هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية تقر صفقة استحواذ شركة كلام للاتصالات على الزاجل للاتصالات. حيث أكدت الهيئة أنه وبالاستناد إلى البند (ب) من المادة (3.2) للائحة التنظيمية أن الصفقة المعتزم تنفيذها لا تثير أية شكوك بعدم التوافق مع اللائحة التنظيمية.
هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية أن الصفقة ليس فيها شكل
كما أفادت هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية أن الصفقة ليس فيها أي شك اعتمادا على التقييم التنافسي. أيضا لا تظن الهيئة أن صفقة التسوية لها تأثير يقلل بدرجة كبيرة من مستوى المنافسة في قطاع الاتصالات في مملكة البحرين.
بيان هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية عن الاستحواذ
وفي بيان هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية أنه ستعمل الشركتين “كلام للاتصالات” و”زاجل البحرين” بسوق اتصالات مشترك. وذلك من أجل تقديم خدمات خطوط الهواتف المحلية، وكذلك الهيئة أخذت بعين الاعتبار الحصة المشتركة بين الشركتين في سوق الاتصالات. فضلا عن ذلك احتسبت هيئة الاتصالات البحرينية الحصة السوقية المرتبطة بهذه الخدمات عبر احتساب عدد الخطوط المستأجرة المحلية وبالإضافة للإيرادات الناتجة عنها.
الصفقة بين شركتي كلام وزاجل للاتصالات
هذا وقد أعلنت شركة كلام للاتصالات الشهر الماضي استحواذها على زاجل للاتصالات. والتي تعمل في السوق الكويتي والبحريني والسعودي بصفقة تم تقديرها بعشرات الملايين من الدولارات وذلك بعد مفاوضات استمرت لما يزيد عن 18 شهرا.
وحيث تعد شركة زاجل للاتصالات أحد أقدم مزودي الإنترنت ومقدمي خدمات تقنية الاتصالات والمعلومات في دولة الكويت. وذلك من أجل إنشاء منصة إقليمية تدفع بعملية التحول الرقمي وتعمل على تسريعها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وفي الخارج.
إنشاء كيان مشترك لإقامة مراكز للبيانات وشبكة للإنترنت
كما سيتم الاستحواذ بالقيام بإنشاء كيان مشترك بمقدار إيرادات 100مليون دولار أمريكي. فيما سيؤدي لإقامة مراكز للبيانات في خمسة دول بالإضافة لإنشاء شبكة مزود للإنترنت في 25 دولة وبنظام نوعي من الكابلات البرية والبحرية تمتد لثلاث قارات.
وبذلك تكون كلام للاتصالات إحدى أكبر ثلاثة مزودي إنترنت بدول مجلس التعاون الخليجي. كما أنها ستكون الشركة التي لديها ترخيص مزود الإنترنت الوحيدة في دول البحرين والمملكة السعودية والكويت
شركة الاتصالات البحرينية توسع أعمالها إقليميا
وقد قال رئيس مجلس إدارة كلام تيلكوم نزار الساعي أن الاستحواذ فخر لشركة كلام. إذ تعد شركة الاتصالات البحرينية الوحيدة التي قامت بتوسيع أعمالها على المستوى الأقليمي، وتخدم شريحة واسعة من عملاء الشركات. فضلا عن أن الاستحواذ برهانا على استراتيجية كلام المرنة والطموحة للنمو والتطور.
ورغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي لحقت في العالم والمنطقة ككل، فقد حافظت كلام على خططها. وذلك في النمو والتوسع بشكل كبير والاستحواذ. كما أن شركة كلام سعيدة باستواذها على شركة زاجل المزودة لخدمة الإنترنت في دولة الكويت والرائدة. إذ تمتلك زاجل محفظة عملاء قوية تتضمن عدا من أبرز الشركاتالحكومية والمؤسسات. أيضا أفاد الساعي بالفخر بتوسيع قاعدة المساهمين في شركة كلام تيليكوم من خلال انضمام أبرز رجال أعمال في منطقة الخليج العربي.
الوصول الآمن والسريع للعملاء
وقد قال الرئيس التنفيذي في شركة كلام تيليكوم فير باسي إن الكيان المشترك، سيؤمن الوصول الآمن والسريع لعملاء الشركات وشركات الاتصالات. وسيتمكن العملاء من الوصول لبياناتهم وتطبيقاتهم وتوفير الخدمات الأخرى عن طريق السحابة.
فضلا عن ربط الفروع الإقليمية والدولية، وستؤمن الشبكة المدمجة تغطية لخمس وعشرين دولة في الشرق الأوسط. بالإضافة لأوروبا وشمال أفريقيا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية و53 نقطة تزويد للإنترنت مملوكة بالكامل. حيث ستوفر الحلول المخصصة وفق القطاعات وعناصر الإنتاج كلها، بما فيها القطاع المالي والغاز والنفط وتجارة التجزئة والنقل والاتصالات.
اقرأ أيضا:
نتائج التاسع 2023 سوريا – تفعيل رابط نتائج التاسع في سوريا 2023 حسب رقم الاكتتاب