فى ثانى أيام شهر رمضان المبارك بدأت البورصة المصرية الجلسة الأولى فى الشهر الكريم وسط ارتفاع جماعي ملحوظ لجميع مؤشراتها، وذلك وسط اتجاه شرائي للمصريين والأجانب حتى الساعة الأولى من التداول.

حيث اتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “EGX30” بنسبة ٠.٩٧% إلى ١١٣٤٧ نقطة حتى الساعة العاشرة والخمسون دقيقة.

البورصة المصرية اليوم

هذا وقد صعدت الأسهم الوسيطة EGX70 بنسبة ٠.٤٣% إلى ١٩١٨ نقطة ، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا ٠.٥٦% إلى ٢٩١٢ نقطة.

وفى الخميس الماضى أغلقت البورصة المصرية آخر جلساتها قبل رمضان، على تراجع جماعي لجميع مؤشراتها وسط اتجاه بيع للمصريين وحجم تداول بلغ ١.٢ مليار جنية مصرى على الأسهم.

وأوضح الخبراء أن السوق ينتظر مجموعة من التحفيز ، وعلى رأسها التنفيذ الفعلي للإستثمارات، من قبل مؤسسات مالية خارجية في عدد من الأسهم القيادية، وذلك قد يدفعهم على المدى القريب نحو مستويات ١١٨٠٠ نقطة، ومن المرجح أن يسود الهدوء جلسة الغد.

كما توقع المحللون الفنيون أن تشهد مؤشرات البورصة المصرية حركات صاعدة محدودة هذا الأسبوع تدفعها نحو ١١٤٠٠ نقطة كمحاولة لتعويض جزء من الخسائر السابقة.

البورصة المصرية مباشر اليوم

وقال أحد الخبراء إن مؤشر البورصة المصرية الرئيسى يكمن فى الإستقرار لعدة جلسات أعلى منطقة الدعم ١١٢٠٠ نقطة، وهذا التماسك يعتبر مؤشر صاعد خلال هذا الأسبوع الحالى نحو مستويات ١١٤٠٠ نقطة، مشيرا إلى أن مؤشراتوتحركات البورصة المصرية فى رمضان تتصف بالهدوء بشكل عام خلال شهر رمضان الجارى.

وتنتظر السوق حزمة من المحفزات على رأسها البدء الفعلى من جانب المؤسسات المالية الخارجية بضخ سيولة جديدة فى الأسهم القياديةمايحفز السوق ويدفعها للتحرك نحو ١١٨٠٠نقطة.

وعلى المتعاملين بالبورصة المصرية زيادة مراكزهم الشرائية عند مستويات الدعم الحالية للمؤشر الرئيسى بالأسهم القيادية، والبعد عن الدخول فى أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة، نظرا لحركتها المتذبذبة فى وقتنا الحالى، كما أن تداول سهم “التجارى الدولى”، قرب ٤٦ جنية مصرى يعد فرصة جيدة للشراء، مع توصية بدخول “مصر الجديدة”، عند ٥.٨٠ و٥.٧٥ جنية مصرى وأيضا “هيرميس” قرب ١٧ جنيه مصرى.

هذا وقد تمكنت السوق من التماسك وتقليل خسائرها الصباحية بنهاية تعاملات الخميس اماضى وهى آخر جلسات البورصة المصرية قبل شهر رمضان المبارك، مايعطى إشارة من الناحية الفنية لمحاولة تخرك المؤشرات لأعلى خلال الأسبوع الجارى نحو مستويات ١١٤٠٠ ثم ١١٨٠٠ نقطة، وعلى المستثمرين اختيار الأسهم التى وصلت إلى مرحلة دعم قوية خلال الأيام الماضية خاصة أن هناك فرصة للصعود مع حركة المؤشر.

ويذكر أن مبيعات الأجانب المتعاملين فى البورصة المصرية سجلت حوالى ٥.٦ مليار جنية مصرى وذلك منذ بداية عام ٢٠٢٢ وحتى وقتنا الحالى، بينما مثلت تعاملات المصريين حوالى ٧٢.٨% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ بداية العام عقب استبعاد الصفقات، فى حين هيمن المستثمرين الأجانب على حوالى ١٧.٩%، والعرب بواقع ٩.٤%، وذلك وفقا لبيانات البورصة المصرية.