فازت 3 مشاريع بالمراكز الأولى في مسابقة “ابتكار” السنوية في دورتها الرابعة، والمستضافة في كليات التقنية العليا للطالبات في إمارة الشارقة. وحيث تم إجراء المسابقة عن بعد، وذلك بالتعاون مع منظمة القيادات العربية الشابة. وقد شارك في التنافس الطلبة من مختلف فروع الكليات التقنية في الإمارت العربية على عرض مشاريعهم المبتكرة الهادفة لتطوير وخدمة المجتمع.

تنظيم المسابقة

وقد قام بتنظيم المسابقة برنامج إدارة الأعمال في الكليات، وكان الهدف منها تمكين الطلبة في مختلف التخصصات الأكاديمية؛ بأن يستفيدوا من المعارف المكتسبة في إطار مساق الابتكار وريادة الأعمال، وأن يطرحوا أفكارهم وابتكاراتهم اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ في حل مشاكل الحياة الواقعية.

الفرق المشاركة في المسابقة

وحيث ضم التنافس في اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ 15 ﻓﺮﻳﻘﺎً يمثلون 9 فروع من فروع الكليات، وعرض الطلبة المشاركون في المسابقة مشاريع أعمالهم المبتكرة أمام لجنة التحكيم المكونة من 5 أعضاء خارجيين من منظمة القيادات العربية الشابة.

ومن ثم دخلت الفرق الـ15 المشاركة في المسابقة في مرحلة فرز أولية. فقد تنافست الفرق على مستوى كل كلية من الكليات في تحدي الابتكار، ومن بعدها تأهل الفريقان الفائزان من كل كلية للمنافسة في المرحلة النهائية لمسابقة “ابتكار” النهائية على مستوى مجمع الكليات.

ريادة الأعمال والبيئة المحفزة لها

وبكلمة تحفيزية للطلبة والثناء فيها على ابتكاراتهم، افتتح الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية بكليات التقنية العليا الدكتور أليكس زاهافيتش. وبالإضافة لمشاركته بعض الرؤى حول كيفية إيجاد البيئة المحفزة لريادة الأعمال في كليات التقنية العليا.

الهدف من المسابقة

ومن جهتها، الدكتورة عائشة عبدالله العميد التنفيذي لبرنامج إدارة الأعمال ونائب مدير المجمع للشؤون الأكاديمية قد أكدت على أن الهدف من مسابقة “ابتكار” هو تنمية مهارات الطلبة وطرح الأفكار للخروج بمشاريع مبتكرة. وقالت الدكتورة عائشة أنه يتمثل العنصر الرئيسي لهذه المبادرة في دعم استراتيجية كليات التقنية العليا. والتي بدورها تعمل على تخريج شركات ورواد أعمال يمكنهم إطلاق شركاتهم الخاصة، ويكون لهم أثر إيجابي على اقتصاد الدولة. وفي إشارة لها أنه سيمنح الفائزين في المسابقة الفرصة للانتقال إلى الشركات الناشئ.  والتي تحتضنها وتتبناها الكليات التقنية ضمن مناطقها الاقتصادية الإبداعية الحرة.

إمكانية تحويل الأفكار لخدمات أو منتجات

وأمّا المدير التنفيذي للبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال في الكليات نيكولا بيتيو، فقد أعرب عن السعادة برؤية الطلاب يتطورون في مجال الابتكار وريادة الأعمال. وكذلك عبر عن سعادته برؤية هذه المشاريع الواعدة التي يمكن أن تصبح ضمن برنامج تطوير الشركات الناشئة. حيث يمكن تطوير هذه الأفكار، وتحويلها إلى خدمات أو منتجات ذات قيمة وجدوى اقتصادية، وتمكينها كشركات ناشئة تتمتع بالاستدامة الدائمة لأعمالها. وقال بيتيو إنه يوجد أكثر من 100 شركة ناشئة مشاركة في البرنامج، وهناك أكثر من 20 شركة ناشئة تتمتع اليوم برخص تجارية. وتمارس هذه الشركات نشاطها التجاري بفريق عملها الخاص.

المشروع الأول

وحيث حصل على المركز الأولى وجائزة الابتكار مشروع (نظام خدمة التوصيل باستخدام طائرات بدون طيار). وهو من كليات التقنية للطلاب في الشارقة، ويتعلق المشروع بطائرات بدون طيار سريعة التسليم للسلع والخدمات. والذي ينتج عن تطبيق المشروع توفير الوقت والنفقات، وكما يحد من انتشار “كوفيد 19”. ونفذ المشروع الطلاب خليفة حسن العلي، وخالد أحمد العامري، وعبيد سالم المطروشي، وراشد محمد العطار، وحمد غانم الزرعوني، بإشراف ريشما داس جون.

المشروع الثاني

وأمّا المركز الثاني فقد كان من نصيب مشروع (البوابة الإلكترونية الذكية) من كليات التقنية للطلاب في الفجيرة. وبالتالي حاز على جائزة الابتكار الفضية. وإذ يقدم المشروع حلاً مبتكرًا؛ لتيسير دخول مقار الجهات المختلفة مع الحد من انتشار وباء “كوفيد 19”. وكما يتضمن هذا الحل إدخال نتائج فحوصات مسحة الأنف “PCR”على الموقع الإلكتروني للجهة المعنية. ومن ثم توليد رمز باركود عبر الموقع، ومسح الرمز على البوابة الإلكترونية عند الوصول إلى الجهة.

وقد نفذ المشروع الطلاب مانع محمد الريسي، ومحمد عبدالله النقبي، وسعيد مبارك العبدولي، وسيف عبيد الحفيتي، ويونس مسباح مسباحي، بإشراف الأستاذة فاطمة اللوغاني.

المشروع الثالث

وجاء في المركز الثالث مشروع (الطائرات بدون طيار الصديقة للبيئة) من كليات التقنية للطالبات في رأس الخيمة. وأخذ جائزة الابتكار البرونزية، ويعمل المشروع على برمجة طائرة بدون طيار يمكنها تحديد مواضع النفايات الملقاة في الأماكن المفتوحة. هذا وترتبط مع أداة المتابعة في الشاحنة الصديقة للبيئة.

وقام بإعداد المشروع كل من الطالبات عائشة سعيد الحميدي. بالإضافة للطالبتين إيمان عبدالله المزروعي، وفاطمة سلطان الكندي، ووجدان وليد المزروعي، وشيخة صالح الطنيجي. وذلك تحت إشراف الأستاذة جيوفانا بيجاني.

إقرأ أيضًا

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يرفع حيازته من الأسهم الأمريكية