يأمل قطاع المنسوجات التركي في إطلاق حقبة جديدة من التعاون مع الشركات والعلامات التجارية العالمية لتتجاوز طاقة إنتاجية تبلغ 100 مليار دولار . خاصةً بعد تعافي الاقتصاد من جائحة كورونا عالمياً . تتوقع تركيا وهي خامس أكبر مورد للمنسوجات عالمياً. أن تصدر ما يقرب من 12 مليار دولار من المنسوجات (30 مليار دولار بما في ذلك الملابس) في العام الحالي.

يقول “أحمد أوكسوز وهو رئيس اتحاد مصدري المنسوجات والمواد الخام في إسطنبول” : “إن الانتعاش الوشيك لعرض التجارة الدولية” يتيح فرصًا هائلة للتعاون بين شركات المنسوجات التركية والشركاء الأجانب. وأكمل : “نحن نمر بأوقات تحتاج فيها العلامات التجارية العالمية وخاصة شركات المنسوجات الفنية إلى المزيد والمزيد من التعاون. من خلال إقامة علاقات مربحة للجانبين . نرغب في تحويل عصر الوباء إلى عصر الفرص كما قال : “يفتخر قطاع المنسوجات المحلي لدينا بعدد من الشركات الرائدة التي أثبتت وجودها بالفعل في السوق العالمية.”

قطاع المنسوجات التركي هو خامس أكبر مورد للمنسوجات في العالم

يتوقع قطاع المنسوجات التركي تصدير حوالي 12 مليار دولار من المنسوجات ، لتصل إلى 30 مليار دولار في عام 2023 متضمنةً صناعة الملابس. كما يوفر القطاع في الوقت الحالي أكثر من مليون فرصة عمل للمواطنين. ويقول أوكسوز: “إنه قطاع ديناميكي للغاية ، يتميز بروح الابتكار وريادة الأعمال”. حيث تكشف أعمال المنسوجات المتكاملة لدينا مع صناعة تجدد نفسها كل يوم يمر بدعم من البحث والتطوير وقدرتنا على الابتكار عن البنية التحتية المتطورة وديناميكية الصناعة. وبالنظر إلى المعرفة الفنية وسهولة الوصول إلى المواد الخام والمزايا اللوجستية لبلدنا . فإن الشراكات التي سيتم التعاون معها لن توسع استثماراتنا المادية فقط . بل ستقوي العلاقات الوثيقة فيما بيننا.

ويضيف: “لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه في التعاون الدولي”. وفي هذا الصدد ، يمكن زيادة الطاقة الإنتاجية البالغة 90 مليار دولار لصناعة المنسوجات والملابس في تركيا من خلال المرافق المزودة بالبنية التحتية الحديثة للإنتاج وقوة الإنتاج المؤهلة. بالنظر إلى زخم النمو الذي حققناه في مجال المنسوجات اليدوية في السنوات الأخيرة . سينعكس التعاون في هذا المجال على الأرقام التجارية للجميع في وقت قصير جدًا وسيضيف قيمة.

السعي لجعل العالم أكثر اخضراراً

نسبةً  لصفقة الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي والتي أصبحت طور التنفيذ في سنة 1996 . سادت صناعة النسيج في تركيا على توافق مع معايير وقواعد الاتحاد الأوروبي. وأردف أوكسوز: “الاتفاقية هي مثال ملموس على قدرة قطاع المنسوجات التركي على التكيف بسرعة مع التغيير . ونحن نلتزم تمامًا بجميع معايير الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك الصفقة الخضراء الأوروبية”. بهدف المساهمة في عالم أكثر اخضرارًا  قللنا انبعاثات الكربون في جميع منشآتنا ، ونواصل الاستثمار في البنية التحتية الخضراء. كما أضاف : أنه مع اقتراب التعافي من فيروس كورونا . فإن القطاع يأمل بالوصول إلى إمكاناته الكاملة عن طريق الاستفادة من إمكانيته على التغيير بالتعاون مع الشركاء من كل أنحاء العالم الذين يشاركون هذه المثل العليا.

………………..
مقالات قد تعجبك :