أعلنت وزارة الصحة العراقية في ظل تزايد حالات الإصابة بفايروس كرورنا في البلاد. عن مجموعة قرارات وتدابير تتعلق بحملات التطعيم ضد الفايروس. ومن أهمها دعوة مكاتب الطيران في العراق لعدم إجراء أي حجوزات وقطع أي تذاكر للمواطن إلا بعد إبرازه بطاقة التلقيح.
قرار وزارة الصحة العراقية يشمل المحلات التجارية والمولات
لم يقتصر قرار إبراز بطاقة اللقاح على مكاتب الطيران فحسب. بل وشمل أيضاً المحلات التجارية والمطاعم والمولات.
حيث أكد المتحدث باسم الوزارة، أنها ستقوم بإغلاق أي محل تجاري أو مطعم أو مول. ما لم يبرز فيها العمال بطاقة التلقيح.
إلى جانب أن الوزارة أكدت عن إغلاقها للمستشفيات والصيدليات والمختبرات. في حال وجود أي من العاملين فيها لا يحمل بطاقة التلقيح.
إقرأ أيضاً عودة الرحلات الجوية إلى الخطوط السعودية عقب حظرها
الهدف من قرار وزارة الصحة العراقية
يأتي الهدف من القرار الصادر من الوزارة. إلى تحويل كافة المواطنين العراقيين لحملات التطعيم ضد الفايروس وأخذهم للقاح. خاصةً بعد تزايد حالات الإصابة في الوقت الراهن.
حيث أكد حسن خلاطي بصفته عضو لجنة الصحة النيابية، عن تحديد جدول لمواعيد وصول اللقاحات ضد الفايروس إلى البلاد. وأن اللقاحات سوف يتم توزيعها إلى كافة المحافظات العراقية وفقاً لإحصائية النسبة السكانية لكل محافظة، إلى جانب توزيعها لإقليم كوردستان.
حيث وقد أفاد أيضاً خلاطي، أن جرعات اللقاح ستبلغ 16 مليون جرعة.
وقد أشار إلى أن الدفعة الأولى بلغت 330 ألف، مُضيفاً توقعاته عن وصول الدفعة الثانية بكمية 250 ألف في نهاية الشهر الجاري.
فيما وقد أوضح أن هناك تعاقد لوصول اللقاحات مع سينوفارم الصيني ل200 ألف جرعة، إلى جانب تعاقده مع فايزر الأمريكي التي تبلغ معدل 25 ألف جرعة أسبوعياً.
مشيراً إلى أن نسبة توافر اللقاحات الحالية تعد جيدة، ولكن الإقبال عليها سيكون دون المستوى المطلوب، وهذا ما يجب أخذه بالحسبان.
إحصائية الإصابات بالفايروس وأثرها على الاقتصاد العراقي
قد جاء قرار وزارة الصحة في العراق بعد تفاقم حالات الإصابة بفايروس كورونا و ما صاحبها من أثر سيء على الاقتصاد العراقي حيث ارتفعت نسبة الاصابات إلى ما يقارب 16% حيث تجاوز عدد المصابين في العراق 905 ألف، وحالات الوفاة قد تجاوزت أيضاً 14600 حسب البيانات الرسمية.
وبالمقارنة مع ذلك، أشار وزير الصحة العراقي عن احتمالية فرض الإغلاق التام خلال شهر رمضان المبارك. وهذا ما قد ينعكس بشكل سلبي على الاقتصاد العراقي بشكل عام والذي قد يؤدي إلى تدهوره.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية قد فرضت حظر تجول ليلي في السابق. خلال أيام الأسبوع، إلى جانب الحظر التام خلال أيام العطل، بعد تفاقم حالات الإصابة بالفايروس.
مقالات قد تعجبك حفر آبار نفطية جديدة في العراق لحساب شركات اجنبية وعراقية
