وفا تيليكوم .. مشغل خليوي ثالث في سوريا، حيثُ صدّقت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على النظام الأساسي لشركة “وفا” للاتصالات التي سوف تعمل على تقديم خدمات اتصالات الخليوي.

ورغم أن تاريخ إصدار القرار كا يوم 30 أيلول 2023، إلّا أنّه تم نشره في الجزء الثاني من العدد الـ 20 للجريدة الرسمية عام 2023، كما نصّ على أن الهدف الرئيسي للشركة هو خدمة عمل المشغل الخليوي “وفا تيليكوم” عبر كل النشاطات الاقتصادية والتجاريّة المسموح بها في “سوريا”. وهذا حسب ترخيص “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” بما في ذلك استيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الإلكترونية.

ويسمح للشركة إبرام العقود باختلاف أنواعها مع الشركات والمصارف والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. والتعاون مع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المحليين أو الأجانب وتقديم خدمات دفع أو نقل النقود وسائر الشؤون المتعلقة بالخليوي.

شركة وفا تيليكوم

رأس مال شركة وفا تيليكوم بحسب القرار هو 10 مليار ليرة سورية موزعة على 100 مليون سهم وقيمة كل سهم منهم 100 ليرة، ومركزها العاصمة “دمشق” ومدة العقد الكامل للشركة 22 عاماً تبدأ من تاريخ اجتماع الهيئة العامة التأسيسية. كما يجوز تمديها لمدد أخرى على أن يتم تصديق ذلك من الوزارة.

ينصّ النظام الأساسي للشركة على أنها تقدم خدمة اتصالات الخليوي وجميع الخدمات الفرعية ذات الصلة ويطلق على الشركة اسم “وفا للاتصالات /تيليكوم” المساهمة المغفّلة الخاصة.

ومن الجدير بالذّكر، أنّ 7 شركات سورية اجتمعت لتأسيس “وفا تيليكوم” تشمل “ABC l.l.c” و”IBC advanced” و “IBC technology” و”IBC telecom” و”wafa telecom” و “tele space” و “tell you” وجميع مراكز تلك الشركات في العاصمة “دمشق”.

رأس مال وفَا تيليكوم

مبلغ 10 مليارات ليرة سورية قد يبدو مثيراً لطرح التساؤلات بالنّسبة لشركة من المفترض أن تكون مشغّلاً ثالثاً للخليوي في “سوريا”، ولا سيّما مع معرفة أنّ رأس مال شركة “سيرياتيل” يبلغ 3.35 مليار ليرة لحظة تأسيسها عام 2001. فيما يبلغ رأس مال شركة “إم تي إن” 1.5 مليار ليرة لحظة تأسيسها عام 2002. وهذا وفق البيانات الصادرة عن الموقع الرسمي لسوق “دمشق” للأوراق المالية. علماً أن هذه المبالغ تضاعفت بعد مرور قرابة 20 سنة على تأسيس الشركتين.

أمّا ومن جهةٍ أخرى بلغ مجموع الغرامات التي فرضتها “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” العام الماضي على شركتي “سيرياتل” و”إم تي إن” مبلغ يقارب الـ 234 مليار ليرة سورية كغرامات فقط، ما يجعل مبلغ الـ 10 مليار غريباً كرأس مال لشركة تدخل سوق المنافسة في مجال الخليوي في “سوريا” والمحتكر بين شركتين قديمتين فقط منذ أكثر من عقدَين من الزمن.

كما يذكر أنّ وزارة الاتصالات السورية لقد صرّحت سابقاً، أن المشغّل الثالث للخليوي في “سوريا” سوف يكون لشركة محليّة سوريّة. وسوف يخرج قريباً إلى العلن، تمّ ذلك دون أن يتم الإعلان عن أي جديد بهذا الموضوع.


اقرأ المزيد

الدفع الالكتروني في سوريا عن طريق بنك بيمو السعودي الفرنسي

عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا تمدد إلى عام إضافي

لقاحات جديدة لفيروس كورونا سوف تدخل إلى سوريا قريباً .. هل هي آمنة ؟!