أطلقت الإمارات في يوم أمس منصة مصرفية رقمية مستقلة وهي الأولى في البلاد، وذكر أن مقر المنصة الأساسي “ياب”  في دبي، ولا تملك المنصة ترخيصاً مصرفياً، ولكن قد دخلت شريكاً مع بنك رأس الخيمة الوطني والذي بدوره يقدم أرقام حسابات دولية لمستخدميها  ويشمل الأموال بترخيصه المصرفي .

وكان الهدف الرئيسي من إطلاق البنك الافتراضي الجديد أن يلعب دوراً رائداً في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

ولقد ذُكِر أن “ياب” لا يملك فروعاً فعلية ولا يقدم أي خدمات مصرفية تقليدية مثل القروض والرهون العقارية، بل يقدم خدمات تحليل الإنفاق والميزانية، ومدفوعات الند للند، وخدمات التحويلات، إضافةً إلى دفع الفواتير.

أضافةً إلى أن ” ياب في مرحلة التمويل الأولي بتمويل من مؤسسين وشركة أسهم خاصة ومستثمرين من القطاع الخاص”. وذُكِر أن أكثر من 20 ألف عميل قد سجلوا أولياً في ” ياب ” وأن الحسابات ستبدأ العمل  تدريجياً في الأسابيع المقبلة.

وقد ذُكِر عن قطر الندى حسن مدير المنتجات في الشركة ” إن ياب بصدد إقامة شركات مع بنوك في دول أخرى، ستشمل بنوكاً في السعودية وباكستان وغانا “.

وقد أطلقت بعض البنوك في الإمارات خلال السنوات الأخيرة خدمات مصرفية رقمية موجهة للمستخدمين الأصغر سناً والمتمكنين من استخدام التكنولوجيا كخدمة (ليف) على سبيل المثال من بنك الإمارات دبي الوطني، بالإضافة إلى (مشرق نيو) من بنك المشرق.

وقد قالت سابقاً الشركة القابضة المملوكة لإمارة أبو ظبي العام الفائت، أنها تعتزم لتأسيس بنك رقمي لم تطلق عليه أسماً بعد، مستخدمة  الترخيص المصرفي لأكبر بنوك الإمارات بنك أبو ظبي الأول.

وصرح الرئيس التنفيذي ومؤسس (ياب) مروان هاشم ” إن ثورة التكنولوجيا المالية اكتسبت رواجاً كبيراً في أجزاء أخرى من العالم و ياب في مرحلة التمويل الأولي، ونرى فجوة وحاجة فريدة لهذه الخدمة في الشرق الأوسط”، وأضاف أيضاً ” ثمة تحديات لشركة التكنولوجيا المالية الساعية للعمل في الإمارات.

وقال هاشم أيضاً ” أصبح هناك الكثير من الشركات التكنولوجية المالية الساعية لتتشارك مع البنوك، لكن ذلك يتطلب الكثير من المناقشات وبناء العلاقات، وهذا ليس بالأمر السهل،” ووضح أيضاً أن هناك علاقة قائمة بالفعل بين مؤسسي (ياب) وبنك رأس الخيمة الوطني.