يعتزم مسؤولو النقل في كل من مصر والسودان لإجراء محادثات. بالبحث عن خطة جديدة تقتضي  بإقامة خط سكك حديدية ستربط بين البلدين. والتي تأتي الفائدة منها لتحسين نقل الركاب والبضائع فيما بينهما.

مباحثات مسؤولي النقل لإقامة خط السكك الحديدية

ومن جانبه، أجرى مسؤولي النقل في كل من السودان معاوية علي خالد و حسن الليثي بصفته وزير النقل لمصر، مباحثاتهم في الأسبوع الماضي فيما يتعلق بمشروع إقامة خط سكة الحديد الجديدة. والتي ستبلغ طولها 900 كيلو متر لتربط بين البلدين.

حيث جاء تلك المباحثات بالتزامن مع الزيارة التي قام بها وفد مصري لمدينة أشكيت السودانية. والتي تم من خلالها تقديم نموذجاً موضحاً للمسارات التي يمكن اتخاذها لهذا المشروع.

حيث أن هذه النماذج تشمل مسارات متنوعة مثل خط من أسوان إلى توشكى. إلى جانب الخط الذي يربط أبو سمبل مع القسطل وصولاً إلى وادي حلفا شمال مدينة السودان. الذي يتضمن جسراً يبلغ طوله 66 كم.

إشارةً إلى أن خط السكك الحديدية الجديد سيربط أسوام بالخرطوم ضمن السودان. كما أنه سوف يتم بناؤه وفقاً لمواصفات الشبكة المصرية حسب نموذج المشروع.

ما الفائدة من هذا المشروع؟

تندرج الفائدة أنه سيتمكن الناس عقب الإنتهاء من تنفيذ هذا المشروع من السفر دون توقف. من محطة سيدي جابر في الإسكندرية، إلى العاصمة السودانية.

كذلك وسيتم تركيب نظام حماية قطارات فعالة بموجب هذا المشروع. وبطول 950 كيلو متر حيث أنه سيربط بين الإسكندرية في الشمال و وبنجع حمادي في الجنوب، إلى جانب بور سعيد في الشرق.

البنك الأفريقي يساهم في تمويل المشروع

وافق البنك الأفريقي على تقديمه لقرض يسمح من خلاله تمويل هذا المشروع وتحسين أداء نظام السكك الحديدية المصرية. حيث جاءت موافقته في وقت سابق من شهر نيسان/ أبريل. فيما وقد بلغت قيمة القرض 145 مليون يورو.

ومن جانبه، سيتم استخدام التمويل في تعزيز السلامة التشغيلية. إلى جانب دعم قدرة الشبكة على خطوط السكك الحديدية وتعزيزها. في إطار هذا المشروع القومي لتحديث السكك الحديدية المصرية.

مقالات قد تعجبك: