حقيقة جريمة أنصار في لبنان…سبب قيام المجرم حسين فياض بقتل الأم وبناتها
يقدم إليكم موقع تجارتنا نيوز تفاصيل جريمة أنصار في لبنان، ما السبب وراء قتل الأم وبناتها الثلاث في أنصار، جريمة قتل ام وبناتها في لبنان، المجرم حسين فياض، تعرفوا على التفاصيل في مقالتنا.
حقيقة جريمة أنصار في لبنان… ماسبب قيام المجرم حسين فياض بقتل أم وبناتها الثلاثة في أنصار؟. حيث تحدثت وسائل إعلام لبنانية وعربية، أمس السبت 26 مارس 2023، عن تفاصيل جريمة أنصار في لبنان. بينما أسفرت جريمة أنصار عن مقتل أم وبناتها الثلاثة على يد المجرم حسين فياض وشريكه السوري.
هذا وقد تركت جريمة أنصار في لبنان صدمة كبيرة بين الأهالي وفي الشارع اللبناني عموما. فيما تم العثور على جثث المفقودات الأربع من آل صفاوي، بعدما تم فقدانهن منذ حوالي الشهر. فضلا عن العائلة مازالت تنتظر تقرير الطبيب الشرعي لتحديد هوية الجثث قبل إعلان العزاء.
حقيقة جريمة أنصار في لبنان
فقد أحدثت حقيقة جريمة أنصار التي أودت بحياة أم وبناتها الثلاث تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي. من جهتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعوا بالرحمة لأرواح ضحايا جربمة أنصار المروعة، وطالبوا بالإسراع في محاكمة المجرم حسين فياض والقصاص منه.
فيلم Coda يحصد جائزة الأوسكار 2023 كأفضل فيلم سينمائي! فنان أصمّ في الأوسكار
من جانبه، أفاد اللواء جميل السيد: بأن جريمة أنصار في لبنان لم نرى مثلها في اميركا وغيرها. إذ إنها أول جريمة قتل جماعي في لبنان من خارج الحرب الأهلية. وأيّاً كان القاتل، وتحت أي ظرف، وأيًا كان وضْعه العقلي أو النفسي، سيمثل أمام المحكمة بأسرع وقت، ويتم إعدامه في ساحة إنصار نفسها.
اقرأ أيضا:
تفاصيل جريمة أنصار في لبنان
بينما بدأت ملامح جريمة أنصار في لبنان في مطلع شهر مارس الحالي 2023، عندما تم فقدان آثار أم لبنانية وبناتها الثلاث. ذلك بعد خروجهن في تاريخ 2 مارس الجاري من منزلهن في بلدة أنصار في جنوب لبنان، قبل أن يختفين وتنقطع أخبارهن.
ونقلا عن الوكالة الوطنية للأنباء فأن التحقيقات الأولية في الجريمة أن الأم وبناتها خرجن مع شخص آخر من البلدة ذاتها. فيما يدعى هذا الشخص حسين فياض وقداعترف بارتكاب جريمة القتل الجماعي. والسؤال هنا: ما هو سبب قيام المجرم حسين فياض بقتل أم وبناتها الثلاث في أنصار؟
حيث اعترف المجرم حسين فياض، وعمره في الثلاثينيات، بأنه دفن الأم وبناتها في منطقة زراعية قرب بلدة أنصار.
التفتيش عن جثث الأم وبناتها وأحداث الجريمة
التفتيش عن جثث الأم وبناتها وأحداث الجريمة
كذلك فقد واجه التفتيش عن الجثث طقسا ماطرا، وأدى إلى تعثره لفترة قصيرة قبل أن تعثر السلطات اللبنانية عليها.
أمّا عن أن أعمار الضحايا الفتيات فهي تتراوح ما بين 16-22 عاما. وعن أحداث الجريمة في بلدة أنصار أن المجرم حسين فياض بالاشتراك مع شريكه السوري
نقلوا النساء الأربع إلى مغارة قريبة من البلدة، وجرى قتلهن هناك. لكن السبب وراء قيام المجرم حسين فياض بقتل الأم وبناتها الثلاث ولم يتضح حتى الآن. أيضا ما زالت التحقيقات في الجريمة المروعة مستمرة مع المتهم لمعرفة تفاصيل الحادثة التي هزت لبنان. وبحسب الطبيب الشرعي الذي عاين الجثث، فأن السبب في جريمة أنصار ليس له علاقة بتجارة الأعضاء.
جريمة قتل أم وبناتها في لبنان
أيضا أوضح الطبيب الشرعي الذي عاين الجثث أن الأم وبناتها لم يكنّ مكبّلات ولا توجد آثار تعذيب على جثثهن. إذ تم إطلاق الرصاص عليهن من سلاح نوع “بومباكشن”، وأصاب بعضهن في الوجه مباشرة والبعض الآخر في الصدر من مسافة قريبة.
وقد أكد الطبيب الشرعي على أن جريمة القتل وفق تحليل الجثث قد حدثت منذ أكثر من عشرين يومًا. كما تم وضعهن في مغارة مما ساهم في تحلّل الجثث بشكل أسرع، لاسيما أنه تم وضع أحجار وردميات بطريقة عشوائية عليهن. مما أسفر عن ذلك كسور، ايضا تم وضع باطون على هذه الأحجار لإخفاء معالم الجريمة.
توقيف المجرم حسين فياض
توقيف المجرم حسين فياض
كما تم توقيف المجرم حسين فياض بعد اعترافه بقتل الأم وبناتها في بلدة أنصار.
كذلك أفضت سلسلة التحقيقات مع الموقوف إلى اعترافه أنه قام بعملية الخطف بمشاركة السوري الفار حسن الغناش وأنهما نقلا الفتيات المخطوفات ووالدتهن إلى مغارة في البلدة. وعن التفاصيل تحدث المجرم حسين فياض أنه قام باستدراج الضحايا خارج منزلهن بحجة دعوتهن لتناول السندويش. فيما كانت تجمعه علاقة عاطفية مع الابنة الوسطى تالا وعمرها 20 عاما.
وبعد خروجهن معه بالسيارة، وبحجة أنه يريد التكلم مع حسن الغناش طلب منهن النزول من السيارة. وعندما نزلت الام وبناتها نفذ حسين فياض جريمة بإطلاق النار عليهم من سلاح بومبكشن. ايضا بمساعدة حسن الغناش تم نقل الجثث إلى المغارة وردمها وسكب الباطون ووضع الحجارة عليها.
الجدير بالذكر، أن المتهم السوري حسن الغناشمازال متواريا ولم يتم القبض عليه وتم نشر صوره للإبلاغ عنه.
قد يهمك: التسجيل للتطوع في تنظيم كأس العالم قطر 2023..رابط الفيفا للتطوع
