أسباب انخفاض الجنيه المصري، يعتبر الجنيه المصري على أنه واحد من أهم العملات الرئيسية التي تتواجد في عالمنا، حيث أن الجنيه المصري له الكثير من التأثير في العديد من الأسواق المحلية والعالمية المختلفة التي تعتمد الجنيه المصري ليكون أحد العملات الرئيسية التي يتم فيها التداول من قبل الكثير من المستثمرين بشكل أساسي، كما أن الجنيه المصري في وقت من الأوقات كان من العملات الرئيسية والأساسية في كافة أنحاء العالم، وفي الفقرة التالية سوف نتحدث لكم بالتفصيل عن أسباب انخفاض الجنيه المصري.

أسباب انخفاض الجنيه المصري

يعد السبب الرئيسي وراء انخفاض الجنيه المصري هو أنه هناك تباين بين العرض والطلب على السلع بالدولار الأمريكي، في منتصف شهر فبراير من العام 2023 ميلادي، وحتى قبل عامين لم نشر مركز المعلومات التابع للحكومة المصرية تقريرًا أشاد فيه بالأداء الجيد للعملة الوطنية الجنيه المصري، وتفاخر البنك المركزي بأنه من بين الأفضل في العالم بالنسبة للدولار، ووفقًا لتلك الوثيقة، كان سعر الصرف بين العملات مؤشرًا رئيسيًا على القوة الاقتصادية للبلاد وشهادة جودة سياساتها النقدية، وفي يوم الأربعاء الماضي، سجلت العملة المصرية ارتفاع عند 7.24٪ ، رغم أنها هبطت حتى 14٪ منذ شهر مارس الماضي.

شاهد أيضا: البورصة المصرية اليوم.. ارتفاع المؤشرات بمنتصف تعاملاتها.

مستقبل الجنيه المصري 2023

واصل الجنيه المصري انهياره يوم الأربعاء وأغلق على انخفاض بنسبة 8٪ أمام الدولار الأمريكي بعد يوم قياسي خسر فيه 16٪ من قيمته وتداول عند 32 جنيه مقابل الدولار، والرقم القياسي الجديد في البلاد التي تمر بأزمة اقتصادية خطيرة، وفي ختام الجلسة أشار البنك الأهلي المصري إلى تداول العملة المحلية عند 29.8 ، بخسارة تقارب 8٪ مقارنة باليوم السابق، في الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت جرينتش) تجاوزت 32 جنيه مقابل الدولار، يمثل هذا انهيارًا قياسيًا في البلاد، التي تفاقمت أزمتها الاقتصادية مع زيادة لا يمكن وقفها في أسعار جميع المنتجات، في خضم نقص حاد في العملات الأجنبية وخسارة في قيمة الجنيه بنحو 50٪ مقابل الدولار.

سبب انخفاض الجنيه المصري

يأتي هذا الانخفاض بعد يوم من نشر صندوق النقد الدولي (IMF) تقريرًا موسعًا عن شروط الائتمان بقيمة 3000 مليون دولار الذي تمت الموافقة عليه في ديسمبر الماضي حتى عام 2026، بهدف “حماية استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على تحمل الديون المصرية”، ومن بين متطلبات صندوق النقد الدولي لحزمة الإجراءات تخفيف عملته، وفي ضوء ذلك أرسلت السلطات المصرية إلى الكيان خطاب نوايا تقول فيه إنها “ملتزمة بسعر صرف مرن يتكيف مع ديناميات ميزان المدفوعات، ويتجنب إعادة تراكم الاختلالات ويدعم القدرة التنافسية”، وفقًا لصندوق النقد الدولي فإن البنك المركزي المصري (ECB) “التزم بالسماح لسعر الصرف بأن يعكس ظروف العرض والطلب للاقتصاد على العملة الأجنبية”.

وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية موضوعنا الرئيس لليوم الذي تحدثنا خلاله عن أسباب انخفاض الجنيه المصري.