أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية) بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. فعالية للشباب بعنوان “تنمية مهارات اليوم لمستقبل ناجح”. امتدادًا للدور المهم الذي تقوم به الجهتان في دعم مسيرة الشباب السعودي، وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل. كما يأتي ذلك في خطوة تهدف إلى استثمار المناسبات العالمية لإذكاء الوعي العالمي. بدور الشباب والشابات في دفع عجلة التنمية، وتسليط الضوء على التّحديات والمشكلات التي تواجههم. وتوفير منصات إعلامية لإيصال صوت الشباب ومبادراتهم لأصحاب القرار والمنظّمات الحكومية محليًّا ودوليًّا.

مؤسسة مسك الخيرية مؤسسة غير ربحية أسسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عام 2011م. للتشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب. من أجل مستقبل أفضل في المملكة العربية السعودية.

مسك الخيرية والموارد البشرية تؤكدان أهمية التعليم المستمر

ركزت الفعالية الشبابية التي أقيمت في بهو المؤسسة بساحة الكندي. على الدور المهم لمهارات المستقبل المطلوبة، وأهمية التعلم والتطوير المستمر لتجاوز العقبات وضمان مستقبل مزدهر للشباب السعودي. كما نقلت أصوات الشباب عبر استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 7000 شاب وشابة. كما تضمنت الفعالية 4 جلسات حوارية رئيسة. افتتحها وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل الدكتور أحمد الزهراني. وناقش فيها المتحدثون المهارات التي يحتاجها الشباب في ظل التحولات الأخيرة. وآلية بناء هذه القدرات وسط ما يمر به العالم من تأثيرات الجائحة على مجالي التعليم والعمل. إلى جانب مهارات المستقبل من منظور الجهات الموظفة للشباب، وصوت الشباب وآرائهم عن مهارات المستقبل أثناء الجائحة.

المؤسسة تدعم شباب المملكة

كما طرحت الجلسات التي قدمتها مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية سرعة تغير سوق العمل، وطُرق التكيف مع هذه التغيرات بالتزود بالقدرات والامكانيات اللازمة للنجاح، إضافة إلى مد الشباب بأهم الإرشادات والخطوات التي يحتاجونها لتجاوز الصعوبات والعقبات، وعرض ختامي استعرضت فيه المؤسسة برامج المهارات التي تقدمها لدعم الشباب وتشجيعهم. كما أطلقت المؤسسة ضمن فعاليات احتفائها بيوم الشباب العالمي عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عملًا مرئيًا استعرضت فيه نماذج شبابية متعددة استفادت من برامج تنمية الشباب، ودور هذه البرامج في دعم مسيرتهم العملية والمهنية, الذي جاء امتدادًا لجهود المؤسسة في أن تكون عنصرًا فاعلًا في هذا المسعى الدولي، عبر الأخذ بيد الشباب في المملكة العربية السعودية، وتوفير الوسائل والأدوات المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها لدى الشباب، وخلق البيئة الصحية لنموها.

وتسعى المؤسسة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة إلى أن يكون الشباب السعودي جزءًا من جهود بناء المستقبل الناجح، عبر تطوير القيادات الشابّة وتنمية مهاراتها، وتشجيع إنشاء المؤسسات الـمَعْنيّة بالشباب، واكتشاف ميولهم المهنية ورفدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لانطلاقهم المهني، وتشجيعهم على التعليم والتطوير المستمر، لبناء نستقبل ناجح وفعال وسعياً لتحقيق أهداف المملكة وطموحاتها وتحقيق رؤية 2030.