أكّدت مجموعة سيرا القابضة، يوم الاثنين 6 نيسان 2023، أن مجلس إدارتها قد أقدم على قبول طلب استقالة الرئيس التنفيذي “عبدالله بن ناصر الداوود” ويرجعُ ذلك إلى تكليفه بمهام إشرافية وقيادية إضافية، بالإضافة إلى تعيينه كعضو منتدب للمجموعة.

حيثُ صرّحت “سيرا” في بيانٍ لها للسوق المالية. “إنّ مجلس الإدارة قد أصدر قراراً نهائياً بتكليف عضو مجلس الإدارة السيد “ماجد بن عائض النفيعي” بالقيام بأعمال الرئيس التنفيذي للمجموعة بشكلٍ كلّي.

كما أضافت المجموعة، “أنّه طلب قبول الاستقالة وتعيين الرئيس التنفيذي سوف يبدأ تنفيذه اعتباراً من تاريخ الاثنين 5 أبريل 2023”.

الرئيس التنفيذي الجديد

ماجد النفيعي قد شغل سابقاً عدد مهم من المناصب، ومنها منصب نائب رئيس قسم الإيرادات بشركة مكة للإنشاء والتعمير، ومدير أبراج هيلتون مكة. وكذلك رئيس مجلس إدارة مجموعة مواسم للاستثمار. ويشغل في الوقت الحاليّ عضوية عدد كبير أيضاً من الشركات الرئيسيّة العاملة في مجال السياحة والخدمات الفندقية.

وكانت “سيرا القابضة”. قد أعلنت في وقتٍ سابق عن النتائج المالية السنوية النهائيّة لعام 2023، محققة تراجعاً ملحوظاً في صافي الربح قدره 93%، ليبلغ نحو ما يقارب الـ 11 مليون ريال سعوديّ. مقابل 189 مليون ريال سعوديّ خلال عام 2019.

كما أشارت أيضاً، “إلى أنّ تحقيق هذه الأرباح قد جاء معززاً بشكلٍ رئيسيّ بالأرباح الكبيرة المعترف بها في معاملة الانفصال عن شركة “كريم” والبالغة قيمة تعادل 1.573 مليار ريال سعودي. والتي تم دفعها بأحد البنود الاستثنائية لمرة واحدة فقط.

وتراجعت أيضاً الإيرادات بنسبة 58.42% إلى 903 مليون ريال سعوديّ، مقابل 3.49 مليار ريال خلال 2019.

مجموعة سيرا القابضة

مجموعة سيرا القابضة (كانت تعرف سابقاً باسم مجموعة الطيار للسفر) هي شركة سعودية تم إحداثها في 1979/04/30م كمؤسسة فردية بتاريخ 1979م وحولت لشركة ذات مسئولية محدودة في عام 1997 وإلي شركة مساهمة مغفلة بتاريخ 2 مايو 2005 ثم أدرجت في سوق الأسهم السعودية في 4 يوليو 2012. وفي 14 أبريل 2019، قررت الجمعية العامة تغيير اسم الشركة إلى “مجموعة سيرا القابضة”.

وضع الشركة الماليّ

ارتفعت مبيعات الشركة من 1513 مليون ريال في العام 2005م، إلى 3069 مليون ريال في العام 2009م. وبمعدل زيادة سنوية بلغ 41%. وارتفعت أرباح الشركة من (54.6) مليون ريال في العام 2005م لتصبح (395.6) مليون ريال في العام 2009م. أي بمتوسط زيادة سنوية بلغت 130%. أما رأس المال. فقد زاد من 150 مليون في العام 2004م إلى 800 مليون ريال في العام 2009م، علماً أن هذه الزيادة في رأس المال. والتي تعادل أكثر من خمسة أضعاف. قد تمّت من الأرباح. وهذه ظاهرة غير مسبوقة بين الشركات السعودية. خصوصًا إذا عرفنا أن الشركة تعمل في بيئة تتصف بالمنافسة الشديدة من ناحية، والتذبذب من ناحية أخرى. وبالتالي فهي تتأثر بالأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية.