صرّح متحدث باسم شركة ميتسوبيشي أنها ستُخفّض إنتاجها بحدود ١٦ ألف سيارة الشهر القادم. يُعزى السبب إلى النقص الحاد في أعداد الرقائق الإلكترونية أو ما يُسمى أشباه الموصلات.

حيث عانت معظم الشركات على مستوى العالم من تراجع في إنتاجها بسبب نقص الرقائق الإلكترونية. بغض النظر عن كونها شركات منتجة للسيارات أو الهواتف.

ما انتجته الشركة من السيارات على مستوى العالم

كان لشركة ميتسوبيشي موتورز إنتاج من السيارات يعادل خمس الإنتاج العالمي. تبعاً لموقعها على الإنترنت. كالتالي:

  • أنتجت شركة صناعة السيارات اليابانية “ميتسوبيشي” 90745 سيارة على مستوى العالم في يناير/كانون الثاني.
  • بالإضافة إلى 88754 سيارة في فبراير/ شباط.
  • وقالت ميتسوبيشي في مارس/ آذار إنها ستخفض إنتاجها المحلي من المركبات بما يتراوح بين 4000 و 5000 وحدة في ذلك الشهر.
  • كما أنها تراجع خطط انتاجها لشهر أبريل/نيسان الحالي.

ولكن ماذا عن شركات تصنيع السيارات الأخرى؟

إلى جانب شركة ميتسوبيشي، تتزايد قائمة المصانع المتوقفة عن العمل لشركات صناعة السيارات حول العالم.

بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات ، وهي علامة على أن تحدي سلسلة التوريد آخذٌ في الازدياد.

أبدت العديد من الشركات رأيها في الوضع الحالي. كالتالي:

  • قالت شركة Jaguar Land Rover يوم الخميس أنها ستوقف الإنتاج في بعض المصانع في المملكة المتحدة.
  • بينما قالت الشركة الفرنسية Renault SA إن آثار الاختناق قد تستمر إلى ما بعد هذا الربع.
  • في حين حذرت شركة تصنيع قطع الغيار الألمانية Robert Bosch GmbH من أنّ صناعة السيارات ربما يتعين عليها التعامل مع “وضع غير مرضٍ لعدة أشهر قادمة”.

من جهة أخرى، على الرغم من أن شركة Toyota Motor Corp ، ” أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم”.

قد نظمت عملية المشتريات والعمليات الداخلية الخاصة بها حتى لا تتضرر نسبيًا. إلا أن الشركات اليابانية الأخرى لم تكن محظوظة. لذلك :

  • أوقفت شركة سوبارو كورب في وقت سابق من هذا الشهر عملياتها في مصنع سيارات أمريكي.
  • بينما ستخفض شركة نيسان موتور إنتاج السيارات بمقدار 3000 وحدة في أبريل.

 مسببات أزمة أشباه الموصلات

حدثت العديد من الأزمات والحوادث المفاجأة التي أدت إلى تفاقم الوضع في شركة ميتسوبيشي وغيرها من الشركات العالمية خلال عام ٢٠٢١. ومنها: