بعد تحقيق البورصة المصرية تحسن نهاية جلسة الأحد مع دعم من صعود الأسهم القيادية وفي مقدمتها البنك التجاري للتمويل، وكانت قد شهدت الأسواق المصرية حركة شراء كبيرة من المؤسسات المحلية، وأغلق مؤشر ايجي اكس 30 على ارتفاع بنحو 2.7 في المئة وهو أعلى إغلاق منذ شهرين بعد خسائر متتالية للسوق.

وقد أثر ارتفاع سهم البنك التجاري في تحقيق هذه الارتفاعات، وقد توقفت عمليات البيع الكبيرة لأسهم الخزينة لبعض البنوك، ووصول الأسهم لنقاط دعم جيدة، وارتفاع شهية المستثمرين.

وقد أدت جائحة كورونا إلى تحقيق قطاع الاتصالات مكاسب كبيرة وارتفاع في قيمة أسهم شركات الاتصالات هذا وقد حققت المصرية للاتصالات إيرادات كبيرة في الربع الأول من العام، واستفادت شركة راية من نجاح شركتها الخاصة بالمدفوعات واستفادة الشركة من استحواذ أحد المصارف الحكومية على شركة المدفوعات التي أطلقتها شركة راية، وأثرت الزيادة في أسعار الأسهم للشركات التكنلوجية في العالم على السوق المصري وزيادة الطلب على شراء الأسهم التكنلوجية.

وفي إغلاق جلسة تداول يوم الإثنين أغلق المؤشر على 11,459 نقطة بتراجع بلغ 0.85 في المئة عن جلسة يوم الأحد، وبخسارة 98.34 نقطة مئوية، حيث بلغ حجم التداول 518,517,427 وقيمة التداول 1,342,143,428 بواقع 44,929 عملية، وقد كان عدد الشركات الخاسرة 148 شركة، مما أدى بالمؤشر إلى الانحفاض، وخاصةً بالنسبة للمصرف التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في السوق، حيث تراجع بنسبة 0.94 في المئة وبنك التعمير والاسكان الذي أغلق على تراجع 2.15 في المئة. 

تراجع أيضاً مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة (إيجي إكس 70 أي وي) بنسبة 0.94 في المئة.

وخسر رأس المال السوقي 4.9 مليار جنيه ليغلق عند 696 مليار جنيه وقد اتجه المستثمرون العرب للشراء بقيمة بلغت 18.8 مليون جنيه، والمصريون للبيع بصافي 10.7 مليون جنيه، وأغلق قطاع البنوك على 870 نقطة بتراجع 0.79 في المئة.

كما حقق قطاع الورق والتعبئة والتغليف مكاسب جيدة حيث ارتفعت أسهم الشركة العامة لصناعة الورق بنسبة 6.4 في المئة بعد النتائج الجيدة التي كشفتها المؤشرات المالية في تراجع خسائر الشركة إلى 9 في المئة.

وحققت شركات قطاع الأدوية تراجعات بالمجمل وكان أبرزها تراجع سهم سبيد ميديكال بما مقداره 3.7 في المئة هذا وقد أعلنت الشركة في وقت سابق عدم توزيعها للأرباح لاحتياج الشركة للسيولة المالية .

كما أعلنت شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير بيع 82.7 ألف سهم خزينة لتنحفض أسهم الخزينة إلى 5.4 مليون سهم , كانت قد حققت أرباح بلغت مليار جنيه لنهاية عام 2023 .

عمليات جني الأرباح والبيع كان لها أثر كبير على مؤشر ايجي إكس 70 , وأغلب الأسهم القيادية تعاني من عمليات بيع وإنحفاض في قيمتها وتراجع أغلب قطاعات السوق عدا قطاع الطاقة الذي ارتفع بنحو 2 في المئة .