شهدت معظم  أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط  سلسة من النجاحات والمكاسب ضمن الارتفاعات غير متوقعة من المال خلال الربع الأول من العام. كما استطاعت كسب مستثمرين جدد وتحقيق مستوى قياسي عالي في ظل تراجع بعض مؤشرات البورصة كالبورصة المصرية الثلاثيني  التي شهدت تراجع كبير.

 المؤشر العام لأبريل

واصل مؤشر العام للسوق السعودي ارتفاعه خلال الشهر الرابع  ليسجل أعلى ارتفاع له بنسبة  5% بعد صعود سهم سابك نحو 5, 6% للشهر الثالث. وأيضا شهد سهم مصرف الإنماء ارتفاع  بأكثر من 7. 5% ليغلق عند أعلى مستوياته منذ عام. كما صعد سهم الرياض بنحو 18. 7% واغلق عند أعلى مستوياته منذ نحو عام ونصف.

بينما المؤشر العام لسوق دبي المالي صعد بنسبة 2% خلال شهر أبريل ليسجل ثاني ارتفاع شهري له في عام 2023.   فيما تراجع المؤشر المصري الثلاثيني خلال شهر أبريل بنحو 0. 9% ليشهد  تراجع للشهر الثالث على التوالي.   بينما مؤشر الأسهم الصغيرة إيه جي إكس 70 قد ارتفع  بنحو 4. 5% ليستعيد مستويات 2000 نقطة مرة أخرى.

وفي ذات السياق المؤشر العام للبورصة القطرية  سجل ارتفاعه بنسبة 4. 9% للشهر الثاني على التوالي،   كما صعد مؤشر سوق أبو ظبي بنحو 2. 2%.   في حين اعتبر سهم العالمية القابضة هو الداعم الرئيسي للسوق خلال هذا الشهر بعد أن قفز بنحو 42% مسجلا أعلى ارتفاع شهري له منذ عام.

توقعات معاودة الصعود

صرح أحمد معطي المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس في مصر حول توقعاته عن ارتفاع للبورصة المصرية والبورصة السعودية خلال شهر مايو  لكنه وضح أن ذلك الارتفاع سيكون تحت المراقبة والحذر من عودة انخفاضه في ظل معاودة تفشي فيروس كورونا.

وتابع قوله إن لبورصة المصرية ستشهد ارتفاع كبير بعد عودة السياحة الروسية للبلاد.  بالإضافة إلى عودة النشاط إلى جميع القطاعات خصوصا القطاعات العقارية حيث شهدت إقبال للمستثمرين بعد انخفاض سعر الأسهم والإعلانات التشجيعية الداعمة للاستثمارات في مصر.

ومن ناحية أخرى السعودية تنتظرها ارتفاعات وأرباح كبيرة في مؤشر البورصة الشهر القادم.   بعدما استقرسعرالنفط فوق 60 دولار للبرميل.  بالإضافة إلى ارتفاع الأرباح المجمعة للبنوك إلى 4. 02 مليار ريال بنسبة 14%.

والجدير بالذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وضع  قرار رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15% وقام بإلغاء ضريبة الدخل.   بناء على ذلك كانت التوقعات نحو عام 2030 عام التطور الاقتصادي للسعودية.

ظهور النتائج

أشارت حنان رمسيس،  خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية أن الدول العربية بدأت في تحركاتها حول تنشيط الاقتصاد من خلال العمل على تنظيم قواعد الأنشطة المتخصصة وضخ الأموال وجعل السيولة متوفرة لعودة السوق ودعم القوة الشرائية.  بالإضافة إلى مساعدة المعامل والمصانع والسعي نحو سوق متكامل.

كما توقعت ظهور المزيد من الارتفاعات القوية بعد إجازة عيد الفطر لأن فترة رمضان يسودها جو الهدوء.  حيث يعتبر  هذا الجو أفضل وقت للكثير من متداولي البورصة لإغلاق مراكز المديونية والهوامش المرتفعة خوفا من  دفع فوائد عالية وآي أحداث إقليمية أو عالمية غير مناسبة.

اقرأ أيضا: ▪ بنك برقان الاقتصاد الكويتي سيستعيد نموه في الربعين القادمين.

المناطق الحرة في قطر عامل جذب للاستثمارات الأجنبية.

ارتفاع أسعار السيارات في مصر بسبب أزمة الرقائق العالمية. . وسيارات جديدة في الأسواق