أول رسالة نصية في التاريخ سعرها 107 آلاف يورو، حيث تم بيعها في مزاد علني أقيم في باريس، وبلغ سعر بيعها مئة وسبعة آلاف يورو.
ولم يتم الإعلان عن هوية المشتري إلا أنه كندي الجنسية.
بيع أول رسالة نصية قصيرة في التاريخ
قامت دار اغوت بإقامة مزاد علني لبيع اول رسالة نصية في التاريخ والتي تعود إلى عام 1992، حيث تم شراء هذه الرسالة النصية بمبلغ يزيد عن مئة ألف دولار من قبل رجل كندي الجنسية.
الرسالة التي كان نصها “عيد ميلاد مجيد” ، “Happy Christmas” ، كانت قد ارسلتها شركة فودافون البريطانية. في مثل هذا الشهر منذ تسعة وعشرين عامًا إلى ريتشارد جارفيس المتعاون مع “فودافون”.
وذكرت دار اغوت خلال المواد العلني الذي أقامته أول أمس أن العائد من هذا المزاد سوف يوجه إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تكنولوجيا “إن إف تي”
يتسائل البعض عن السر وراء بيع اول رسالة نصية في التاريخ بهذا السعر، كلمة السر تكمن في تقنية “NFT”.
حيث يمنح شاري هذه الرسالة توثيق أصالة لتقنية إن في تي، لمنتج رقمي غير قابل للاختراق.
وشهادة إن في تي،شهادة اصلية فريدة من نوعها غير قابلة للاستبدال أو الاختراق، تستند إلى تقنية الكتل ،بلوك تشاين.
ويعود الاهتمام بتنقنية “إن في تي”, منذ إقامة أول معرض للأعمال الرقمية في نيويورك. حيث عرض عدد من الأعمال الرقمية على شاشات عرض بالطبع، هذا المعرض جذب العديد من هواة الأعمال الرقمية.
بعد ذلك أقيم معرض اخر في منهاتن على غرار معرض للأعمال الرقمية الذي تمت إقامته في نيويورك، في شهر مايو/آيار الماضي وكانت مدته شهرين متتاليين.
وشارك به ٣٠٠ فنان مختلفي الاهتمامات، والعرض من مثل هذه المعارض هو عرض الرسالة أو الفيديو او الصورة أو التعبير الفني الرقمي بشكل كبير وواضح يوضح رؤية الفنان الأصلية الذي ابدعهم.
تكنولوجيا الفن الرقمي
منذ ذلك الوقت وعلى مدار الستة شهور الماضية، انتشرت تكنولوجيا الفن الرقمي بشدة وأصبح لها رواد ومعجبين. بل ومهوسين بشكل كبير، وأصبح يقام لها المعارض والمزادات في كل أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أن الفن الرقمي ليس بالشأن الجديد إلا أن دعمه بتقنية “إن في تي”. شجعت الكثير من رواد هذا الفن بشراء أعمال الفن الرقمي بتلك المبالغ الخيالية.
حيث تمنحهم هذه التقنية شهادات موثقة بالمنتج الرقمي، وتمنع الاختراق أو الاستنساخ الذي كان يخشاه رواد هذا الفن .
ومن أشهر الذين قاموا ببيع أعمالهم الرقمية جاك دورسي، مؤسس موقع تويتر الذي تمكن من بيع أولى تغريداته بتنقنيه إن في تي، باكثر من ٢ مليون دولار.
كذلك تمكن كيفن روس الصحفي بجريدة نيويورك تايمز ببيع أحد مقالاته بمبلغ ٥٠٦ الف دولار.