تعد (مرسيدس – بنز) العلامة الألمانية الفاخرة لصناعة السيارات، حيث قررت في الآونة الأخيرة سحب 2.6 مليون سيارة داخل السوق الصينية وأن تشمل السيارات التي تم استدعائها 3 فئات من السيارات الألمانية هذه، وذلك نظراً للعيوب التي نوجدت في تصميم البرمجيات وخدمة الاتصالات.

وقد أشارت الهيئة الوطنية الصينية لتنظيم السوق في بيانها الأخير “أن عملية الاستدعاء ستبدأ في 12 أبريل / نيسان المقبل، وذكرت أيضاً أن الاستدعاء سيشمل 17 طرازاً تم تصنيعهم بين عام 2016  وعام 2023.

وقد أوضحت الهيئة آفاق العيوب والمشاكل التي نوجدت في تصميم البرمجيات أنه في حال وقوع حادث مروري بالسيارة قد تبلغ السيارات عن مواقع غير صحيحة ودقيقة.

وقد أكدت مرسيدس أنها ستقوم بالتحقق من المشكلة وتحديث نسخ البرمجيات في أنواع السيارات التي يشملها الاستدعاء والتأكد من إزالة جميع المخاطر التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة وذلك بشكل مجاني.

 

والجدير بالذكر أن العلامة التجارية مرسيدس قد استطاعت بيع أكثر من 770 ألف سيارة في الصين خلال العام الماضي 2023.

أي ما يقارب 2.05 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم حسب ما قاله المتحدث باسم ” دايملر غرايتر تشاينا “، أي أن الصين هي أكبر أسواق الشركة (مارسيدس).

 

وكما ذكرنا سابقاً أن الاستدعاء سيشمل 3 فئات وهي 2.600.677 سيارة تم تصنيعها في  كانون الثاني /  يناير لعام 2016، وتشرين الثاني / نوفمبر من عام 2023 والتي تتمحور مشاكلها حول تصميم البرمجيات.

بالإضافة إلى 2 سيارة صُنعت بين الربع الثالث من عام 2016 والربع الثاني من عام 2023 والتي كانت مشاكلها تندرج نحو الاتصالات التي تتعلق بأحد الموردين.

أما عن الفئة الثالثة فكانت تشمل استدعاء 333 سيارة تم تصنيعها في الفترة الواقعة بين تموز / يوليو من عام 2016 و تشرين الأول / أكتوبر لعام 2023، والتي كان لاستدعائها اسباباً تتمحور في مشكلة  تتعلق بتشبيك وحدة الاتصال.

 

ولم يكن هذا الاستدعاء الوحيد لسيارات مارسيدس من قبل الصين، بل كان هناك استدعاء مماثل قبل أيام حيث تم استدعاء 125ألف و568 سيارة مستوردة من فئة C التي تم تصنيعها بين العامين 2014 و 2018 ، حيث كانت مشكلتها الأساسية تتمحور حول مخاطر السلامة والتي اعتبرت بدورها أنها غير آمنة.

 

 

لمن لا يعرف ” دايملر غرايتر تشاينا ”

 

هي شركة تأسست في عاصمة الصين “بكين” في سنة 2001، والتي تندرج مسؤوليتها نحو الانشطة المتعلقة بسيارات وشاحنات (مرسيدس بنز)، علاوةً عن الخدمات المالية الخاصة للعلامة التجارية الألمانية مرسيدس وخدمات النقل وأعمال الصيانة كافة ومراكز البحث والتطوير.