حقيقة حل شرطة الاخلاق في ايران، شرطة الأخلاق هي الشرطة الإرشادية التي قد يضعها بعض الدول في مدنها للحد من الفساد، ويذكر أن إيران إحدى الدول المتبعة لنظام شرطة الأخلاق أو دريات الإرشاد حيث يتناوب رجال يلبسون بزات خضراء وسيدات يلبسون التشادور دوريات الإرشاد في الشوارع، وقد طالب العديد من الجهات بحل هذه الشرطة التي تم إنشائها في عهد المتشدد محمد أحمد نجاد لنشر ثقافة لباس الحجاب، وفي مقالنا حقيقة حل شرطة الاخلاق في ايران، سنتناول كافة التفاصيل.

حقيقة حل شرطة الاخلاق في ايران

أعلن المدعي العام الإيراني بشكل رسمي السيد محمد جعفر منتظري حل شرطة الأخلاق من قبل الجهات المختصة في إيران، وقد تم إلغائها بناءً على أنها ليس بند من بنود القانون أو القضاء الإيراني.

  •  وقد تم إلغائها لأنه تم إنشائها في عهد الرئيس الأسبق والمحافظ محمد أحمد نجاد.
  • كان الهدف من إنشاء الشرطة الأخلاقية أو كما يسميها البعض في إيران بكشت الإرشاد أو دوريات الإرشاد لنشر ثقافة الزي الإسلامي والتدين باللباس المحتشم.
  • كما وضح المدعي العام أن القضاء والبرلمان حاليًا يدرسون قضية لبس الحجاب بسبب الاحتجاجات الدامية منذ شهرين.
  • أوضح المدعي العام أن كشت الإرشاد كان سبب في الانقسام بين المرشحين للرئاسة، وقد سبق ان تجول نساء شرطة الأخلاق بسراويل الجينز الضيق والحجاب الملون.
  • وقد ناشد الرئيس إبراهيم رئيسي لتعبئة المؤسسات لتعزيز قانون الحجاب.

قصة الفتاة الإيرانية

الفتاة الإيرانية التي فجرت المظاهرات التي انتشرت في إيران خلال الفترة السابقة قبل الإعلان عن حل شرطة الأخلاق، الفتاة الكردية الإيرانية الشابة مهسا أميني التي كانت برفقة عائلتها أثناء خروجها من المنزل.

  •  حيث كانت برفقة أخيها عند محطة مترو عائدة لطهران حيث تم احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بسبب مخالفتها للزي الإيراني المتداول.
  • وقد لاقت حتفها بالموت أثناء احتجازها نتيجة مخالفتها لقانون قد تم وضعه من أربع عقود تقريبًا.
  •  وقد ناشدت العديد من الجهات المختصة بشؤون المرأة في إيران والدول المجاورة بسوء هذا القانون الذي قد يعرض أي امرأة للسوء أو ما حدث مهسا أميني لمجرد مخالفة الزي أو ما يسمونه باد حجاب في إيران محليًا.
  • كما وضحت العديد من الصحف أن القانون أيضًا يستهدف السيدات المحجبات اللواتي يضعن الحجاب بالطريقة التي لا تناسب الطريقة المحددة من قبل السلطات الإيرانية.

مهسا أميني تحرق القرآن

تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب وفتاة في إحدى الغابات يقومون بتمزيق كتاب المصحف الشريف وييحرقونه ورقة ورقة، ويدعي البعض أن تلك الفتاة والشاب هم كل من الشابة مهسا أميني وأخيها، وعلى أثر تلك الواقعة تم احتجازها من قبل شرطة الأخلاق.

  • ولكن اتضح أن الفيديو موجود على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الحادثة بحوالي ثلاثة أشهر.
  • كما أن الفتاة الموجودة في الفيديو غير محجبة ولا تشبه الفتاة الكردية مهسا أميني.
  • لذلك الفيديو المتداول لا علاقة له بحادثة الفتاة الكردية الإيرانية مهسا أميني.

شاهد أيضًا:سبب رفض لاعبي المنتخب الإيراني ترديد النشيد الوطني

في ختام مقالنا حقيقة حل شرطة الاخلاق في ايران، تناولنا معكم صحة الخبر المتداول في حل شرطة الأخلاق في إيران، ومن هي الفتاة التي فجرت ثورة حل شرطة الأخلاق في إيران.