نالت الإمارات العربية تأييدا في ترشحها لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية. وذلك من الدول الأعضاء في اللجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية. ويعد هذا الترشح للإمارات هو الأول لها، وسيكون التصويت على عضويتها، أثناء اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية. إذ سينعقد الاجتماع في الممكلة المغربية في شهر  أكتوبر القادم.

ترؤس الإمارات العربية اجتماع اللجنة الإقليمية

حيث جاء الترشح أثناء ترؤس دولة الإمارات للاجتماع السابع والأربعين للجنة الإقليمية في الشرق الاوسط بالمنظمة. وقد كان الاجتماع باستضافة السعودية بمدينة الرياض، وكان برئاسة وفد الإمارات معالي وزير  الدولة لريادة الأعمال الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول.

ومن ضمن الذين حضروا الاجتماع  الأمين العام لمنظمة السياحة العالمة يزوراب بولوليكاشفيلي. بالإضافة إلى وزراء السياحة في دول منطقة الشرق الأوسط، وأيضا شارك ممثلين عن الدول الأعضاء ومنها السعودية والكويت ولبنان وسلطنة عمان والبحرين والأردن وقطر ومصر والعراق واليمن وليبيا وسوريا.

مناقشة بروتوكولات السفر على مستوى العالم

وتم مناقشة بروتوكولات السفر في الاجتماع  على مستوى العالم. و كذلك بحث المشاركون في الآليات، التي تمكن من انتعاش القطاع السياحي من جديد.  وقد تقرر أن ترأس مصر من بعد  دولة الإمارات اللجنة الإقليمية بمنظمة السياحة العالمية. وإذ تراستها الإمارات لدورتين متتاليتين، في السنوات الأربع السابقة. وكذلك تم طرح معالم القرية السياحية على مستوى العالم في مؤتمر إنعاش السياحة، الذي كان ضمن الفعاليات المرافقة للاجتماع.

كلمة دولة الإمارات العربية

وفي كلمة الفلاسي عن دولة الإمارات أثناء الاجتماع، أفاد  بأن قطاع السياحة، يمثل أهم وأبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية في الإمارات. وفي الوقت الحالي هو محركاً للتنمية المستدامة في عدة دول من العالم. وحيث يدخل بحوالي 10% من الناتج الإجمالي العالمي، وكما يعمل فيه من بين كل عشرة أفراد فرد واحد حول العالم. وإذ تنطلق من هنا أهمية مواصلة العمل فيه وضرورة التحرك بسرعة في المساهمة في انتعاشه وبجهود واحدة.  مما يؤدي إلى دعم لاقتصادات البلدان وتعافيها

وكما قال الفلاسي إن الإمارات قدمت بفضل رؤية  قيادتها الرشيدة للمستقبل، طرحا ملهماً في التعامل مع تداعيات كورونا. وبشكل خاص في تأثيرها على قطاع السياحة، وتمكنت من تحقيق مرونة وقدرة عالية وكفاءة في التخفيف من آثار الجائحة السلبيةعلى القطاع. وبذلك يكون تعافيه سريعا على مستوى العالم، وكذلك لتقدم الإمارات رؤية متوازنة بسيطرتها على الجائحة والاستمرار باستقبال السياح.

مكانة الإمارات كوجهة سياحية دولية

وفي السياق ذاته، بين الوزير الفلاسي أن المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية يمثل السلطة التنفيذية العليا. وذلك من أجل إصدار القرارات من بعد الجمعية العمومية. وحيث يضم المجلس 36 عضواً، من بينهم 3 أعضاء يمثلون منطقة الشرق الأوسط. علاوة على، أن وصول الإمارات إلى عضوية المجلس يدل على مكانة الدولة كوجهة سياحية دولية. بالإضافة يظهر جهو الدولة  في تعزيز نمو القطاع  وعودته للمعدلات التي كانت قبل تفشي المرض.

وفي نهاية الكلمة: أوضح الوزير الفلاسي  بأن الاجتماع يعد خطوة إضافية تجاه مزيد من التعاون والتكاتف في سبيل العمل على تعافي قطاع السياحة. فضلا عن  الاستعدادات لمختلف الظروف في المستقبل.

ومن جهة أخرى، ستكون المقترحات والمبادرات والمشاريع والتي يخرج بها الاجتماع، مؤكدة علة دعم العمل المشترك في السياحة وتمكين السياحة المستدامة في الإمارات العربية.

وبالإشارة، إلى أن الإمارات شاركت في افتتاحية المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الرياض على هامش الاجتماع 47 للجنة الإقليمية. والأمر الذي يعد نقطة لبداية جديدة للمنظمة في المنطقة، وممثلا خطوة مساهمة في دعم القطاع السياحي من خلال زيادة عملية الدعم الفني لقطاعات السياحة في الدول المشاركة.

إقرأ أيضا

واردات الأجهزة الكهربائية في السعودية تصل إلى 30 مليار ريال خلال 3 أشهر