ستباشر فعاليات النسخة الأولى من منتدى قطر الاقتصادي المستمر لثلاثة أيام ابتداءً من يوم الاثنين من خلال مؤتمرات الفيديو. بإشراف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد. حيث سيلقي سمو الأمير كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي سيعقد بالتعاون مع بلومبرج تحت راية “إعادة تصور العالم”.

المشاركون في منتدى قطر الاقتصادي

يضم منتدى قطر الاقتصادي العديد من قادة الحكومات العالمية ومنهم :

  • رئيس غانا نانا أكوفو أدو.
  • كذلك ,رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
  • رئيس رواندا بول كاغامه.
  • أيضا رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا.
  • الرئيس السنغالي ماكي سال.
  • أخيرا الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان.

فضلاً عن أكثر من 100 متحدث من كافة أرجاء العالم. كما يرحب الحدث بوفد عالمي يضم أكثر من 2000 من قادة الحكومات والرؤساء التنفيذيين والأصوات المؤثرة وصناع القرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ. لكي يحاولوا تعيين الفرص وتوفير الحلول. ودراسة مجدداً المشهد الاقتصادي عالمياً من منظور الشرق الأوسط.

المحاور الرئيسية لمنتدى قطر الاقتصادي وأهدافه

سيركز جدول أعمال منتدى قطر الاقتصادي على ستة محاور رئيسية على مدى ثلاثة أيام وهي :

  1. “التكنولوجيا المتقدمة” وهذا المحور يلقي نظرة فاحصة على التغييرات الدائمة في العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
  2. كذلك , سوف يستكشف فيلم “عالم مستدام” تقاطع الرأسمالية مع المناخ.
  3. كما يطرح تقرير “الأسواق والاستثمار” مسألة ما إذا كان بإمكان المستثمرين ، في سعيهم الحثيث لفرص النمو ، تشكيل اقتصاد عالمي أكثر مرونة.
  4. تجمع “تدفقات القوة والتجارة” وسطاء القوة العالمية لمشاركة رؤيتهم للطريق المستقبلي.
  5. “المستهلك المتغير” يدرس مستقبل التجارة.
  6. أخيرا “عالم أكثر شمولية” سيقدم أفكارًا لعلاج الشقوق في مجتمع ما بعد الجائحة.

يسعى المنتدى إلى إعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي في غضون فترة ما بعد الجائحة والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر. الذي يعد من أهم نقاط الارتباط بين مناطق الشرق والغرب وإفريقيا. ومناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي والاتصالات لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية. كما يسلط الضوء على جهود دولة قطر في قيادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة وترسيخ مكانتها الريادية كواحدة من أهم الوجهات الاستثمارية إقليمياً وعالمياً. ويتزامن المنتدى مع نجاح الاقتصاد القطري حيث يصل إلى مرحلة التعافي بعد أكثر من عام على بدء جائحة كورونا وانتشاره في جميع أنحاء العالم. بشكل دفع معظم دول العالم إلى اتخاذ إجراءات وقائية صارمة. التي وصلت إلى نقطة إغلاق الاقتصادات وحتى إغلاق البلدان كليًا أو شبه كلي في بعض الحالات.

أهمية المشاركة في منتدى قطر الاقتصادي

يكتسب المنتدى أهميته من جدول أعماله والمشاركين والتوقيت. كما يؤكد حرص دولة قطر على لعب دورها العالمي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والوصول لقرار وحيد وخطوات عملية وعالمية للوصول إلى التعافي الاقتصادي العالمي. كذلك يؤكد أن الدوحة ستبقى عاصمة الاجتماعات العالمية المهمة ومركزًا لاتخاذ القرارات والخطوات الإيجابية التي ينتظرها العالم واقتصاده. وتعكس المشاركة العالمية المتميزة والعالية المستوى في أعمال المنتدى أن القرارات والنتائج المتوقعة ستكون على مستوى التحديات والطموحات. كما تدل المشاركة الكبيرة للقادة الأفارقة في المنتدى على قوة الرهان على إفريقيا وقدراتها وإمكانياتها لمستقبل الاقتصاد الدولي ، وتضعها في مكانها الصحيح في الدراسات الإستراتيجية المستقبلية. تبيين فعاليات منتدى قطر الاقتصادي وجدول أعماله الدور الريادي لدولة قطر . وأن الدوحة لا تعير اهتماماً بمشاكلها الخاصة والمحلية فحسب . بل لديها رؤية أوسع وأشمل للقضايا والمصالح والطموحات الدولية والتحديات المعاصرة. ويعتبر المنتدى دليلاً جيداً على جهود دولة قطر في غضون فترة التعافي الاقتصادي العالمي .

جلسات ملتقى قطر الاقتصادي

وسيعقد المنتدى ، الذي سيعيد معالجة المشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط سبع جلسات تشمل عددًا من الموائد المستديرة وخطب المشاركين ومناقشاتهم حول آخر وأبرز التطورات والمحاور الاقتصادية لعالم اليوم . بما في ذلك الريادة في عالم ما بعد الوباء . والمستقبل الرقمي والدور الذي يمكن أن تلعبه الأعمال لخلق مستقبل أكثر عدلاً للجميع ، والحاجة إلى خطة اقتصادية جديدة وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. ستتناول جلسات المنتدى كذلك مستقبل اللقاحات في إفريقيا ، والتكنولوجيا المتقدمة ، ومستقبل الخدمات المصرفية المدعومة بالتكنولوجيا المالية ، وحقائق التبني العالمي للعملات المشفرة ، والتحالفات الجيوسياسية والعلاقات التجارية . وكذلك الازدهار بالتجارة العالمية كما كانت عليه ما قبل الفيروس ومستقبل نظام التجارة العالمي الذي يقوم على القواعد وتحديث صناديق الثروة السيادية الخليجية ودورها في تعزيز الانتعاش الاقتصادي في المنطقة . والتحديات العالمية – من الوباء إلى تغير المناخ- والمناطق الاقتصادية ودورها في تنشيط العولمة ، بالإضافة إلى موضوعات أخرى مهمة.

مناقشات المشاركين في الملتقى 

ستتناول خطابات ومناقشات المشاركين موضوعات تشمل الطاقة المتجددة ، والأموال الافتراضية ، والتحول إلى اقتصاد الطاقة الجديد ، والتنقل الرقمي الكهربائي . واستعداد الصناعة والمجتمع لثورة التنقل الجديدة ، والتعافي الأخضر ، ومستقبل الكوكب والبشرية .  بالإضافة إلى المستقبل الرقمي للرياضة ، ودور الإنترنت في حالات الطوارئ الصحية المستقبلية ، والمستهلكين من جيل الألفية باعتباره أكبر قوة شرائية عالمياً في الوقت الحالي . والعقارات والعالم الافتراضي ، واقتصاديات البيئة والصحة العامة. ستتناول المناقشات أيضا موضوعات ، مثل : مستقبل السفر والسياحة بعد أن وضع الوباء ملايين الوظائف ومليارات الدولارات على المحك ، والأمن الغذائي ، والجوع في عالم الوفرة . ومستقبل الاتصالات العالمية. الذكاء في التصنيع المستقبلي ، وكذلك الاختلافات المستمرة في الصحة . وتحقيق التعليم وحقوق الإنسان في مناطق عديدة من العالم وكم تؤثر على الجهود المبذولة لإصلاح الاقتصاد العالمي . ودور المرأة عقب الوباء والتحديات التي تواجهها في من حيث العمل والرواتب . أخيرا , القوة التحويلية للرياضة وكيف ستحقق بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2023 إرثًا دائمًا للعالم وتبني غد أفضل للشباب والأجيال القادمة.

………….

أقرأ أيضاً :