بعد الخطط التي أعلنت عنها مجموعة السبع فيما يتعلق بفرض الضرائب. يندرج السؤال نحو ما إذا كانت تلك التدابير قد تؤثر على الشركات الكبيرة لكن وبالرغم من ذلك لا وجود لعلامات تشير إلى تأثر تلك الشراكات حتى هذه اللحظة.

مجموعة السبع تفرض الضرائب على عمالقة التكنولوجيا

لكن وبالرغم من ذلك. تجدر الإشارة إلى هناك احتمالات واردة فيما يتعلق بتعرض شركات عمالقة التكنولوجيا . بدفع المزيد من الضرائب بالإشارة إلى توقفهم عن ذلك من سنوات عديدة.

حيث وقد ورد ذلك وفق ما ذكرته مصادر. أن مجموعة السبع قد قامت بإبرام صفقة ستعرض من خلالها شركات متعددة الجنسيات مثل آبل وأمازون وجوجل لدفع المزيد من الضرائب.

كما وقد نصت تلك الاتفاقية نحو دفع تلك الشركات للضرائب في الأماكن التي تعمل بها. وذلك بناءً على امتلاك تلك الشركات لهامش ربح قد تصل نسبته نحو 10 في المئة كحد أدنى. إشارةً إلى أنه سيتم فرض ضريبة على 20 في المئة  في حال تجاوز الربح هذا الرقم.

وفيما يتعلق بنسبة الضريبة المفروضة على تلك الشركات. سيتم تحديد الحد الأدنى منها بنسبة 15 في المئة.

ومن جهة أخرى. لا بد من الإشارة إلى أن  هناك تفاهم قد تم الاتفاق عليه أن ذلك سيحل مكان الضرائب المفروضة على الخدمات الرقمية في دول مثل المملكة المتحدة.

موقف الشركات من تلك الاتفاقية ؟!

لكن وبالنظر إلى ذلك. يجدر القول إلى أن بعض الشركات قد رحبت بتلك الاتفاقية ولا سيما أمازون التي اعتبرته نوعاً من أنواع الاستقرار الذي سيضيفها إلى الضرائب الدولية.

إضافةً إلى “نيك كليغ” بصفته نائب رئيس الشؤون العالمية في شركة فيسبوك. والذي سارع بالترحيب بذلك الاتفاق. موضحاً ذلك في تغريدته عبر التويتر أن شركة فيسبوك قد سعت كثيراً لإصلاح القواعد الضريبية العالمية. وأن قرار مجموعة السبع سيجعل من الجهور أكثر ثقة فيما يتعلق بنظام الضرائب العالمي.

وعلى الرغم من أن مستوى الضريبة يبلغ 15 في المئة كحد أدنى. إلا أنه لا وجود لوثائق تشير إلى احتماليات زيادة المستويات الضريبية عن هذا الحد الأدنى الحالي. وهذا ما قد يؤثر بشكل جيد على الشركات المتعددة الجنسيات ومساهميها. على عكس الأشخاص الاعتباريون مثل الممولون فهذا قد يمثل لهم خسائر قد تؤثر عليهم بشكل سلبي.

 

مقالات قد تعجبك :