الفلبين تعلّق إرسال مواطنيها للعمل في السعودية، حيثُ أعلنت دولة الفلبين، يوم الجمعة الموافق 28 أيّار 2023 ، عن تعليق إرسال مواطنيها الفلبينيين للعمل في المملكة العربية السعودية بعد تقارير رسميّة مفادها أن أرباب العمل يحملون العمال الفلبينيين تكلفة فحوصات كورونا والحجر الصحي والتأمين عند وصولهم إلى المملكة.

نقلت وكالة “رويترز” تصريحات لوزير العمل الفلبيني، سيلفستر بيلو، قال فيها إن الوزارة ستصدر بيانا رسميا حول استئناف إرسال العمالة للسعودية بعدما يتم توضيح هذه المسألة. ولم يتضح حتى الآن عدد العمال الفلبينيين الذين سيتأثرون بشكل مباشر بالقرار.

وأظهرت بيانات حكومية أن السعودية كانت المقصد الأول للعمالة الفلبينية عام 2019 وأنها استقبلت واحدا من كل خمسة فلبينيين حصلوا على وظائف بالخارج العام الماضي. ويعمل أكثر من مليون فلبيني في السعودية كثير منهم في مجالات البناء أو الخدمة في المنازل أو التمريض.

ولم تعلق السفارة السعودية في مانيلا حتى الآن على طلب من “رويترز” للحصول على تعليق. كما بلغت تحويلات الفلبينيين العاملين في السعودية 1.8 مليار دولار في عام 2023 مما يجعلها مصدرا مهما للعملة الأجنبية ومحركا أساسيا لاقتصاد البلاد.

الفلبين تستعيد خادمات تم بيعهن من الإمارات إلى سورية

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلبينية (PNA)، وصلت ثلاثة عاملات فلبينيات ناجيات من جرائم الاتجار بالبشر إلى بلادهن، بعدما تم تسفيرهن من الإمارات إلى سوريا قسراً، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية. وبحسب الوكالة “تم نقل العاملات من ملجأ السفارة الفلبينية في دمشق، بعد ظهر يوم السبت، إلى مطار نينوي أكينو الدولي”.

كما أضافت أن “وزارة الخارجية والسفارة الفلبينية في العاصمة السورية، يعملان بكل ما لديهما من قوة لإعادة الفلبينيات. المتبقيات في ملجأ السفارة”.

وأكدت وزارة الخارجية استعدادها لدعم العاملات لبدء حياتهن من جديد، فضلاً عن مساعدتهن في تقديم شكاوى جنائية. لانتهاك قانون مكافحة الاتجار بالبشر وقانون العمال المهاجرين بحقهن. وكان مكتب الهجرة الفلبيني. قد كشف في بيان له، في آذار/مارس الماضي، أنه يحقق في مزاعم عن تورط بعض الضباط في تهريب 44 امرأة للعمل في سورية.

وأوضح تحقيق محلي حول جريمة الاتجار بالبشر في الفلبين أنّ “44 إمرأة سافرن بتأشيرات سياحية من الفلبين إلى دبي. حيث وُعدن بالعمل هناك، ومن ثم تم نقلهن إلى سورية”. وعبر رئيس مكتب الهجرة، خايمي مورينتي، عن أسفه “بشأن التورط المزعوم لأفراد. من مكتب الهجرة في هذه الأفعال الشائنة”، كاشفاً أن “28 من ضباط الهجرة على الأقل يخضعون للتحقيق. بشأن هذه التهمة”، وتوعد المتورطين في الملف بـ”مواجهة أقسى العقوبات”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية سلطت الضوء على الجريمة، وقالت في تقرير لها في كانون الثاني/ يناير الماضي. إنَّ عشرات الأطفال والنساء من الفلبين، الذين وُظِّفوا للعمل بالإمارات وقعوا ضحايا للاتجار، بعدما أُجبِروا على العمل في. الخدمة المنزلية في سورية، مضيفة أنَّ نحو 35 امرأة لجأن إلى سفارة الفلبين في دمشق. بعد تعرضهن للاعتداء الجسدي والجنسي، أثناء العمل لدى العائلات السورية الثرية.

كما يمكنك أن تقرأ: إلزام مكاتب الاستقدام بالتأمين على عقد العمالة المنزلية في المملكة العربية السعودية