البنك المركزى: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبى المصرى لـ 37.123 مليار دولار بنهاية أبريل.أعلن البنك المركزي المصري أمس الأحد. ارتفاع رصيد الاحتياطي النقد الأجنبي بأقل من مليار دولار دولار ليسجل نحو 37.123 مليار دولار في نهاية أبريل الماضي. وقال البنك في بيان إن رصيد احتياطي النقد الأجنبي في نهاية شهر أبريل الماضي بلغ نحو 37.123 مليار دولار مقابل 37.082 مليار دولار نهاية مارس السابق عليه.
البنك المركزي السعودي يرفع سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس
احتياطي النقد الأجنبى المصرى
وكان البنك المركزي قد أعلن الشهر الماضي انخفاض الاحتياطي النقدي المصري اليوم. لأول مرة منذ أكثر من عشرين شهر . حيث استمر احتياطي النقد الأجنبي المصري 2023 في تحقيق ارتفاع على مدار 21 شهر متتالية. حتى الشهر الماضي مارس 2023 حيث سجل انخفاض الاحتياطي النقدي المصري بقيمة ثلاثة مليار جنيه. وارجع البنك المركزي المصري سبب هذا في بيان له إلي لجوء المركزي إلي ضخ أموال في الأسواق المصرية للسيطرة على ارتفاع الأسعار. وكذلك الحفاظ على استقرار السوق المصرية. إضافة إلي خروج عدد من الاستثمارات الأجنبية، والمحافظ الدولية. وكذلك لضمان استيراد السلع الاستراتيجية وسداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية للدولة. خاصة وسط اضطراب الإقتصاد العالمي مع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية. والآثار السلبية التي تسبب بها كوفيد 19. والتي أثرت بالتأكيد على احتياطي النقد الأجنبى المصرى.
ونجح البنك المركزي المصري في نهاية شهر أبريل الماضي برفع احتياطي مصر من الذهب عن نهاية شهر مارس الماضي بمعدل بسيط أقل من مليار دولار. على الرغم من كافة الضغوط والاضطرابات التي يعاني منها العالم الاقتصادي بأجمعه.
هل يرفع البنك المركزي سعر الفائدة؟
من اكثر الأسئلة التي يتم طرحها الآن في الأوساط الإقتصادية وفي الشارع المصري. هل يقوم المركزي في إجتماعه القادم برفع سعر الفائدة. خاصة بعد أن قام البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة 50 نقطة خلال أواخر الأسبوع الماضي. وقام على إثر ذلك عدد من البنوك المركزي الخليجية والعربية برفع سعر الفائدة لديهم.
ووفق آراء الخبراء فإن من المتوقع أن يقوم البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة بمعدل0.5 إلي 2%. وذلك خلال إجتماعه القادم المزمع إقامته في التاسع عشر من شهر مايو/آيار الحالي. وذلك بعد قرار الفيدرالي. على الرغم من أن البنك المركزي المصري قد قام في نهاية شهر مارس الماضي برفع الفائدة خمسين نقطة. تزامنًا مع إطلاق البنك الاهلي والبنك المصري شهادات إظهار ذات عائد مرتفع يصل إلي 18%.
سعر فائدة المركزي الأمريكي يرتفع بمعدل 50 نقطة لأكبر زيادة في 22 عاما
ووفق آراء الاقتصاديين فإن قرار الفيدرالي والمصري الغرض منه هو كبح جماح التضخم في البلاد. خاصة بعد أن وصل التضخم في امريكا إلي 8.5% وهى أعلى نسبة يصل إليها منذ ما يزيد عن 40عام.