أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان سابقاً  خلال اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن السيارة المحلية “توغ” ((TOGG ستُطرح في الأسواق خلال عام ٢٠٢٢، وقد أكد في تصريحاته عن “توغ” إذ قال أيضاً: “سنضع السيارة المحلية التركية توغ في خدمة شبعنا في التاريخ المستهدف (٢٠٢٢) مدعمة بتقنيات مبتكرة عديدة، مُشيراً إلى أن الارتفاع القوي في الإنتاج الصناعي يؤكد أن تركيا واحدة من الدول النادرة التي تنهي عام ٢٠٢٠ بنمو إقتصادي إيجابي.

ومازال سوق السيارات التركي يترقب هذه السيارة الجديدة محلية الصنع والمدعمة بتقنيات مبتكرة.

وقد أكد أحمد ميلاجي بصفته صاحب معرض سيارات في إسطنبول إنتظارهم للسيارة محلية الصنع، مُشيراً إلى أنه لم يرَ السيارة علة الواقع.

وقد أضاف ميلاجي أيضاً أن السيارة التركية حسب المواصفات التي أعلنت عنها الحكومة سابقاً يُمكنها أن تُضاهي الكثير من أنواع السيارات الموجودة في أسواق السيارات التركية، إضافةً أنه في حال أثبتت هذه السيارة جدارتها فيمكن أن تحقق نسب كبيرة من المبيعات.

وأكد أن الحكومة التركية قد قدمت دعماً كبيراً للسيارة وهذا يعكس فرصها في السوق، حيث أن معظم الزبائن يبحثون عن أنواع اقتصادية من السيارات والذي بدوره أدى إلى ارتفاع نسبة مبيعات رينو وهوندا وتويوتا خلال عام ٢٠٢٠ الماضي نظراً لأسباب اقتصادية

ووفقاً لبيانات رسمية، يتكون المشروع من ٣ مراحل، إضافةً إلى أن تركيا تمتلك كافة حقوق الملكية الفكرية به.

وقد انطلق مشروع السيارة المحلية في شهر تشرين الثاني / نوفمبر عام 2017 إذ تم توقيع بروتوكل تعاون لمبادرة إنتاج السيارة المحلية وذلك من خلال تشكيل مجموعة تشترك بتلك المبادرة.

وقد قفز مؤشر مبيعات السيارات والمركبات الخفيفة في تركيا العام الماضي مايقارب ٦١.٣% بالمقارنة مع عام ٢٠١٩ وفقاً لتقرير موزعي السيارات التركية السنوي.

ومن المتوقع أن يساهم مشروع السيارة التركية محلية الصنع في الاقتصادي التركي بمبلغ ٥٠ مليار يورو خلال ١٥ عاماً، وتقليل عجز الحساب الجاري بمقدار ٧ مليار يورو، بالإضافة إلى خلق فرص العمل بصورة مباشرة بما يقارب ٤ آلاف فرصة، و٢٠ ألف بطريقة غير مباشرة.

وعلاوةً على ذلك، أشار أردوغان أيضاً أنه سيتم رفع القيود المفروضة في الولايات من حظر التجول بعد إحصاء أعداد المصابين والتطعيم إضافة إلى معايير أخرى.