ارتفع إجمالي صادرات النفط الخام والمكثفات في دولة قطر لشهر مارس الماضي حيث بلغت الصادرات 837 ألف برميل في اليوم الواحد دافعة بزيادة كبيرة في واردات كوريا الجنوبية من المكثفات والنفط الخام القطري مايقارب 129برميل يوميا.

حجم صادرات قطر في شهر مارس

هذا وقد وصلت صادرات قطر نحو 34 شحنة منها 6شحنات لسنغافورة و13 شحنة إلى اليابان، و3 شحنات لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب الأزمة الخليجية، وذلك عبر 4 منصات للتصدير وهي حالول ورأس لفان ومسيعيد والشاهين، بحسب إحصائية لبلومبيرغ.

حقول النفط في قطر

وتمتلك قطر العديد من حقول النفط من أبرزها حقل الشاهين، ويقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقطر، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 100مليون برميل من النفط سنويا أي مايقارب45%من إجمالي نفط قطر، هناك أيضا حقل دخان البري وحقول العد الشرقي وميدان محزم والبندق وبوالحنين والريان والكركرة والخليج وطبقات (أ)البحرية.

حجم زيادة الصادرات

وبمقارنة صادرات قطر بالشهر السابق يتبين أن الصادرات زادت نحو 123 ألف برميل يوميا، بعد أن كانت بحدود 714 ألف برميل في اليوم في شهر فبراير لترتفع إلى 837 ألف برميل في اليوم عن شهر مارس.

ومن الواضح تشابه صادرات قطر بشكل كبير مع صادرات شهر يناير الماضي بمقارنتها بالأشهر الماضية. وبالمقابل سجل شهر أكتوبر الماضي أعلى نسبة صادرات في العام بإجمالي مليون برميل في اليوم.

الدول المستوردة من قطر

وتعد اليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية والصين والهند وتايلاند والإمارات من أبرز وجهات النفط الخام والمكثفات القطرية.

منصات التصدير

وكانت قد صدرت قطر النفط الخام والمكثفات في شهر فبراير عبر 5منصات وفي شهر مارس من 4 منصات تصدير .

وعلى الرغم من ذلك ارتفعت مستويات التصدير عن منصة الشاهين وبلغت نحو 317,204 براميل في اليوم مقارنة بحوالي 226,190 عن شهر فبراير الماضي، فيما صدرت من حالول ما يقارب 65 ألف برميل يوميا، ومن رأس لفان 267 ألف برميل في اليوم، و188 ألف برميل من مسيعيد.

منهجية قطر الجديدة في تسعير النفط

وكما يشار إلى أن قطر انسحبت من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في عام 2019 بعد 57سنة من مشاركتها في المنظمة، وتعد قطر من الدول المؤسسة فيها

وغيرت قطر بعد خروجها من أوبك منهجية تسعير نفطي قطر البري وقطر البحري النفط وفق معدل مؤشرات أسعار النفط الإقليمية المعلنة والشفافة في ديسمبر 2019 ، واللذين تتولى تسويقهما وبيعهما شركة قطر للبترول لبيع المنتجات البترولية المحدودة.

وتمكن المنهجية الجديدة للتسعير من القدرة التنافسية لنفطي قطر البري وقطر البحري، وتمنح المشترين الحاليين والجدد المَقدِرة على المقارنة السعرية للنفط القطري مع أسعار النفط الخام الأخرى.

وفي أكتوبر الماضي بلغ حجم صادرات النفط الخام والمكثفات القطرية مستويات عالية بنحو مليون برميل يوميا وهي الأعلى خلال 12 شهراً، وهذا نتيجة عودة القطاعات التي تعتمد على الطاقة للعمل من جديد وتعافي الاقتصادات من فيروس كورونا.

والجدير بالذكر، أن قطر هي الأولى في العالم بتصدير الغاز الطبيعي المسال، فقد أعلنت الشركة القطرية أنها ستزيد إنتاج الغاز المسال ما يقارب 40% إلى 110ملايين طن سنويا بحلول عام 2026 في المرحلة الأولى من توسيع لحقل الشمال ويعد اكبر حقل غاز منفرد في العالم باحتياطي يصل إلى 1750 تريليون قدم مكعبة .