وصول  أول دفعة من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السُّعُودية إلى ميناء عدن. ضمن برنامجها لإعادة إعمار اليمن بالتعاون مع السلطات المحلية وبموافقة الحكومة اليمنية .

دعم السُّعُودية لجمهورية اليمن

صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مواصلة بلاده في وقوفها مع الشعب اليمني والعمل على تخفيف  معاناته، وجاء ذلك ببيان معلناً فيه تقديم السُّعُودية منحة مشتقات نفطية جديدة لليمن بقيمة 422 مليون دولار عبر البرنامَج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
حيث تعدّ المنحة الرابعة للشعب اليمني.ومن ناحية أخرى وضح ضرورة دعم بلاده لليمن والعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني. وأكد أن بلاده شقيقة  اليمن تجمعهم روابط متينة في كافة المجالات.
  بالإضافة  على التعاون المشترك بين الحكومة اليمنية وبين بلاده حول الموافقة علي بدأ تفعيل عمل 80 محطة يمينه بقيمة قدرها422مليون دولار أمريكي. حيث قدرت إجمالي كمياتها 909, 591 طُنًّا مِتْرِيًّا من الديزل، و 351, 304 أطنان مترية من المازوت.

تعاون الحكومة اليمنية مع البرنامَج السعودي

وضح  مدير مشروع المشتقات النفطية في البرنامَج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس سلمان الحزيمي عمل الحكومة اليمني مع البرنامَج السعودي الذي عدّ تعاون ناجح متقن وعمل متكامل. فيما قد شكلت حكومة اليمن لجنة متابعة مشرفة على كافة الوزارات ضمن آليات حوكمت متكاملة للمشتقات النفطية.بالإضافة إلى طرف ثالث متعاون يكون دَوْليّ يمثل شركة تفتيش محايدة.
كما عبر وزير الكهرباء اليمني الدكتور أنور كجلشات عن المنحة السُّعُودية بواسطة استقباله لها: بُذلت جهود جبارة لإنجاحها، التي سيكون لها دور مهم لتحقيق الكثير من الأمور لليمن، وستفتح لنا كحكومة يمنية متسعًا كبيرًا للتفكير بوضع حلول مستقبلية لأزمة الكهرباء التي يعيشها الشعب اليمني.
أيضا نتمنى أن نرى الآثار المرجوة من هذه المنحة  من خلال تعاون الجميع لإنهاء أزمة الكهرباء، بما يصب برفع القطاع ووضع إصلاحات تحسن من وضع المنظومة الكهربائية.
وأخيراتبين أن اللجنة تضمن وصول المنحة إلى المحطات فهي ترتبط ببرنامج تنفيذي وآلية نزاهة عالية. بل وتتيح لجميع المعنيين في الاطلاع على معلومات المنحة بواسطة منصات إلكترونية تضمن المصداقية وتعزز الشفافية والثقة المتبادلة بين المستفيدين والمسؤولين.

تأثير المنحة على اقتصاد اليمن

يرى البعض أنها الدواء لعلاج الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشعب اليمني. عن طريق دفع رواتب العاملين المدنيين وإعادة تحسين البنية التحتية للبلاد ودعمها للمشاريع التنموية.
 إضافة إلى أنها ستكون الحل الوحيد لانقطاع الكهرباء الطويل الذي يؤثر على دورة الحياة وعملها. بينما مع وجود منحة المشتقات النفطية تدور عجلة الحياة في كافة مجالاتها.
على سبيل المثال المجالات الصحية والخدمية والتعليمية والاقتصادية. والجدير بالذكر أنها ليست  الأولى بل سبقها منحة قدمتها المملكة العربية السُّعُودية كانت تقدر ب 4, 2 مليارات دولار أمريكي.
حينئذ أسهمت المنحة في استقرار لسعر صرف الريال اليمني وتحسين سعر الوقود مقابل الدولار الأمريكي والعمل على توفير العمل. بالإضافة إلى تحسين القوة الإنتاجية للمواطن اليمني، ودعم خِدْمَات القطاعات لتحسين معيشة للشعب اليمني.