أعلنَ مطورو شبكة الإيثريوم أن الترقية المرتقبة لشبكة عملة الإيثريوم قادمة في ميعادها المقرر في الرابع من أغسطس/آب القادم. والذي وفقًا للمطورين، سيشمل على تحديثات مهمة للشبكة وطريقة عرض عملات الإيثر وشراءها، وإمكانيات أخرى ستتكون متاحة بالكامل لممتلكي العملة المشفرة.

ترقية شبكة عملة الإيثريوم المنتظرة بشدة

أكدّ مطور عملة الإيثريوم، تيم بيكو، يوم الأربعاء أن الترقية لشبكة عملة الإيثريوم جاهزة وآتية في موعدها إلى شبكة الإيثريوم الرئيسيّة (مينيت) بالرابع من أغسطس. والتي ستأتي باسم “هارد فورك”. ووفقًا لجيمس بيك، مدير المحتوى في شركة تطوير الإيثيريوم ConsenSys لوكالة “إنسايدر”، فإن الترقية ستبدأ من مدينة لندن عند الكتلة رقم “12965000”(من كتل الإيثريوم الكليّة)، وفقًا لإجماع من فرق العملاء.

ووفقًا لتصريحات المطورين فإنّ التغييرات يمكن أن تساعد في تعزيز سعر عملة الإيثر من خلال الحد من العرض. حيث أن ترقية لندن المرتقبة بشدة من قبل المستثمرين لشبكة الإيثيريوم ستغير طريقة عمل الرسوم، وتبدأ في تدمير بعض عملات الإيثر للحدّ من العرض. فالآن، بعدَ التحديث المسمى “هارد فورك”، أو المعروف تقنيًا باسم بروتوكول تحسين الإيثيريوم 1559، سيغير طريقة المزايدة من المستخدمين، وطريقة التحقق من الماملات بواسطة المعدنين. حيث سيأتي التغيير ليستطيع المستخدمين دفع رسوم أكثر قابلية للتنبؤ.

 أما الجزء الأكثر حماسة بين مجتمع عملات الإيثريوم حول الترقية لشبكة عملة الإيثريوم هو أن الرسوم التي تأتي بين المعاملات والتداولات بالعملة، والتي تدفع أيضًا بالعملة سيتم إتلافها، والسماح بإعادة تعدينها. الأمر الذي يجادل به المطورين أنه سيساهم في زيادة السعر. حيث أن “معدل الحرق” قد يتجاوز المعدل الذي يتم به إصدار (تعدين) عملات الإيثريوم المشفرة.

وقالَ بنك الاستثمار ساكسو، هذا الأسبوع، بخصوص الترقية الجديدة وتقنية “الحرق” المبتكرة، أنها ستساهم في انخفاض ما هو معروض من الإيثر. مما سيساعد ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم على تحدي البيتكوين كمخزن للقيمة عند المستثمرين.

الترقية ستساعد في تحسين مؤشرات العملة بعد إجراءات الصين

يريد العديد من الأشخاص رؤية مؤشرات إيجابية في الترقية القادمة لشبكة عملة الإيثريوم. خصوصًا بعدَ الأخبار السلبية التي تأتي من الصين حول محاربة، ومصادرة مزارع التعدين العاملة على الشبكة. حيث يلقي العديد من الأشخاص اللوم على إجراءات الحكومة الصينية لمكافحة العملات المشفرة. والتي سببت إنخفاض معدل التجزئة الإجمالي لشبكة الإيثر من 610.832 غيغا هرتز/ثانية، إلى حوالي 505.770 غيغا هرتز/ثانية في غضون شهر.

إنّ إنخفاض معدل التجزئة الإجمالي لشبكة الإيثر يخبر أن المعدنين لم يعودوا راغبين، أو قادرين على تعدين العملة المشفرة. خصوصًا أن عددًا قليل من شركات التعدين الصينية قررت نقل قاعدة عملياتها من الصين إلى الولايات المتحدة أوكازاخستان. إضافًة لذلك، فإن شركة “إنفيديا” المصنعة لبطاقات الرسومات كانت سببًا في أزمة التعدين لشبكة الإيثريوم. وذلكَ بعد إطلاق أجهزة مخصصة لتعدين العملات المشفرة، وتقليل معدلات التجزئة على بطاقات الرسومات.

حاليًا، من المقرر أيضًا أن تخضع شبكة الإيثيريوم لعملية إصلاح أكبر ، تُعرف باسم Ethereum 2.0. والتي ترتقب من ملاك عملات الإيثر ، بعدَ تأكيد هارد فورك”. والتي يقال أنها ستستخدم تقنية البلوك تشين لتعمل على ما يسمى “نظام إثبات الحصة”. حيث يستطيع المستخدمين طرح “حصة” من الأثير للحصول على الحق في التحقق من المعاملات وكسب العملات المعدنية.

اقرأ أيضًا:

حذف ملايين الحسابات على تيك توك بسبب مخالفة السن القانونية للاستخدام!

مكاسب البيتكوين خلال النصف الأول من العام تسجل أقل قيمة لها منذ ثلاث سنوات

تطبيق Sweatcoin أفضل تطبيق لكسب المال عن طريق ممارسة الرياضة