كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم الجمعة الفائت. عن قرارها بإلغاء كافة المشاريع والمخططات المموّلة بأموال خاصة لمشاريع أخرى. والقاضية ببناء جدار على الحدود بينها وبين المكسيك.

كما أردف المتحدث باسم البنتاغون “جمال براون” في تصريح: “تبعاً لإعلان الرئيس (جو بايدن). تلغي وزارة الدفاع كل مشاريع بناء الجدار الحدودي المدفوعة بأموال مخصصة منذ البداية لمشاريع عسكرية أخرى.”

كيف استغلت البنتاغون أموال المشروع المُلغى؟

عقب عودته إلى  البيت الأبيض ألقى الرئيس بايدن أمراً تنفيذياً مفاده إيقاف عمليات تشييد بناء الجدار على الفور. وأضاف جمال براون أنّ البنتاغون شرعت بتنفيذ كافة الإجراءات الضرورية لٌإيقاف أعمال بناء الحاجز الحدودي.
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: “إنَّ إجراء اليوم يظهر التزام هذه الإدارة المستمر بالدفاع عن أمتنا ودعم أفراد قواتنا وأسرهم”. هذا وذكر أنَّ الأموال – التي لم يعلن عن قيمتها – والتي كادت أن تنفق على بناء الجدار كانت في الأصل أموال مخصصة للنهوض بمشاريع أخرى أكثر أهمية. سنذكر بعضاً منها:

  • تشييد مدارس خاصة بعائلات العسكريين.
  • والبناء في قواعد في الخارج.
  • كذلك مشروع تأمين معدات ولوازم لاحتياطي الحرس الوطني بالغَ الأهمية.

جدير بذكره أنَّ الرئيس الأمركي السابق “دونالد ترامب”. قد استعمل أموال ميزانية البنتاغون البالغة مليارات الدولارات للوفاء بوعده الذي قطعه في غضون حملته الرئاسية عام 2016. والقاضي بتمويل جداره الذي سيبنى تحت اسم “مكافحة الهجرة”. الجدار الذي كان سيبنى على الحدود مع المكسيك كذلك.

تخفيف الرئيس بايدن بعض القيود على المهاجرين

بغية معالجة بعض القضايا التي تركها سابقه الجمهوري دونالد ترامب وراء ظهره. لقد طلب الرئيس بايدن من نائبته كامالا هاريس في شهر آذار الماضي مراجعة ملف قدوم المهاجرين إلى حدود الولايات المتحدة من المكسيك.

حيث يعمل بجهد عدد كبير من المهاجرين على دخول حدود الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لما يعانوه من دولتهم أميركا الوسطى من مظاهر العنف والفقر والفساد.

لقد كانت ظاهرة ازدياد الهجرة الغير قانونية ذائعة السيط خلال فترات محددة من العام. إلّا أنَّ السكان المحليين هذه المرة وصفوها بالأزمة نسبةً لخروجها عن السيطرة في نظرهم.
كما اتهم هؤلاء الرئيس بايدن بأنّه المسبب لها لما أزال من قيود شديدة وإجراءات حريصة تخص الهجرة كان قد فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما تنوي سياسسات الرئيس جو بايدن إزالة ” سياسة عام 2018″. التي منعت أولياء الأمور أو آباء الأطفال المهاجرين والمحتجزين على الحدود من اصطحابهم. واعتبارها مبادرة إصلاح لقانون الهجرة الصارم الذي نفذه الرئيس السابق ترامب لمدة أربع سنوات في فترة حكمه.

بعض القرارات الجديدة في عهد الرئيس بايدن

بعيداً عن خطط البنتاغون, نادى بايدن بتعديل بعض القرارات التي شرعها سابقه الجمهوري ترامب. نذكر بعضها :

  • يأتي في مقدمتها قرار بايدن في 24 شباط من هذا العام لجمع الشمل بين آلاف الآباء والأطفال المهاجرين والغير متصلين بآبائهم منذ قرار سياسة ترامب عام 2018.
  • كما زادت سياسات بايدن في 4 شباط من الحد الفدرالي لعدد اللاجئين المسموح به في الولايات المتحدة كل عام إلى 125 ألف لاجئ.
  • وأخيراً أعاد بايدن في 24 فبراير/ شباط فتح البلاد أمام الهجرة القانونية، منهيًا حظر البطاقة الخضراء.من مقالاتنا:

    ازدياد مكاسب أغنياء أمريكا رغم الضرائب المفروضة عليهم في فترة حكم بايدن