عملت مختلف المؤسسات في محافظة القاهرة مؤخراً على متابعة أعمال تطوير العقارات في وسط القاهرة “الخديوية” و توحيد واجهاتها. ذلك على غرار ما تم تنفيذه في ميدان التحرير. بذلك سيتم إظهار العقارات بشكلها الحضاري الذي يحمل طراز معماري متميّز.

تطوير العقارات في وسط القاهرة بهدف استعادة رونقها التاريخي

وفقاً لبيان نشرته الصفحة الرسمية لمحافظة القاهرة على فيسبوك، أنّه يتم استهداف واجهات 36 عقار في المرحلة الحالية من أجل ترميمها. ذلك بمنطقة وسط البلد. كما تمّ الانتهاء من ترميم 6 عقارات، 5 منهم تمّ توحيد فيها الواجهات الخاصة بالمحال بالتنسيق مع محافظة القاهرة. كما أنّ أعمال الترميم التي يتمّ تنفيذها تشمل الواجهة بالكامل. كذلك تركيب وصلات صرف للتكييف، من أجل الحفاظ على الواجهة من تسريبات المياه. و كما من المقرّر أن يتم توحيد واجهات المحال بقرابة 500 عقار تراثي في وسط البلد. ذلك ضمن خطّة استعادة رونق القاهرة التاريخيّة بالتزامن مع الاستعداد لنقل الوزارات للعاصمة الإداريّة الجديدة.
وكما تشمل العقارات التي تم ترميم واجهاتها بالكامل وتوحيد واجهات المحال بها: (عقار ضمن ميدان مصطفى كام، عقارين في ميدان طلعت حرب). ثم بدأت أعمال الترميم في عمارة يعقوبيان وعدد آخر ضمن شارع محمود بسيوني و الشّوارع المتفرعة من طلعت حرب.

ترميم واجهات العقارات على غرار عقارات ميدان التحرير

و تبعاً للمصادر فقد انتهت محافظة القاهرة قبل 4 سنوات تقريباً من ترميم واجهات ما يقارب 300 عقار تراثي من إجمالي 500 عقار تقع بمنطقة وسط البلد “القاهرة”. و لكن بعد أعمال التطوير ضمن ميدان التحرير وتوحيد الواجهات للمحال تم استئناف الأعمال لتكون على نفس الشكل الذي تم تنفيذه في ميدان التحرير. ذلك من أجل عودة القاهرة الخديويّة لسابق عهدها، وهذا بالتّعاون مع جهاز التّنسيق الحضاري. كما يتمّ إخطار أصحاب المحال لتوحيد الواجهات لتستعيد المنطقة التراثية رونقها الحضاري السّابق.
كذلك فإنّ محافظة القاهرة تسعى لتوحيد كافّة واجهات المحال، وإزالة البروز واللافتات لكافة المحال على غرار ما تمّ في ميدان التحرير. للتناسب التعديلات مع الطراز المعماري في القاهرة الخديويّة. بذلك يتم تعديل كافة الوجهات وإعادتها لما كانت عليها قديما لتظهر العمارات التاريخيّة في شكلها التراثي.

نهايةً لقد وجّه محافظ القاهرة بالعمل على تشكيل لجان لمراجعة أنشطة العقارات التراثيّة. كذلك اتّخاذ الإجراءات القانونيّة ضدّ المخالفين ومنع تحويل العقارات لمخازن أو أي أنشطة مخالفة. ذلك من أجل الحفاظ على الحالة الإنشائيّة للعقارات كونها تعدّ كنوزا تراثية يجب الحفاظ عليها.

اقرأ أيضاً:

العمل على مجتمع رقمي في مصر من خلال تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية