رفع أسعار خام النفط من قبل السعودية يبعث تفاؤل كبير حيال أسعار النفط

حيث الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وهي أكبر مصدر للنفط في العالم. قد قامت سابقاً  برفع أسعار الخام لآسيا في ديسمبر / كانون الأول مقابل شهر نوفمبر / تشرين الثاني. وهو ما كان أكثر من المتوقع. إذ ساعد ذلك الأمر ببث رسالة تبعث التفاؤل إلى سوق النفط العالمية.

تقسيط سيارات دون الدفعة الأولى من شركة عبداللطيف جميل السعودية نوفمبر 2023

الآثار التي نجمت عن رفع أسعار خام النفط في السعودية

وفي سياق متصل. يجدر القول أن المملكة العربية السعودية قد قامت برفع أسعار النفط بشكل أكثر حدة من المتوقع. حيث جاء ذلك بعد أن تم الاتفاق فيما بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها. على التمسك بقرار رفع الإنتاج إلى مقدار 400 ألف برميل يومياً خلال شهر ديسمبر / كانون الأول من هذا العام 2023. على الرغم من دعوات جاءت من قبل المستهلكين تتعلق بزيادة مقدار الإنتاج أكثر من ذلك.

كما أن الأمر لم يقتصر على ذلك فحسب. بل وقد قامت شركة النفط العملاقة “أرامكو السعودية” برفع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى سعر 2.70 دولار أمريكي للبرميل الواحد. بعد أن كان 1.40 دولار للبرميل سابقاً. وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر  حيث أن ذلك يتجاوز زيادة تقدر ما بين 30 إلى 90 سنتاً تقريباً للبرميل في توقعات الخام العربي الخفيف جاء ذلك عن طريق الاستطلاع الذي أجرته رويترز في 29 من شهر أكتوبر.

أسعار الخام ترتفع

ومن جهة أخرى. تجدر الإشارة إلى أن العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي قد ارتفعت لأكثر من دولار أمريكي يوم أمس الأثنين بعد أن تم الإعلان عن رفع الأسعار من قبل السعودية. حيث  ويجدر القول أيضا إلى ارتفاع خام برنت بنحو 60 في المئة منذ بداية العام الجاري. ولا سيما مع تعافي الطلب العالمي على النفط بعد الجائحة العالمية “كورونا”.

وفي سياق متصل. ارتفعت أسعار البيع الرسمية أيضا للخامين الأخف وهما العربي الخفيف الممتاز. إلى جانب العربي الخفيف جداً. إذ ارتفع بأكثر من 2 دولار أمريكي في شهر ديسمبر / كانون الأول. علاوةً عن قيام شركة أرامكو السعودية كذلك برفع أسعار البيع الرسمية للخامات الأثقل وذلك بنحو1  دولار أمريكي للبرميل الواحد. على الرغم من تراجع الأرباح من زيت الوقود. والجدير بالذكر أن شركة أرامكو السعودية تتهج سياسية عدم التعليق على الأسعار. إذ أن زيادة الأسعار قد جاءت في الوقت الذي يتم رفع الإنتاج من قبل المنتجون في الشرق الأوسط وفق ما قد تم الإتفاق عليه سابقاً ضمن إطار الإتفاق على زيادة الإنتاج اعتباراً من شهر أغسطس / آب الماضي.

 

اقرأ أيضا: