تعرضت شركة فيسبوك FACEBOOK  إلى تحقيقات تدور حول موضوع معمق يتناول هيمنة سوق التكنولوجيا الكبرى في جميع أنحاء القارة. وذلك من قبل المنظمين الأوروبيين. إذ أن التحقيق سيتناول محاور للوصول إلى رؤية واضحة عن الشركة. فيما إذا كانت تسيء استخدام البيانات التي قد تم جمعها من قبل المعلنين للتنافس ضدهم في الإعلانات المبوبة. وفق ما صرحت به المفوضية الأوروبية. إلى جانب أن التحقيق سيتضمن معرفة فيسبوك فيما إذا كانت تربط خدمة إعلانات السوق الصغيرة الخاصة بها بشكل غير عادل. مع شبكتها الاجتماعية.

أكبر شركات التكنولوجيا تتعرض إلى التحقيقات فيما يتعلق بقضايا هيمنة سوق التكنولوجيا

لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب. بل وقد تضمنت التحقيقات متجر فيسبوك ماركت بليس حيث فتح التحقيقات حوله إلى جانب خدمات التعارف التابعة إليه.

وفي السياق نفسه. وبالتزامن من التحقيقات التي تدور حول شركة فيسبوك. تتعرض أكبر شركات التكنولوجيا إلى مزيد من التحقيقات أيضاً حول ذلك الموضوع. حيث أنه في ظل انتشار الإعلان عبر الإنترنت والذي زادت أهميته في فترة الوباء. هناك احتمالات كبيرة أن يتم دراسة الإعلانات التي تقوم بها كل من شركة غوغل وأبل.

وبالحديث عن ذلك. لا بد من الإشارة إلى عمق تلك القضية التي يتم البحث عنها والتي يمكن أن تؤدي إلى توجيه بعض الاتهامات والشكوك لبعض الشركات. فضلاً عن أن ذلك سيتم فرض غرامة باهظة أو من الممكن أن يتم إصدار أوامر لتغيير السياسة التي تعمل بها الشركة.

وبالمقارنة مع تلك التحقيقات التي واجهتها فيسبوك. قد أثر ذلك على قيمة أسهمها، إذ انخفضت قيمتها بنسبة 1 في المئة لتقف عند مستوى 324.51 نقطة.

كما وتجدر الإشارة كذلك إلى أن فيسبوك قد تعرضت إلى تحقيقات في وقت سابق وتم فرض غرامة عليها. وذلك لفشلها في تقديم المعلومات الصحيحة عند تم فحص عملية الاندماج التي تم من خلالها استحواذ “واتساب”.

أهمية الإعلانات التجارية في أرباح شركة فيسبوك FACEBOOK

ومن جهة أخرى. يجدر القول أن الإعلانات التجارية عبر الإنترنت قد نالت أهمية كبيرة في فترة الوباء. التي زادت بها نسبة شراء السلع عبر الإنترنت .وقد انعكست تلك الأهمية على تحقيق المزيد من الأرباح لفيسبوك

إذ أن الإعلانات التجارية في فيسبوك تستمر بشكل جيد وتحقق قدراً كبيراً ومهم من مجمل أرباح الشركة. وفق ما ذكره مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي للشركة.

وفي سياق مختلف. هناك تحريات يتم التأكد منها فيما إذا كانت “غوغل نيوز شو كيس” قد تفرض شروطاً غير منطقية على الناشرين. حيث أن تلك الخطوة تعد واحد من أهم الخطوات في سلسلة الهجمات على شركات التكنولوجيا الكبرى والأحدث.

فيما وقد تجدر الإشارة إلى أن “أمازون” قد تعرضت في وقت سابق إلى تحقيق مشابه له. وذلك من خلال وضوح الرؤية فيما يتعلق بكيفية استخدام ما يطلق عليه به المنصة الرقمية. للبيانات التي تم جمعها من قبل الشركة التي تستخدم خدمتها بغرض التنافس.

اقرأ أيضاً : التجارة الإلكترونية في الخليج تحقق قفزة نوعيّة من خلال تطبيقات خليجية