صادرات سوريا من الخضار والفواكه تتجه إلى الأفضل مع انتهاء شهر رمضان ، حيثُُ أكّد “فائز قسومة” نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية، أن إعادة افتتاح معبر جابر – نصيب الحدودي مع الأردن يخص المسافرين ولا علاقة له بعبور البضائع التّجارية، مبيناً أن البضائع المخصصة من أجل التصدير بقيت تمر عبر المعبر ولم تتأثر حركتها بإغلاق المعبر خلال الفترة الماضية.
حيثُ كانت قد أعلنت السلطات الأردنية مؤخراً إعادة افتتاح معبر جابر- نصيب الحدودي مع سورية أمام المسافرين، وفعّلت المنصة البرية بواقع 150 شخصاً يومياً حسب الشروط الصحية المعتمدة وذلك بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات.
كما دعت السلطات الأردنيّة، الراغبين في دخول الأردن عبر هذا المعبر إلى التسجيل على منصة إلكترونية حكومية مخصصة وإجراء فحص كورونا PCR قبل خمسة أيام من مجيئهم كشرط أساسي كي يحصلوا على موافقة للدخول.
رسوم زائدة على صادرات سوريا من البضائع
حسب تصريحٍ حصل موقع تجارتنا نيوز على نسخة منه، أشار قسومة “إلى وجود رسم عبور زائد مفروض على الشاحنات السورية. من قبل السلطات الأردنية وكان هناك وعود من رئيس غرفة تجارة الأردن. عند زيارته لسورية مؤخراً لإلغاء رسم العبور لكن لم يتم إلغاؤه حتى تاريخ اليوم”.
كما بيّن أن السلطات الأردنية تأخذ رسم عبور عن كل براد محمل بالخضر أو حاوية محملة بالبضائع. يعبر المعبر باتجاه دول الخليج 1500 دولار، لافتاً إلى أن هذا الرقم يعتبر كبيراً.
ونوّه أيضاً، بأن وزارة النقل في سورية قامت بإعفاء السيارات الأردنية التي تعبر الأراضي السورية من بعض الرسوم. لكن السلطات الأردنية لم تفعل شيئاً حتى الآن سواء من ناحية إلغاء رسم عبور الشاحنات السورية لأراضيها أو تخفيضه. مشدداً على ضرورة تخفيضه أو إلغائه كما فعلت وزارة النقل السورية بهذا الخصوص.
أمّا بخصوص حركة صادرات البضائع السورية خلال فترة إغلاق المعبر أوضح قسومة أن حركة البضائع عبر المعبر كانت طبيعية واعتيادية ولم تتأثر بإغلاق المعبر أمام حركة المسافرين، لافتاً إلى أنه خلال الفترة الماضية كان يعبر يومياً نحو 20 براداً محملاً بالخضر من معبر جابر – نصيب باتجاه الأراضي السعودية، وحوالى 20 براداً محملاً بالخضر كانت تعبر معبر البوكمال باتجاه الأراضي العراقية وهذه البرادات كانت تحمل البرتقال الذي بات في نهاية موسمه إضافة إلى البندورة.
الصادرات السورية إلى الخليج والعراق
حيثُ أشار قسومة، إلى أن حركة صادرات سوريا إلى دول الخليج والعراق من الخضر تنشطت خلال شهر رمضان وخصوصاً البندورة إذ إن نحو 1000 طن يومياً خلال شهر رمضان يتم تصديرها إلى دول الخليج والعراق، مرجعاً سبب زيادة صادرات البندورة السورية لأن البندورة الأردنية التي كانت تصدر إلى دول الخليج باتت في أواخرها وأصبحت قديمة وطرية حيث إن إنتاجها يبدأ في شهر تشرين الثاني من كل عام ولا يستمر حتى الآن.
كما أشار إلى أنه قبل شهر آذار الماضي لم يكن هناك تصدير للبندورة إلى دول الخليج والعراق مطلقاً وكان يتم تصدير كميات قليلة من البندورة إلى لبنان، لافتاً إلى أن التصدير إلى دول الخليج والعراق بدأ بعد شهر آذار بكميات قليلة نحو 50 طناً يومياً ومن ثم ازدادت تدريجياً ومنذ يومين تم تصدير 450 طناً إلى السعودية ومثلها إلى العراق.
اقرأ المزيد
البنك الوطني الإسلامي السوري .. تعرف على أحدث المصارف الإسلامية في سوريا
الشركات التركية تتلقى دعماً مالياً من ألمانيا بقيمة 1250 ليرة من أجل توظيف السوريين
أكثر من ثلث العمال السوريين قد فقدوا أعمالهم في تركيا بسبب كورونا