توفير الدولار ضمن البلاد.

كما ارتفعت في الفترة السابقة عمليات الدولرة  ضمن الأسواق التركية من ناحية المتعاملين بها افراداً أو شركات بسبب قلة الثقة بالعملة المحلية مما أدى إلى تراجع الليرة التركية تراجعاً حاداً و تآكل ودائع المواطنين مع فروقات في أسعار الصرف.

أكثر الأسهم نشاطاً في تركيا:

Petkim6.020   
Emlak konut GYO2.460
TSKB1.740
Garanti bank9.25
Dogan holding3.420

أكبر الرابحين في البورصة التركية:

Celebi226.60
Indeks32.560
Aygaz AS17.00
Oyak cimento8.260
Alarko GYO27.16

أكبر الخاسرين في البورصة التركية:

Ozak GYO5.810
Gozde7.470
Dogus otomot32.52
Kartonsan74.60
Deva holding31.240

 ويرى المحللون والخبراء أن الظروف الجيوسياسية في تركيا ساعدت بتقليل أضرار انخفاض الليرة التركية بالمقابل إن مكاسبها أكبر من العام الفائت, كما أن الليرة التركية لم تخضع لظروف الانهيارت الدولية وبقي التأثير السلبي ضيقاً جداً ضمن القطاع السياحي فقط, وأكّد تقرير للجزيرة مباشر أن مؤشرات الأسهم التركية بيست100  يقم في المرتبة السابعة عالمياً بالنسبة لمعدل الأداء وبحسب التقرير إن أداء عمل سوق الأسهم في دولة تركيا كبير وعالٍ جداً بالمقارنة مع أغلب الأسواق العالمية المهمة كما ولم يتأثر أداؤها إطلاقاً بانخفاض العملة التركية وحتى بالنسبة لانتشار جائحة فيروس كورونا كم هو الحال في الأسواق العالمية للأسهم و سُمي شهر آذار ب آذار الأسود وهي مؤشرات مهمة تدل على قوة ومتانة الاقتصاد التركي من الناحية البنيوية ومدى قدرته على مواجهة الأزمات العالمية.