تتعرض الأسهم بشكل عام إلى التقلبات كل يوم، ومن الممكن أن تحقق الأرباح أو الخسائر، ولكن تواصلت أرباح الأسهم الأوروبية لأسبوع كامل، فقد استولى الضوء الأخضر على الأسهم الأوروبية منذ بداية الأسبوع الماضي، وحتى نهايته، وقد حققت مؤشرات هذه الأسهم أرباحاً عظيمة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية طيلة الأسبوع الماضي، على الرغم من أنها قد حققت انخفاضات ضئيلة، ولكنها أُغلقت مرتفعة عن السابق.

كما وقد حققت هذه الأسهم مكاسب أسبوعية عظيمة، فقد لمع الضوء الأخضر على مؤشراتها بشكل واضح خلال الأسبوع السابق.

كيف كان أداء الأسهم الأوروبية الأسبوع الماضي؟

قفزت مؤشرات الأسهم الأوروبية متفوقة في تحقيق المكاسب.

بحيث زادت أرباح الشركات في أوروبا بشكل كبير طيلة الأسبوع الماضي، وبشكل خاص المؤسسات المتوسطة.

وقد حقق مؤشر “Dow Jones” الصناعي صعوداً بمعدل حوالي 0.04% في وقت سابق من الأسبوع الفائت.

وتميزت الأسهم البريطانية بأدائها طيلة الأيام السابقة، وبشكل خاص أسهم الشركات في لندن.

ما الذي حققته هذه الأسهم يوم أمس؟

على الرغم من القفزة الكبيرة في مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال الأسبوع الماضي، إلّا أن بعض الأسهم تراجعت بشكل ضئيل يوم أمس.

وكان أداء الأسهم أمس، الجمعة الواقع في 9 نيسان 2023، كالتالي:

قفز مؤشر “Standard And Poor’s 500” بنسبة ما يقارب 0.4%، بحيث أُغلق عند 4098.19 نقطة.

بينما صعد المؤشر الألماني “DAX” بمعدل حوالي 1.5%، كما وقد حقق المؤشر الفرنسي “CAC 40” زيادة متجاوزاً معدل 0.2%.

ولكن انخفض المؤشر الإسباني “IBEX” بنسبة ما يقارب 0.2%، كما تراجعت الأسهم البريطانية “MIB” بمعدل حوالي 0.9%.

وقد حقق مؤشر “EURO STOXX 50” صعوداً بنسبة حوالي 0.1% أمس، كما وقفز مؤشر “FTSE 100” في بداية التداولات.

ما السبب وراء هذه الأرباح؟

حققت الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة نسب عظيمة من التعافي الاقتصادي، بعد أن تسببت أزمة “COVID 19” بالانهيار العالمي للقطاعات.

ويشير هذا الانتعاش الاقتصادي في أوروبا إلى تحسن أداء الشركات المنتجة في الأسواق، مما سيؤدي إلى تقدم الأسهم الأوروبية بشكل أكبر من السابق.

بحيث حققت هذه الأسهم أرباحاً عظيمة خلال الأسبوع الماضي.

وكانت سلسلة الأرباح هذه هي الأكبر مقارنة مع العامين الماضيين، بشكل خاص أثناء تفشي وباء “COVID 19”.

كما وقد انتعشت الأسهم في أوروبا، ذلك بسبب بقاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سياسته النقدية دون تغيير.

وقد أقر مجلس الفيدرالي الأمريكي البقاء على هذه السياسة النقدية حتى تحقق البلاد مستويات أعلى من التقدم الاقتصادي.

كما أن حملة التوزيع الكبيرة من اللقاح المضاد لفيروس “Corona” في أوروبا، لها أثر كبير على الاقتصاد في البلاد.

وقد أوضح الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أن بلاده تميل للتعافي بشكل كبير، ومن الممكن أن تحقق نمواً عظيماً خلال الربع الثاني من العام.

هل من الممكن أن ترتفع الأسهم في أوروبا اليوم أيضاً وتحقق أرباحاً جديدة برأيك؟

يمكنك الاطلاع أيضاً على المقال التالي التحول من سوق مالية إلى شركة قابضة بورصة المملكة السعودية تغدو كمجموعة تداول