جو بايدن يخطط لإنفاق المليارات على الاستثمارات الكهربائية حيث أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن في آواخر شهر آذار أنه يخطط لإنفاق المليارات على الاستثمارات الكهربائية، وبلغ المبلغ المرصود لذلك حوال 250 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأميركي. وذلك من خلال الاستثمارات الكهربائية في العربات بمختلف أنواعها. وتزويد الولاية بالعديد من محطات شحن للبطاريات. والعمل على البنية الأساسية التي تحتاجها هذه المركبات من طاقات متجددة وشبكات كهربائية تعمل بالطاقة النظيفة. وكذلك تشجيع البدء بصنع تكنولوجيا حديثة صديقة للبيئة. حيث لا تبعث غازات كربونية، ولا تؤثر في تغيّر المناخ العام. وأتى هذا أيضاً بسبب أن الحكومة الأميركية على أتم الاستعداد لالتزامها باتفاقية باريس للمناخ.

جو بايدن يشجع الطاقات البديلة لدعم الاستثمارات الكهربائية

أوضح جو بايدن أهمية التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية والكهربائية. لأن صنع المزيد من عنفات الرياح، وخلايا الهيدروجين يدعم الطاقة البديلة. وأيضاً يشجع التوقف باستخدام الوقود الحالي الذي يؤذي البيئة بشدة. حيث خطّط الرئيس الأميركي بإنفاق حوالي 170 مليار دولار ضمن تمويل من الحكومة. على مشاريع السيارات الكهربائية و بالأخص العربات المدرسية وعربات نقل البضائع ضمن الولاية و من الموانئ.
ويعتزم الرئيس الأميركي بالعمل على برنامج لمدة عشر سنوات من الآن، حيث يكثر منح الحوافز للعاملين و يزيد من الإعفاءات الضريبية. لأن هذا سيشجع العديد من الأميركيين على العمل و سيوفر ملايين الوظائف.

تحالف كبرى شركات السيارات لدعم الاستثمارات الكهربائية

تعمل كبرى شركات السيارات الأميركية والأجنبية ومنها فورد موتور، وجنرال موتورز، و تويوتا، وهوندا ، وتيسلا. على استثمار 250 مليار دولار من خلال صنع المركبات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية وخلايا الهيدروجين. لأن ذلك يشجع استخدام الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كامل مستقبلاً.
وأكد جو بايدن في خطابه أنه مستعد للتعاون والعمل مع كل هذه الشركات الأمريكية و الأجنبية. وذلك لدعم الولايات المتحدة بجعلها من أوائل الدول التي تخلق بيئة نظيفة خالية تماماً من البواعث الغازية الكربونية التي تلوث الهواء وتقتل الطبيعة.

الاستثمار الكهربائي يتطلب التوسع في برنامج الإعفاءات الضربية ورفع الحوافز

إنّ سياسة تحويل وقود المركبات التقليدي إلى وقود بديل من الطاقات المتجددة، هي أكبر من أي سياسة حصلت على مستوى الحكومة. بسبب أن أي قطاع صناعي يتطلب معالجة شاملة تساندها مجموعة من السياسات التشريعية والتنظيمية، وهي مرتبطة بالظروف الاقتصادية والبيئية للبلاد.
وبذلك أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يجب لجماعات تحالف MEME و UAWIU و Ai  ممارسة ضغوط على الكونغرس الأميركي لكي يوافق بتوسيع البرامج التي تضم رفع الحوافز والإعفاءات الضريبية.

وبدأت هذه البرامج الفيدرالية عام 2018 وكانت شركة تيسلا أكبر شركة كهربائية بقيمتها السوقية التي بلغت 200ألف وحدة  لكل شركة ولكن يتم تخفيض هذه القيمة بنسبة 50% كل 6شهور حتى تصل إلى الصفر. ولذلك يود من التحالف الطلب للتوسع به.

إقرأ أيضاً : الأسهم الأوروبية في قفزة عالية نحو الارتفاع