وقّع برنامج الإسكان التنموي في السعودية اتفاقية ثلاثية الأطراف مع مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، وذلك بهدف توفير 10 آلاف وحدة سكنية بقيمة إجمالية تتجاوز ملياري ريال، مخصصة للأسر الأشد حاجة لتمكينهم من تملك المسكن.

تم ذلك بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل.

برنامج الإسكان التنموي السعودي

ووقَّع الاتفاقية، في مقر الوزارة بالرياض نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان عبد الله بن محمد البدير. وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإسكان الأهلية “سكن” إبراهيم بن محمد الغيهب، والأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد.

كما يتجاوز حجم الاتفاقية التي تعد الأضخم في قطاع الإسكان التنموي ملياري ريال، فيما تأتي امتدادًا لعدة اتفاقيات سابقة مبرمة مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات المانحة، ليصل إجمالي الوحدات التي ستوفر للأسر 38 ألف وحدة سكنية تخدم أكثر من 200 ألف فرد بمساهمة من القطاع الثالث تجاوزت 9 مليارات ريال.

وبموجب الاتفاقية المبرمة أيضا التي تتضمن مساري السكن والتنمية، ستُقدِم مؤسسة الوليد للإنسانية مساهمات مالية لتمكين 10 آلاف أسرة من فئة الأشد احتياجًا من تملّك مسكنها وفقًا لضوابط الدعم المعتمدة لدى منصة “جود الإسكان”، إضافةً إلى تقديم 10 آلاف سيارة، وذلك في تعاون ثلاثي بين أطراف الاتفاقية يمتد إلى 5 سنوات، وبدعم يشمل جميع مناطق المملكة.

رؤية المملكة 2030

وأشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بالاتفاقية. وقال: “نفخر بالشراكة الاستراتيجية المستدامة التي تخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال برنامج الإسكان.

كما رفع نسبة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، وسنعمل مع شركائنا في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان. ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية لإنفاذ هذه الاتفاقية وتحقيق تطلعاتنا وتطلعات القيادة لتحقيق نتائج ملموسة”.

من جانبه، أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، أن هذا التعاون الثلاثي. يأتي أيضا في إطار تفعيل مشاركة القطاع الثالث في برامج التنمية الوطنية وتحديدًا قطاع الإسكان، وزيادة أثره الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، بما يصبّ في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وبرامجها لا سيما برنامج الإسكان، منوّهًا بالدور الفاعل لمؤسسة الوليد للإنسانية وإسهاماتها في الجوانب الخيرية. كما أشار إلى أن الاتفاقية ستنعكس إيجابًا على تحقيق الأهداف وتوفير المزيد من الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة.

كما يمكنك أن تقرأ: