اجتمع  رئيس المؤسّسة الوطنية للنفط في ليبيا، المهندس مصطفى صنع الله، مع سفير إيطاليا لدى طرابلس جوزيبي  بوتشينو، بمقرّ المؤسّسة في طرابلس وكان الاجتماع حول عودة شركات النفط و تنشيط الاستثمارات الإيطالية و بدأ العمل في الأراضي الليبية.

كما تضمن اللقاء الحديث حول الاشتراك والاتفاق بين المؤسّسة الوطنية للنفط و الشركات الإيطالية، و البحث في تنفيذ المشروعات ووضع جدول لتنفيذها خلال العام الحالي 2023 لمتابعة نجاح البرامج المختلفة.

الشركات الإيطالية ستباشر عملها في طرابلس

أكد الرئيس الإيطالي أن  الشركات الإيطالية ستباشر عملها لاستكمال مشروع مطار طرابلس،  كما تنبأ بنهاية المشروع في نهاية العام القادم 2023 بذلك تعود حركة الطيران الدولية من وإلى ليبيا .

الاستفادة من الخبرات الإيطالية داخل ليبيا

ظهرت رغبة الدولة الليبية الكبيرة في الاستفادة و تعزيز التعاون مع إيطاليا ، وتحقيق النجاح في تطوير قطاعات البلد المختلفة من الاقتصاد و التجارة و تنفيذ المشاريع المشتركة و بناء المناطق الكبيرة و دعم القطاعات الطبية و التجارية .

مشروع تعاوني مع وزارة الطاقة الأميركية

مشروع تعاوني بين المؤسّسة الوطنية للنفط وزارة الطاقة الأميركية، من أجل تطوير الحقول النفطية و العمل على تحسين الوضع الاقتصادي ترميم حقول النفط و إعادة تأهيلها لتطوير العمل بإنتاج الغاز و النفط للبلاد .

الحصار النفطي و الحد من إنتاج ليبيا بينما كانت ليبيا و إنتاجها في النفط في ارتفاع شديد كانت عائداتها السنوية في العام الماضي مرتفعة إلى أن الوضع أصبح خطر بسبب الحصار المشدد على النفط و الخسارة التي نتجت منه نحو 11 مليار دولار .

رأي السفير الإيطالي بجهود الحكومة الليبية

عبر السفير الإيطالي عن امتنانه و إعجابه بنشاط حكومة الوحدة الوطنية ومقدرتها على توحيد مؤسساتها ، فأكد أن الشركات الإيطالية ستتابع  مشاريعها المتوقفة بالدولة الليبية.

سباق الدول للاستثمار في ليبيا

  ما إن استعادت ليبيا استقرارها المسروق منذ سنوات، حتى بدأت عين الدول نحوها مما أشعل روح  المنافسة بين كثير من الدول و الشركات الأجنبية لنيل الإستثمارات فكانت الصين من ضمنهم فمن الطبيعي أن لا تغيب الصين عن هذا السباق، كونها واحدة من أكثر الدول استثماراً في الأراضي الليبية، ولها تاريخ من الإنجازات ، مئات من المشاريع التنموية المعطلة منذ عدة سنوات، بسبب الوضع الأمني في البلاد.  لكن الصين لم تتوقف على المشاريع المعطلة بل بات طموحها نحو استثمار الاتصالات في ليبيا، المتوقع أن يشهد منافسة شرسة بين عديد من الشركات و الدول الأجنبية ، بعد كمية الأضرار الكبيرة التي طالت البلاد ،خلال السنوات العشر الأخيرة. أكد القائم بأعمال السفير الصيني ذلك عبر قوله بأن “الجانب الصيني سيدرس عودة السفارة إلى طرابلس قريباً”، مؤكداً أن “الشركات الصينية تستعد للعودة”، و مشددا على “أهمية استمرار الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية”.