أيدت المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية في مصر، على قرار  احتجاز سفينة الحاويات العملاقة إيفر غيفن في قناة السويس.

الذي أصدرته المحكمة المصرية بسبب بقاء السفينة  في قناة السويس لمدة 6 أيام. فيما تسببت في تعطيل الحركة بالمجرى الملاحي البارز عالمياً.

بل ورفضت المحكمة طلب التظلم المقدم من الشركة المالكة لسفينة الحاويات إيفرغيفن، لرفع الحجز عن السفينة. كماطالبة بتعويضات تتجاوز 900 مليون دولار.

الحجز التحفظي لسفينة إيفرغيفن

نصت المادة 60 من قانون التجارة البحرية على ألا يوقع الحجز التحفظي إلا  بعدوفاء الدين البحري. حيث اعتبر الدين بحري بسبب رسوم الموانئ والممرات المائية. بالإضافة إلى تكاليف رفع وإزالة حطام البضائع والسفينة.

وبناء على ذلك تطالب هيئة قناة السويس من شركة شويكيسن اليابانية المالكة للسفينة،   تعويضا” قدره 916 مليون دولار.

وفي ذات السياق  قد طالبت سابقا” هيئة قناة السويس من المحكمة حسب المادة 59 من قانون التجارة البحرية.في عدم السماح للسفينة من المغادرة وأن كانت مستعدة لانطلاق.

التفاوض مع الشركة المالكة للسفينة

صرح رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع سبق أن المفاوضات ما زالت مفتوحة مع الشركة المالكة وشركة التأمين الخاصة بها. بعدما تم تحديد المبلغ المترتب عليها . حينهاطالبت بتخفيض حجم التعويضات.

ويذكر أن الشركة المشغلة للسفينة تكررت  جلساتها للتفاوض مع هيئة قناة السويس إلا أنها باتت جميعها بالفشل .ومن ناحية أخرى وضح الفقيه القانوني والدستوري المصري شوقي السيد، حول الحكم الصادر من المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية.

حينها قال إنه مهما زاد الحديث والجدل بعدم جواز الحجز على السفينة وعلي البضائع الموجودة عليها. ولكن تطبيقا للقانون البحري فقد قضت المحكمة برفض الطعن. وبناء عليه  لا يزال الحجز التحفظي ساري  .

بل يتوجب على الشركة  الإسراع لسداد التعويضات المترتبة والعمل على تسوية الحقوق مع هيئة قناة السويس.لكنه تابع: الحجز إجراء تحفظي سريع لضمان حقوق هيئة قناة السويس.

شركة إيفرجرين البحرية

هي شركة تايوانية لنقل الحاويات والشحن ومقرها في مدينة  تايوان. حيث تحددت وجهتها التجارية الرئيسية هي الشرق الأقصى إلى أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

بالإضافة إلى  الشرق الأقصى إلى شمال أوروبا وشرق البحر المتوسط أوروبا إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.

أيضا الشرق الأقصى إلى أستراليا وموريشيوس وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية.بالإضافة إلى خدمة ربط المواني في آسيا بالشرق الأوسط والخليج العربي والبحر الأحمر.

كما تحتوي على  أكثر من 150 سفينة حاويات، وتستدعي إيفرجرين 240 منفذا حول العالم في حوالي 80 دولة. والجدير بالذكر أنها  خامس أكبر شركة من نوعها.وتشمل أنشطة الشركة ما يلي:

  • الشحن
  • وبناء الحاويات والسفن
  • أيضاإدارة المواني
  • التطوير الهندسي والعقاري.

يشار إلى أنها تحتوي الشركات التابعة والأقسام شركة يونيجلوري البحرية. (تايوان) .أيضا” إيفرجرين المملكة المتحدة المحدودة. (المملكة المتحدة)، وشركة الشحن إيطاليا ماريتيم. (إيطاليا).

اقرأ أيضا: ● اتحاد غرف السياحة في سوريا يطلق مبادرة لتخفيض الأسعار خلال العيد.

وأوتوموتيف” في مصر تخلي مسؤوليتها الكاملة تجاه المشاكل الفنية لسيارات فولكس فاجن.