السعودية تسجل عجز بقيمة ملياري دولار خلال الربع الأول من العام 2023، حيثُ سجلت ميزانية السعودية عجزا بقيمة 7.4 مليارات ريال (ملياري دولار) خلال الربع الأول من 2023، مع استمرار قصور أسعار النفط وبقية الإيرادات، على تلبية النفقات الجارية.

وحسب بيانات أعلنتها وزارة المالية السعودية، الثلاثاء، ارتفعت إيرادات الميزانية في الربع الأول الماضي بنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي، إلى 204.8 مليارات ريال (54.6 مليار دولار).

تراجع الإيرادات النفطية

نتج ذلك، على الرغم من تراجع الإيرادات النفطية بنسبة 9 بالمئة إلى 116.6 مليار ريال (31.1 مليار دولار) بسبب خفض السعودية لإنتاج الخام التزاما باتفاق “أوبك+” اعتبارا من مايو/أيار 2023.

لكن في المقابل، ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 39 بالمئة إلى 88.2 مليار ريال (23.5 مليار دولار) مع رفع السعودية ضريبة القيمة المضافة من 5 بالمئة إلى 15 بالمئة اعتبارا من يوليو/تموز 2023.

الدين العام السعودي

وارتفع الدين العام السعودي بنسبة 6 بالمئة إلى 901.4 مليار ريال (240.4 مليار دولار) في نهاية الربع الأول، مقابل 853.5 مليار ريال (227.6 مليار دولار) نهاية 2023. وتعاني السعودية -أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم- في الوقت الراهن من تراجع في إيراداتها المالية الناتجة عن تراجع أسعار النفط بفعل تداعيات فيروس “كورونا” على الطلب وبالتالي الأسعار.

وسجلت السعودية عجزا في ميزانية 2023 بقيمة 79.5 مليار دولار. بعد تحقيقها إيرادات بـ 205.5 مليار دولار مقابل إنفاق 285 مليار دولار. كما أعلنت الحكومة السعودية موازنة 2023 بإنفاق 264 مليار دولار مقابل إيرادات بـ226 مليار دولار. متوقعة عجزا قيمته 38 مليار دولار.

ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية بنسبة1.7 بالمئة في مارس

صعدت الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) 7.65 مليار دولار (1.7 بالمئة). على أساس شهري لتبلغ 448.95 مليار دولار في مارس/آذار الماضي. وحسب تقرير صدر عن “البنك المركزي السعودي”. الأربعاء، كانت الاحتياطيات الأجنبية بلغت بنهاية في فبراير 1655 مليار ريال (441.3 مليار دولار)، هو أدنى مستوى في أكثر من 10 سنوات.

وتضررت إيرادات السعودية، التي تعتمد على النفط كمصدر رئيس للدخل، جراء انخفاض الأسعار والطلب على الخام بفعل تفشي فيروس “كورونا”. كما فقدت السعودية 50 مليار دولار من احتياطياتها الأجنبية خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان 2023. منها 40 مليار دولار تم تحويلها لصندوق الدولة السيادي (صندوق الاستثمارات العامة) ليستغل الفرص في الأسواق العالمية مع تداعيات “كورونا”.

ولا تفصح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافيا أو حتى طبيعة الأصول. لكن وزارة الخزانة الأمريكية تعلن شهريا استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة لديها. بينها السعودية، التي بلغت استثماراتها 132.9 مليار دولار، حتى فبراير الماضي. وسجلت السعودية عجزا بـ79.5 مليار دولار في 2023 يعد تحقيقها إيرادات بـ205.5 مليار دولار مقابل انفاقات بـ285 مليار دولار. كما أعلنت الحكومة السعودية موازنة 2023 بإنفاق 264 مليار دولار مقابل إيرادات بـ226 مليار دولار. متوقعة عجز قيمته 38 مليار دولار.

– كما يمكنك أن تقرأ :