كشفت مصادر عن ارتفاع مبيعات سوق السيارات في مصر في بداية عام ٢٠٢١. حيث تكهن مجموعة من وكلاء وموزعي السيارات ازدهار مبيعات المركبات بمعدل ٨% مع ارتفاع الطلب على السيارات. سيكون هذا الازدهار ممتداً من شهر كانون الثاني إلى نهاية شهر آذار.

رغم أن هؤلاء نفسهم أفصحوا أنّ مبيعات سوق السيارات قد انخفضت بسبب ارتفاع أسعار الشحن، ومشكلة النقص في مكونات صناعة السيارة التي تعاني منها شركات السيارات في العالم. هذا إلى جانب الزيادات المتواصلة في الأسعار وارتفاع الطلب وانخفاض العرض.

بدايةً، قال مدير تسويق شركة هوندا بشركة مصر للتجارة والهندسة “حسن اسكندراني”. ” إن سوق السيارات شهد خلال العام الماضي نموًا في المبيعات على الرغم من أزمة كورونا والتي أدت إلى تراجع مبيعات السوق العالمية”. متابعاً “إلا أن تداعيات الوباء على السوق لم تكن ملموسة لعدد من العوامل”.

ما هي العوامل التي أنقذت سوق السيارات في مصر ؟

من العوامل التي حَمَت سوق السيارات في مصر هي تنفيذ سلطات الجمارك لاتفاقية المنطقة الحرة التركية في يناير ٢٠٢٠.

التي لها الدور في انخفاض أسعار عدد من السيارات مثل تويوتا كورولا وفيات تيبو حيث تتسم هذه السيارات بارتفاع الطلب عليها.

إلى جانب اتفاقية الشراكة الأوروبية والتي لها الدور في انخفاض أسعار السيارات المنشأة في أوروبا بمعدل يتراوح ما بين ٢٠٦% إلى ٣١.١%.

كما تكهن المدير حسن اسكندراني ارتفاع الأداء البيعي بمعدل ٨% تقريباً نسبةً لمواصلة نمو مبيعات سوق السيارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام ٢٠٢١.

عوامل مثبطة لنمو السوق

بالرغم من وجود عوامل منقذة لنمو سوق السيارات في مصر.. إلّا أنّ هناك عوامل أخرى مثبطة لنموه. ذكر المدير حسن اسكندراني أحدها وهو ارتفاع نفقات الشحن.

إلى جانب قلة وجود بعض موديلات السيارات في نفس وقت حدوث أزمة فجوة المكونات التي تعاني منها معظم الشركات.

والتي لها دور أساسي في تدني كميات السيارات الوافدة إلى مصر في هذه الأثناء.

وأردف : «بسبب أزمة نقص المكونات اللازمة لصناعة السيارات تلجأ الشركات الأم لتوريد كميات أقل من احتياجات الوكيل فى مصر.”

مكملاً “فلو أن الوكيل يطلب 100 سيارة خلال الشهر، فإن الشركة الأم العالمية ترسل فقط 30 سيارة. أي أن تراجع المستورد يصل إلى ما يقرب من %70 هذا بالنسبة للسيارات المستوردة».

آراء الشخصيات البارزة في سوق السيارات في مصر

تكهن المدير حسن اسكندراني كذلك أن سوق السيارات المصري سيزدهر أكثر من هذا بسبب قلة وجود تصاميم سيارات لعلامات تجارية مستوردة أو محلية.

من قبيل ذلك، قال “عمرو حسن سليمان”، رئيس مجلس إدارة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات بى واي دي ولادا.

إن مشكلة قلة المكونات ستؤدي إلى نتائج سلبية في سوق السيارات في غضون الفترة القادمة. نسبةً إلى تعلق الإنتاج في الكثير من المصانع حول العالم منذ الآن. يعزى السبب إلى نقص في عدد كبير من الأجزاء الأساسية المكونة للسيارة.

وأعلن أن عدم توافر المكونات المطلوبة تسبب في تأخر شحنة من الأجزاء الضرورية في إنتاج سيارة بي واي دي F3، ولادا جرانتا.

ولكن لاتخاذها الاحتياط والحذر مسبقاً كان قد جمعت مخزون كبير من الأجزاء  الذي ساعد الشركة في تخطي مشكلة التأخير والقلة.

قد يهمك أيضاً:

أسهم شركة بورتو جروب خارج البورصة المصرية